6 خطوات للتخفيف من ضغط العمل

6 خطوات للتخفيف من ضغط العمل 
6 خطوات للتخفيف من ضغط العمل 

إن العمل قد يكون في بعض الأحيان متعب جدا و قد يتطلب منا الكثير من الإلتزام و حسن التنظيم. و لكن قد نقع أحيانا في بعض الأحيان في بعض الأخطاء التي قد تزيد في هذا الضغط و إثقال كاهلنا أكثر. إذن إليك بعض هذه الخطوات البسيطة للتخفيف من عبء العمل و الضغط المترتب عنه :

6 مشاعر سلبية تؤذي صحتك النفسية والجسدية

1. حدد مهامك و لا تتركها عامة : 

لعل من أكثر الأخطاء الشائعة التي نقوم بها هي عدم ضبط مهامنا في ذاكرتنا و تحديدها. فنقول مثلا " لدي الكثير من العمل للقيام به" عوض أن نقول " عليا أن أكمل كتابة خمس صفحات إضافية". إن هذا الأمر له أهمية كبيرة على ذاكرتنا ففكرة خمس صفحات أمر يمكن القيام به في حين عبارة "الكثير من العمل" تبدو عبئا ثقيلا و جبلا ضخما لا نعرف كيفية الإنطلاق فيه. 

2. قسم عملك إلى أجزاء صغيرة : 

قد يبدو العمل المطلوب منك ضخما و قد تشعر بالقلق إذا ما كنت قادرا على القيام به حقا أم لا. أنت قادر على فعل الكثير إذا تمكنت انت من السيطرة على عملك عوض أن تتركه يسيطر عليك. هل أنت تعمل كمدون و أنت مطالب بكتابة مقالين كل يوم ؟ قد يبدو الأمر متعبا بعض الشيء و لكن إذا إلتزمت بأن تكتب مقالا صباحا و مقالا مساءا فإن الأمر سيمسي أيسر بكثير.

6 طرق للتخلص من الأفكار المزعجة

<><>

3. خصص وقتا لكل مهمة : 

عملك يستوجب منك أن تحرر كتابا؟ لا تتوتر و لا تفقد السيطرة. حاول أن تستجمع كل تلك الأفكار التي تتوارد إلى رأسك الواحدة تلو الأخرى لتزيد من حدة توترك. خذ قلما و مدونة و قسم كتابك إلى جدول : قسم المقدمة / التحرير / النهاية / المراجع / .. قم بتسجيل كل فكرة في الخانة المناسبة و لكن عندما تشرع في القيام بجزء كرس كل وقتك له إلى أن تنهيه على أكمل وجه. 

4. إجعل سقف توقعاتك معقولا : 

لا شك أن رفع سقف توقعاتنا من أعمالنا أمر قد يحفزنا لبذل كل جهدنا لتقديم أفضل ما لدينا، و لكن هذا الأمر قد ينقلب ضدنا. أن نطمح في المثالية أمر غير واقعي و غير عقلاني بالمرة، فنحن لسنا سوى بشر قد نسهى عن بعض النقاط و قد نخطأ في بعضها دون قصد لذلك أن ترغب في أن تقدم عملا مرضيا تكون مقتنعا به أفضل في أن تنتظر عملا مثاليا بعيدا أكبر من قدرتك. 

5. ثق بأنك قادر على التطور : 

إن أحد أهم العوائق التي تزيد من إثقال كاهلنا في ظروف عملنا هي أنفسنا و التوهم بأننا لسنا قادرين على التطور و تحسين أنفسنا و أن الأوان قد فات لتعلم المزيد. قد تكون لنا طاقات كبيرة و قابلية أكبر لإكتساب مهارات أكثر تنتهي بحصولنا على ترقيات في العمل و لكن عدم الثقة بالنفس و الإعتقاد بأن كبرنا على تعلم أشياء أخرى و القبول بالركود يحد من تسلقنا سلم الترقيات و النجاح. 

6. تعلم من فشلك:

إن الفشل في القيام بمهمة ما أو عدم القيام على أكمل وجه أمر وارد الحصول دائما. فحاول دائما أن تفهم سبب الفشل. هل يعود ذلك إلى عجز منك ؟ إلى حظ متعثر ؟ إلى إستحالة المهمة حتى للآخرين ؟ إذا كنت تعتقد أنك عاجز و غير قادر على القيام بذلك العمل ستشعر باليأس و قلة الحيلة و إذا كنت ترى أنه حظ متعثر فإنك ستبذل مجهودا أكبر لعدم ترك أي تفصيل للصدفة و إذا كنت ترى أن المهمة في غاية الصعوبة فإنك ستستطيع تجاوز الفشل بسهولة. حاول أن تفهم فشلك و تتعلم الدرس منه. 

إرسال تعليق

Post a Comment (0)