تعرف على 4 طرق للتغلب على الإكتئاب

مرحبا بكم أيها الرائعون في مقال جديد عبر مدونة أوديولابي و الذي سنتناول فيه 4 طرق للتغلب على الإكتئاب.

تعرف على 4 طرق للتغلب على الإكتئاب
تعرف على 4 طرق للتغلب على الإكتئاب

الإكتئاب و حالات القلق التي نجدها منتشرة اليوم هي من أبرز أمراض هذا العصر.

تثبت الاحصائيات بأن المعدل المتوسط للاكتئاب بالنسبة لجيل الأشخاص الذين تعدى سنهم ال60 سنه هو 10 بالمائة، و اذا فكرت في الأمر مليا ستفهم أن هذه النسبة مرتفعة.

المعدل المتوسط للاكتئاب بالنسبة لجيل ال45 سنه هو حاليا ضعف المعدل لدى جيل ال60 سنه بنسبة 20 بالمائة.

أما المعدل المتوسط للاكتئاب لدى جيل من سنهم 25 سنه فيبلغ الآن 25 بالمائة.

هذه النسب تؤكد فعلا على أن هناك مشكلة و من الجلي أن سبب هذه المشكلة هي مجموعة التغييرات الكبيرة في مجتمع اليوم.

جيل الستينات لم يملك انترنت أو هواتف ذكية و لا Social Media.

من الواضح أن السبب وراء هذا الارتفاع في معدل الاكتئاب يعود الى التغير الجذري في البيئة.

السؤال هنا: مالذي يمكننا فعله لعلاج الاكتئاب؟

البروفيسور ستيفن لاردي يقدم لكم 4 أمور يجب عليك العمل عليها لعلاج الاكتئاب..

إستمع و حمل باقة من المقالات و ملخصات الكتب الصوتية عبر تطبيق أوديولابي 👈 حمله مجانا

تعرف على 4 طرق للتغلب على الإكتئاب

1- النشاط البدني

بالنسبة للأجيال السابقة، كان النشاط البدني حاضرا بشكل كبير من خلال الصيد، الاعتناء بالحضيرة أو شؤون المنزل أو من خلال تقطيع الخشب و الزراعة.

في المعدل كان النشاط البدني يغطي 4 ساعات في اليوم.

و الآن.. فكر في الأمر على صعيد شخصي! كم ساعة تقوم فيها بممارسة نشاط بدني يوميا.

معظم الناس بوظائف مكتبية لا يقومون بأي نشاط بدني.

يحدث أن يكون الاكتئاب فرصة ذهبية أعطتها الحياة لنا لنواصل التقدم في أمور تعني الكثير لقلوبنا، إلا أنها جراء تسرعنا أو اهمالنا، قد أزيحت تحت السجادة، أخفيت فنسيت. إليف شافاق

أثبتت الدراسات بأن 30 دقيقة من المشي السريع يوميا تعادل في مفعولها تناول الدواء لمعالجة الاكتئاب.

من أهم الأسباب التي تجعل الباحثين يعتقدون بأن الرياضة أمر فعال جدا هو ما تفعله في دماغك.

عندما تتمرن، فإن نشاط الناقلات العصبية كالدوبامين و السيروتونين يزداد بشكل كبير و نفس تلك الناقلات العصبية هي التي تسبب الاكتئاب عندما تكون في أدنى مستوياتها.

قد يهمك: كيف تطور شخصية مستقلة في 6 خطوات

2- ضوء الشمس

ضوء الشمس مهم لسببين، السبب الأول معروف الى حد ما و هذا الأمر متعلق بالفيتامين D.

الفيتامين D يأتي من بشرتك و ذلك أثناء تعرضها لضوء الشمس و هذا الفيتامين مسؤول عن أمور مثل صحة العظام، جهازك المناعي و صحة عضلاتك.

و قد أثبت الباحثون بأن النقص في الفيتامين D من شأنه أن يتسبب في مشاكل صحية كثيرة مثل أمراض السرطان، السكري، و خاصة تأثير ذلك على الصحة العقلية للشخص.

نقص الفيتامين D أصبح يمثل مشكلة كبيرة في أيامنا هذه خاصة و أن معضمنا أصبح يقضي معظم أغلب الوقت في الداخل.

في الحقيقة، 40 بالمائة من الناس يعانون من نقص كبير في الفيتامين D الى حد ما.

السبب الثاني و الذي ربما سيكون غير متوقع بالنسبة لك، و هو أن ضوء الشمس يوفر ما لا يوفره الضوء الاصطناعي.

ضوء الشمس أكثر اشراقا بكثير من مقارنة بالضوء الاصطناعي و يظهر بأن أجسامنا تحتاج الى الى ضوء الشمس حتى تضبط ايقاع الساعة البيولوجية لدينا، و هذه الساعة هي المسؤولة جعلك تشعر بالتعب في الوقت المناسب، و أن تجعلك تشعر بالنعاس في الوقت المناسب.

أثبتت مختلف الدراسات بأن الاضطراب في ايقاع الساعة البيولوجية له علاقة مباشرة بالاكتئاب

تخيل أنك تشعر بالتعب خلال اليوم و أنك لا تستطيع النوم ليلا.. هذه من المشاكل الشائعة لدى من يعانون الاكتئاب.

الحل يكمن في اعادة ضبط ساعتك البيوليوجية من خلال التعرض لضوء الشمس مرة خلال اليوم على الاقل.

قد يهمك: مهارات فن الإقناع والتأثير على الآخرين

3- النوم الصحي

وجد الباحثون بأن النوم المنقطع هو من أهم الأشياء المثيرة للشعور بالاكتئاب.

لقد وجدوا بأن من ينامون في أوقات غير طبيعية و بطريقة غير منتظمة، يكونون معرضين للاكتئاب أكثر من غيرهم.

هذا يعني، إن كنت من الأشخاص الذين يسهرون اليل بأكمله و هو يشاهدون الأفلام و يلعبون ألعاب الفيديو، فأنت حتما ضمن هذه الفئة.

النوم الصحي يترجم الى من 7 الى 8 ساعات من النوم ليلا.

و الآن اليك بعض التوصيات المهمة:

  • لا تستعمل أي جهاز قبل النوم بساعة حتى لا تمنع دماغك من افراز هرمون الميلاتونين، و المسؤول عن شعورك بالنعاس.
  • استعمل سريرك فقط للنوم و ممارسة الجنس، و هذا سيبرمج عقلك على ربط السرير بالنوم فقط.
  • قم بنشاطات بدنية خلال اليوم حتى تخلد الى النوم سريعا

4- التواصل الاجتماعي

هذا العامل الرابع و الأخير، ربما هو العامل الاهم و هو التواصل الاجتماعي.

نحن البشر، مخلوقات اجتماعية و دائما عالقون في مجموعات، و ما جعلنا نصمد على سطح الأرض ككائنات هو قدرنا على العمل في فريق و أن نواجه أية عقبات تعترضنا.

هذا المستوى من القدرة على العمل الجماعي هو ما يفسر قضاء البشر لمعظم أوقاتهم في مجموعات و للأسف، لم يعد هذا هو الحال في أيامنا هذه.

دراسة حديثة أجريت في جامعة ميتشاغن أثبتت بأن توثيق الروابط مع أشخاص آخرين يساعد على إفراز هرمونات من شأنها أن تقلل التوتر و القلق بشكل كبير.

و في المقابل، نفس الدراسة أثبتت أن العزلة من شأنها أن تتسبب في انكماش دماغك.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)