مرحبا بكم أيها الرائعون في مقال جديد عبر مدونة أوديولابي و الذي سنعرض فيه 6 نصائح لإتقان فن الحديث و الكلام.
يعد فن الحديث أو الكلام مهارة ضرورية لكل شيء تقريبًا في الحياة.
تعرفك المحادثات على أشخاص مهمين يمكن أن يكونوا مرشدين لك أو أرباب عمل أو موظفين أو شركاء أو أصدقاء.
بدون المحادثات كأساس لتلك العلاقات ، ستواجه صعوبة في بناء دائرة اجتماعية أو بدء عمل تجاري أو تطوير حياتك المهنية.
بمجرد بدء المحادثة ، يجب ألا تواجه مشكلة كبيرة في الحفاظ على هذا الزخم - ولكن بالنسبة لمعظمنا ، فإن البدء بها هو الجزء الأصعب. أتقن "نقاط الحديث" هذه لتضمن استمرارية محادثاتك:
🎧 إستمع و حمل باقة من المقالات، التأملات و ملخصات الكتب الصوتية 👈 حمل تطبيق أوديولابي
6 نصائح لإتقان فن الحديث و الكلام
1. ابدأ بمجاملة
المجاملات هي أفضل طريقة لبدء محادثة. فهي لا توفر فقط سطرًا افتتاحيًا مثاليًا وبابًا محتملاً للمناقشة، بل إنها تجعل الشخص يشعر بالرضا عن نفسه.
يعد بدء المحادثة بملاحظة إيجابية أمرًا بالغ الأهمية لاستمراريتها.
فقط تذكر، كلما كانت مجاملتك أكثر تحديدًا ، كان ذلك أفضل - على سبيل المثال، فإن التعليق على أن الشخص يرتدي ملابس جيدة ليس دقيقًا بالشكل الكافي ليكون مُرضيًا أو ممتعًا مثل قول شيء مثل، "حذائك جميل".
إنه موجز وصادق ومحدد - وقد فتحت الآن باب المحادثة لأن الطرف المقابل لديه شيء يتحدث عنه.
قد يهمك: افضل 12 إستثمار مالي مناسب لأي عمر أو دخل
2. احتضان الحديث الصغير
الحديث الصغير من المحرمات بالنسبة لبعض الناس ، وعلى الرغم من أنه ليس النوع الأكثر إرضاءً للمحادثات، إلا أنه وظيفي وضروري.
الحديث الصغير هو ما يقود الطريق إلى محادثة أعمق، إلى حد كبير بالطريقة التي يجب أن تتسارع بها السيارة تدريجياً إلى سرعة معينة بدلاً من الوصول إلى 60 ميلاً في الساعة على الفور.
من السهل الإتيان بمواضيع لمحادثات صغيرة - يمكنك التحدث عن الحدث الذي تحضره، أو التعليق على طعام أو شراب، أو الإشارة إلى شيء ما حول المكان، أو إذا كنت يائسًا، يمكنك التحدث عن الطقس.
هذه كلها تجارب مشتركة يمكن لأي شخص أن يرتبط بها ، حتى يتمكنوا من التواصل مع أي فرد.
3. اسأل الكثير من الأسئلة
إذا كنت تريد الانتقال من حديث صغير إلى محادثة حقيقية ، فعليك البحث عن أي فرصة تقودك إلى تغيير الموضوع. لا تحاول تغيير التروس فجأة والتحدث عن شيء عميق أو جوهري ؛ بدلاً من ذلك ، انتظر بصبر الفرصة حتى تقدم نفسها.
الأسئلة هي مواد تشحيم المحادثات. انتبه قدر الإمكان للمحادثة واستخدمها للمضي قدمًا. يجب أن تستكشف المحادثة بأكملها بحثًا عن فرص "أخبرني المزيد". ضع الأسئلة المحتملة في الجزء الخلفي من عقلك. حاول أن تكون محددًا وفضوليًا قدر الإمكان.
قد يهمك: مهارات فن الإقناع والتأثير على الآخرين
4. لإتقان فن الحديث كن لطيفا
يجب أن يكون هذا واضحًا، لكن لا تهمله. يمكن أن يؤدي مستوى الود لديك إلى زيادة تقبل الطرف الآخر لك أو النفور منك.
إبدأ المحادثة بابتسامة عريضة ولغة جسد منفتحة ، واجعل نفسك منفتحًا ومتقبلًا ومبتسمًا بأدب لأكبر قدر ممكن من المحادثة.
حاول ألا تعقد ذراعيك أو تبدو مشتتًا أو تدع عينيك تتجولان هنا وهناك.
حافظ على التواصل بالعين عندما تستطيع وابذل جهدك لتظهر أنك مهتم حقًا بما يريدون إيصاله لك.
5. دع الشخص الآخر يقوم بالحديث
هذه نقطة رئيسية أخرى. إذا دخلت في محادثة وبدأت على الفور بالسيطرة عليها بحكاياتك وتعليقاتك وتفسيراتك، فقد يصبح الشخص الآخر على الفور غير مهتم.
بدلاً من ذلك ، حاول التركيز عليهم قدر الإمكان.
استخدام الأسئلة المتكررة هو استراتيجية جيدة لتحقيق هذه الغاية. إذا وجدت أن المحادثة تتضاءل، أو إذا كان الشخص ببساطة لا يستجيب جيدًا للأسئلة، فلا تتردد في القفز للحديث عن نفسك.
أخبر قصة مسلية أو حكاية شخصية - قد تكون بالضبط ما تحتاجه المحادثة للاستمرار.
قد يهمك: كيف تكون أصليا: 7 استراتيجيات قوية لتكون حقيقيا
6. آخر النصائح لإتقان فن المحادثات هو إبقائها خفيفة
حاول أن تجعل المحادثة خفيفة ويسهل الوصول إليها قدر الإمكان. إذا بدأت فورًا في الشكوى من وظيفتك أو التحدث عن همومك،فسوف يرغب الناس في تجنبك.
إذا أخبرت نكتة أو قصة مسلية ، فمن المرجح أن يستمعوا إليك أكثر.
يميل الناس إلى الانجذاب نحو ذوي السلوك الإيجابي ، لذا حافظ على مادة محادثة إيجابية.
إذا كنت تعاني من هذا ، فحاول حفظ عدد قليل من النكات الجيدة أو القصص الجيدة لاستخدامها عند مقابلة أشخاص جدد.
خلاصة
تمت كتابة هذه النصائح من منظور عملي ، بحيث يمكن استخدامها في أي بيئة تقريبًا، من حدث تواصل احترافي إلى مقهى أو مطعم. المفتاح هو تجاوز مفاهيمك المسبقة وتردداتك واحتضان واقع الحديث الصغير.
مع القليل من الممارسة والثقة ، لن تواجه مشكلة في بدء محادثة مع أي شخص في أي مكان.
.png)
إرسال تعليق