10 عوائق بينك و بين الإبداع

10 عوائق بينك و بين الإبداع

إن جميع البشر لديهم تلك القدرة على الخلق و الإبداع. فكلنا لدينا حس فني داخلنا، منا من يكتشفه و يدعه يستجلي نفسه على أرض الواقع و منا من يخافه و يهابه فلا يقربه. إكتشف في هذا المقال الحواجز التي تمنعك من إظهار و كشف النقاب عن جانبك الفني.

5 خطوات للتخلّص من السلبية

1. الخوف من كونك لست جيدا بما يكفي : 

إن تجاربنا التي انتهت بالفشل و اللحظات التي شعرنا خلالها بالنفذ تولد فينا الشعور بالخوف لتكرار معايشة تلك الأحاسيس. تجعلنا نشعر بأننا لسنا مؤهلين لإظهار ما يميزنا عن غيرنا في الإبداع.

<><>

2. الخوف من عدم القيام بالأمر بطريقة مثالية : 

إن خوفك من عدم توفقك من تحقيق المثالية في أي مجال ترغب في الإبداع به يمنعك من إطلاق العنان لنفسك. إن المعايير المثالية مستحيلة التحقيق. ثم إن مفهوم المثالية يختلف من شخص إلى آخر. أبدع لعل ما تراه أنت جيد يراه غيرك مثالي فيثمن عملك.

<><>

3. تأجيل ذلك "للوقت المناسب" : 

10 عوائق بينك و بين الإبداع

كم من مرة تملكتك الرغبة في أن تشرع في عملك الإبداعي و لكن إنتهى بك المطاف مكتوف الأيدي مؤجلا ذلك إلى "الوقت المناسب". إن كل لحظة هي لحظة مناسبة لإخراج طاقتك الإبداعية.

<><>

4. رفع سقف توقعاتك أكثر من اللازم : 

أن تضع لنفسك شروطا تحفزك ذلك أمر جيد و صحي لمواصلتك الإبداع و لكن أن ترفع سقف توقعاتك كثيرا كأن تتوقع إقبالا و شراء لجميع لوحاتك الفنية منذ العرض الأول فذلك يبدو أمرا صعب المنال و عليك أن تجعله ممكنا و واقعيا أكثر.

<><>

5. عدم وضع توقعات بالمرة : 

إن الإبداع من أجل الإبداع فكر راديكالي و يستدعي الكثير من الجرأة و القوة و لكن ليس بالأمر المحفز الإستمرار. إن التوقعات كأن تنال إعجاب الآخرين بعملك أو تحقيق ربح مادي من خلاله أمر محفز للغاية.

<><>

6. التشكيك في القدرات الذاتية : 

أن يكون لديك نوع من الشك بقدراتك الذاتية أمر صحي فذلك يعني أن تعي ماهي حدود قدراته و نقاط ضعفك و لكن التشكيك المبالغ به سيحد من تدفق الإبداع منك و سيجعلك تكبح نفسك حتى قبل أن تبدأ.

<><>

7. الشعور بالتخدير: 

إن الشعور و أنك مخدر و منفصل عن العالم أمر صحي في حالة أردت أن تطلق العنان لنفسك الإبداعي، فأغلب المبدعين كانوا يختلقون لأنفسهم عوالم خاصة تجعلهم لا يضعون حدا إبداعهم. و لكن هذا الشعور قد يولد داخلك فراغ ينتهي بإنهاء فنك.

<><>

8. الإلتفات المتواصل للماضي :

إن اخذ العبرة من تجاربك الماضية و محاولة التصالح معها قد يكون مصدر إلهام لك في أعمالك الإبداعية كما أنك ستكتشف أنك في نضج و تطور متواصلين و لكن الرجوع المتواصل إلى الماضي سيقف حاجزا أماك نفسك الإبداعي .

<><>

9. الإعتقاد بأن الجميع قد سبقك و أنك لا تملك أي إضافة : 

10 عوائق بينك و بين الإبداع

قد تتجرأ أخيرا على الإقبال على مشاركتك جانبك الإبداعي و إخراجه إلى العلن و لكن قد تكتشف أن الكثيرين قد سبقوك و قاموا بما قد ترغب في فعله و لذلك تتراجع. لا تفعل و تذكر دائما أنك شخص مميز له تجاربه الخاصة و تلك الفوارق قد تصنع فارقا ضخما.

<><>

10. المحاولة المستميتة لتكون مثل أحد القدوات: 

أن تختار لنفسك شخصا يلهمك و يكون مصدر تحفيز لك أمر جيد خاصة إذا كنت في بداية طريقك و لكن حذار أن تسقط في التقليد الأعمى لخطواته فذلك سيقتل حسك الإبداعي الخلاق. 

عليك أن تكون متوازنا في هذه المستويات الأربعة