كن جميلا في عيني غيرك

كن جميلا في عيني غيرك
كن جميلا في عيني غيرك

إن رضاء الناس غاية لا تدرك لذلك لسنا مضطرين لبذل جهدنا لإدراك أمرا مستحيلا. و لكن لا ننكر أن قبول الآخرين لنا و إعجابهم بشخصه أمر يحقق لنا الرضاء عن الذات و يعطينا ثقة أكثر بأنفسنا. لذلك هنا بعض الأفعال الصغيرة و البسيطة التي لا تتطلب جهدا كبيرا حتى نترك أثرا جميلا في نفوس غيرنا. و إن كلامنا هو أنجع الوسائل لتحقيق هذه الغاية فمن الكلمات ما يرفع شأننا في قلوب غيرنا و منها ما يجعل منا للأسف الأسوأ في عيني غيرنا.

هذه بعض النصائح البسيطة لتعطي إنطباعا جميلا عن نفسك:




نصائح لحفظ لسانك عن غيرك


 1. تجنب التعاليق السلبية : 
 " ما بال وجهك أصفر ؟ ما هذه الهالات السوداء ؟ أرى أنك قد إزددت بعض الكيلوغرامات " .. كل هذه الملاحظات السلبية التي توجهها إلى شخص ما حتى و إن كنت لا تقصد بها سوء فإنها تضع الشخص المقابل لك في موقف محرج و تشعره بعدم الإرتياح بمواصلة الحديث معك و مجالستك.

 2. تجنب الأسئلة الشخصية : 
 إن من أكثر اللحظات التي تشعر الشخص المقابل بعدم الإرتياح في الحديث معك هي الأسئلة الخاصة من مثيل " سمعت كذا عن عائلتك ما الذي حصل ؟ كم قيمة مرتبك ؟ .. " مثل هذه الأسئلة تعطي إنطباعا بأنك إنسان فضولي و حِشَرِي مما سيؤدي إلى تفادي الناس الحديث معك.

 3. القول الحسن : 
 إن القول الحسن و المجاملات هي سر نيل محبة الآخرين. حاول أن تعطي تعليقا إيجابيا للشخص المقابل لك مثلا " هذا اللون يتماشى مع بشرتك ! تبدو جميلا اليوم ! ما أجمل إشراقة إبتسامتك" إن هذه التعليقات الإيجابية ليست تملقا و لا نفاقا بل ذلك دليل على حسن الخلق و نقاء القلب.




 4. إلقاء التحية : 
 إن إلقاء التحية ببشاشة و إبتسامة تعلو محياك من أسرع الوسائل التي تدخلك قلوب الناس. فالعالم يعاني من الرداءة و البشاعة من مشاكل ما يكفي لذلك فإن إبتسامتك و إلقاءك التحية أو الرد بأحسن منها على بساطة هذا الفعل فإنها تحدث فارق في نفوس الغير و سيعتبرك الآخرون إنسانا بشوشا ضحوكا.

 5. ذكر المزايا و التشجيع : 
 حاول أن تقوم دائما بذكر مزايا أفعال غيرك و حثهم و تشجيعهم على تقديم المزيد و المواصلة. إن هذه الطريقة ذات نجاعة عظيمة في خلق محبتك في قلوب الآخرين حيث أنهم سيعتبرونك أبيض القلب ترضى الخير للغير. كما أنك بذكرك مواطن قوة الآخرين سيصبحون على إستعداد لتقبل نقدك إذا ما أردت الإشارة إلى إحدى أخطائهم .

معضلة الخطوة الأولى، كيف نتحداها؟

إرسال تعليق

Post a Comment (0)