يسعدنا وجودك بيننا في مقال جديد عبر مدونة أوديولابي و الذي سنعرض فيه 10 طرق يمكنك من خلالها التوقف عن الشعور بالإهانة بسهولة.
إستمع لهذا المقال و المزيد عبر تطبيق أوديولابي للمقالات الصوتية 👈 حمله مجانا
"يجب أن نكون أكبر من أن نتقبّل الإهانة وأن نكون أكثر نبلاً من أن نعطيها". ~ ابراهام لينكولن
هل تشعر بالإهانة بسهولة؟
هذا اختبار لك إن لم تكن متأكدًا:
- هل تنفجر في نوبات من الغضب بسبب الأشياء الصغيرة؟
- هل يقول الآخرون أنك تصنع من الحبّة قبّة؟
- هل كثيرا ما تفهم الأمور بطريقة خاطئة؟
- هل يشعر الآخرون أنه يتعين عليهم "المشي على قشر البيض" من حولك؟
- هل يعتبرك الآخرون "صعبُ التعامل معك"؟
إذا كان الأمر كذلك ، فإن فرط الحساسية لديك يسرق منك السعادة.
نعلم أنه من الأسهل القول أنه عليك التوقف عن أخذ الأمور على محمل شخصي من فعله حقّا . ومع ذلك ، هناك طرق لتتوقف عن الشعور بالإهانة بسهولة والاستمتاع بالحياة بمزيد من السعادة وتقليل الصراعات وإيذاء المشاعر.
10 طرق للتوقف عن الشعور بالإهانة بسهولة
1. اقنع نفسك بعدم الشعور بالإهانة
يمكن أن يكون الأمر بهذه البساطة. في خضم اللحظة ، حاول أن تطرح على نفسك هذه الأسئلة: "ما الذي يجعلني أشعر بالإهانة أكثر من اللازم؟ هل هذا مهم حقا؟ ما هي الصورة الأكبر؟" حاول إقناع نفسك: "هل كان يقصد ذلك حقًا بالطريقة التي كنت على وشك فهمها؟ هل يحاول حقًا أن يؤذيني؟ حسنًا ، إذن ، ما الذي يحاول حقًا قوله؟ "
أخبر نفسك أن الشخص الذي يمثل المذنب المحتمل له نفس القدر من الحق في رأيه كما لكالحق في رأيك. علاوة على ذلك ، إنها مجرد كلمات. ماذا تستطيع الكلمات أن تفعل؟ هس بالتأكيد لا تستطيع كسر عظامك!
تذكر أن السبب الذي يجعلنا نشعر بالإهانة عادةً هو المعنى الذي نعلقه على ما يقال أو يُفعل: "هذا يعني أنه لا يهتم حقًا!" "إنها تقول إنني لست جيدًا!" "كنت أعلم أنه لم يحبني حقًا!" "لم تكن لتقول ذلك لو كانت ..." وهكذا يذهب التفسير الداخلي.
لذلك ببساطة أعد تشكيلها. تحدث عن نفسك بعيدًا عن الإساءة بالقول لنفسك: "هذا الشخص يعبر عن رأيه ببساطة ، واستمع إلى مدى اهتمامه! أجد أنه من الرائع أن يكون لدى شخص ما آراء مماثلة تمامًا لآرائي! "
ستكون أكثر سعادة عندما تتعلم التحدث عن نفسك بعيدًا عن الإهانة واستيعاب فلسفة التواصل.
قد يهمك: لماذا تستمر بالفشل : 10 أسباب للفشل
2. ضع نفسك في حذاء "المذنب"
سيكون لهذا فائدة إضافية تتمثل في عدم إهانتك للآخرين ، حيث تتعلم أن تكون "نبيلًا جدًا بحيث لا تقوم بإهانة الاخرين". على أي حال ، إذا تمكنت من وضع قدميك في حذاء الطرف الاخر لمدة دقيقة ، يمكنك تعلم رؤية الأشياء من منظوره. وبعد ذلك ، ربما فقط ، سترى أنك أيضًا لعبت دورًا في الدراما. وربما سترى أيضًا أن الطرف الاخر لم يكن لديه مثل هذه النية للإساءة.
3. افترض النية الطيبة
ما لم يثبت خلاف ذلك (أنت لا تريد أن تصبح خادعًا لشخص ما) ، افترض أن الشخص المعني لديه نية نبيلة. ربما كانت اللغة خرقاء ، وربما حتى غير حكيمة ، لكن افترض أنه طيب القلب. يجب أن يزيل ذلك الوجع من الإهانة ويعيد بعض السعادة إلى يومك.
لذلك لا تتمسك بالكلمات التي يستخدمها الناس للوصول إلى الشيء الذي يحاولون التعبير عنه. استمع إلى الفكرة وتجاهل حماقة التعبير.
4. ممارسة الإنفصال
كثير من الناس يتعرضون للإهانة بسهولة لأنهم لا يستطيعون التفريق عاطفيًا بين أفكارهم وشعورهم الداخلي بالذات. عندما ترتبط الهويات ارتباطًا وثيقًا بآراء الفرد ، ثم يتم الاختلاف مع تلك الآراء ، يشعر الكثيرون بأنهم ، هم أنفسهم ، قد تم رفضهم ، وأن جوهر من هم قد أُهين ، ودُفعوا إلى الزاوية وسُحقوا. هذا ، بالطبع ، مؤلم ، لكنه غير دقيق حقًّا.
للتغلب على الحساسية المفرطة ، أدرك أن آرائك ليست أنت. وبالتأكيد ، فإن أي رأي أو مجموعة من الآراء لا تمثل شخصيتك الكاملة. إلى الحد الذي يمكنك فيه فصل أفكارك عن هويتك ، ستعيش حياة سعيدة ومرضية مع فرصة ضئيلة للشعور بالإهانة.
5. تعلم التواضع
قال زعيم ديني معروف ذات مرة إنه كلما سمع أنه أساء إلى شخص ما ،كان رد فعله الأول هو التوقف والتفكير فيما إذا كان ، في الواقع ، قد قال أو فعل شيئًا يمكن أن يعطي انطباعًا بذلك. هذا ، بحد ذاته ، هو موقف كبير من التواضع يجعله شبه محصن ضد الإساءة.
لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. ومضى يقول إنه غالبًا ما وجد أنه قال بالفعل شيئًا كان من الممكن تفسيره على أنه مسيء. بعد ذلك يبحث عن الشخص الذي أساء إليه ويعتذر عن الكلمة أو الفعل الذي أسيء فهمه. التواضع صديق السلام الداخلي ورباطة الجأش. والسلام ورباطة الجأش أصدقاء السعادة.
قد يهمك: مهارات فن الإقناع والتأثير على الآخرين
6. كن مهتمًا بالحقيقة أكثر من كونك على صواب
إذا كانت الحقيقة ، أياً كان من يمتلكها ، أكثر قيمة من تصور أنك الشخص الذي عرفها أولاً ، فإن معارضة أفكارك ومعتقداتك ستكون غير مؤذية بغض النظر عن مدى الإهانة التي وجّهها الشخص الآخر. أنت لست مرتبطًا عاطفيًا بموقفك. أنت فقط باحثٌ عن الحقيقة. لذا فإن معارضة وجهة نظرك لا تقدم أي أساس للهجوم. أنت ببساطة تريد أن تعرف الحقيقة بغض النظر عن صاحبها.
7. التغلب على التمركز الذاتي
إن عقلية "كل شيء عني" هي تربة خصبة للتعرض للإهانة بشكل متكرر. كل كلمة من كل فم ، كل فعل أو تقاعس ، كل ما تم فعله أو التراجع عنه ، كل الدوافع والنوايا تصبح انعكاسًا لك. هذا عبء ضخم لتحمله.
إذا تم تقليل كل شيء إلى مدى تأثيره عليك ، إذا كنت تسكن في مركز كل شيء ، فلا عجب أنك تتعرض للإهانة كثيرًا! ابتعد عن مركز حياة أي شخص آخر. من المحتمل أنك لست موجودًا حقًا على أي حال. ولا يجب أن تكون كذلك ، في معظم الحالات. مزاج صديقك السيئ لا يدور حولك. إهمال والدتك لا يتعلق بك أيضًا بل يتعلق بها! بهذه الطريقة ، سوف يسيء القليل في الحياة إليك وستكون السعادة إلى جانبك أكثر أيضًا.
علاوة على ذلك ، يحق لهم إبداء آرائهم. لذا دعهم يفعلون ذلك ... بمرح!
8. تحفّظ على الأحكام
واصل المناقشة. دع الحديث يستمر إلى نهايته الطبيعية. غالبًا ما ننتقل إلى الاستنتاجات ، ونفترض سوء النية ، ونخلق معنى لكلمة تؤذي وتهين بعد ذلك. قاوم هذا الإلحاح وقم بتأجيل الحكم حتى تنتهي المحادثة. قد تجد أنه لا توجد إهانة في الوقت الذي تصل فيه إلى النهاية.
9. اقبل النقص
إذا كنت تتوقع أن يتصرف الآخرون ويتحدثون بطريقة معينة ،أو تفترض أن الآخرين سيكونون لطفاء أو عطوفين مثلك ،إذا شعرت بالإهانة عندما لا يرتقون إلى مستوى توقعاتك ،فستتعرض دائمًا للإهانة . بدلاً من ذلك ،اسمح للناس بأن يكونوا بشرًا. هم ،بعد كل شيء ،بشر .
لدينا جميعًا نقاط ضعف وخصوصيات وعيوب في الشخصية . أنت أيضًا لديك! قد تكون فقط مختلفة عن تلك الخاصة بهم. لذا لا تتمسك بنواقص الآخرين بشدة لدرجة أنك تخنق نفسك في هذه العملية! أطلقه! اتركه! تنفّس واسترح.
جزء من قبول عيوب الآخرين هو أيضًا تعلم التسامح مع أخطائهم الماضية وإنشاء نوع من الإعداد الافتراضي للتسامح في قلبك والذي تقوم به تلقائيًا عند مواجهة لغة أو سلوك مسيء. تذكر ، الناس معيبون. أنت غير كامل. الحياة غير كاملة. وهذا أمر عادي تمامًا! عندها يمكنك قبول عيوبهم (وعيوبك!) ، ستكون في طريقك إلى حياة أكثر استقرارًا وسعادة.
قد يهمك: النجاح المالي: العادات السبع للنجاح المالي الشخصي
10. تقبل نفسك
تعلم أن تنمو وتتحسن بالطبع. لكن اقبل أين أنت على هذا الطريق. لا يمكنك أن تكون في أي مكان آخر ، في ظل الظروف. لذا اقبل نفسك بعمق في الداخل. تحقق من صحة كيانك الداخلي. انظر إلى نفسك على أنك أكثر من سلوكك. أنت أيضا إمكانياتك.
لا أحد منا يرقى إلى مستوى التوقعات. لكن تقبل ذلك أيضًا ، ليس كذريعة لإيقاف التحسن الأخلاقي ، ولكن كفهم أن مكانك على ما يرام في الوقت الحالي ، في هذه اللحظة. تحرك من هناك ، ولكن الآن ، هنا ، أنت كامل.
هذا القبول الذاتي سيقضي على قدرة الآخرين على الإساءة إليك. لن يضر ذلك لأن إثبات نفسك لا يأتي من آرائهم عنك. بل يأتي من الداخل. الأشخاص الهشون داخليًا - بغض النظر عن مدى "قوتهم" من الخارج - ينكسرون بسهولة أكبر من الكلمات .
حتى تنمو داخلك. كن متقبلًا لذاتك. وستكون الحياة مكانًا أكثر سعادة للعيش فيه.
.png)
إرسال تعليق