نصائح لحفظ لسانك عن غيرك

نصائح لحفظ لسانك عن غيرك
نصائح لحفظ لسانك عن غيرك

 لعل من أصعب المهمات في حياة الإنسان جعل نفسه أرقى و أسمى. فالإنسان خطاء بطبعه و لسنا قريبين من المثالية حتى القليل. و لكن هذا لا يعني أن نترك زمام أعمالنا و نخضع لوسوسات أنفسنا فنحن في صراع أبدي لتحقيق رضائنا عن أنفسنا. و لعل أعظم الأخطاء التي نندم عليها لاحقا هي الخوض في مساوئ غيرنا متفائلين عن زلات أنفسنا ما ظهر منها و ما بطن. لن أتناول في هذا المقال الموضوع من زاوية دينية فالمعروف أن الغيبة و النميمة ذنبان عظيمان في كل الديانات و وجب تحصين النفس و ترتيبها بعقاب الله حتى تكف لسانها عن غيرها بل سأحاول تقديم بعض النصائح الموضوعية حول أفضل الطرق لكف ألسنتنا عن غيرها سواء كنت مسلما، مسيحيا أو حتى لا دينيا. يكفي أنك إنسان و مدرك أن هذا الفعل غير أخلاقي.


 إليكم هذه النصائح : 


5 طرق بسيطة للتحكم في قلقك المفرط


1. علامة تذكير : 
 إن من أبسط الطرق و لكن أنجعها وضع علامة تراها طوال الوقت لتذكرك ببشاعة فعلك عند إقدامك عليه. يمكن وضع أكسسوارة بيدك أو حتى خيطا في معصمك تراه طوال الوقت و يكون غرضه و هدفه عند إرتداءه لأول مرة كف اللسان عن مساوئ الغير حتى تجعلك من نفسك إنسانا أفضل و أعظم حتى في عيني نفسك. 

 2. إبرام إتفاق : 
 كذلك يعتبر إبرام إتفاق صغير شفاهي مع جليسك منذ بداية دردشتكم ينص على تذكير بعضكم و نهي بعضكم البعض عن الخوض في هذا الذنب طريقة جيدة. هذه الطريقة تجدي نفعا بطريقتين حيث أنكما ستذكران بعضكما في حالة زل أحدكما و من الناحية الأخرى سيحاول كليكما ان يكون شخصا أفضل فتحاولان عدم الوقوع في هذا الخطأ من تلقاء نفسيكما. 



 3. حصالة الخير و حصالة الشر : 
 ضع لنفسك حصالتين و خذ عهدا على نفسك أنك كلما إغتبت شخصا أو نممت بين إثنين تضع قطعا من المال في حصالة الشر و كلما قضيت يومك كافا لسانك حافظا غيرك في غيابه تضع قطعا مالية في حصالة الخير و تنفق حصالة الشر لمساعدة محتاج او شراء هدية لشخص إغتبته طالبا منه الإعتذار و منفقا حصالة الخير على نفسك لتشجيعها للمواصلة من الإرتقاء و السمو. 

 4. هوايات نافعة : 
 أن تجد لنفسك هواية نافعة تشغل بها نفسك و تحقق بها منفعة عوض الوقوع في هذه الزلات. إن الهوايات من أفضل الطرق التي تنمي بها ذاتك و ترتقي بها خاصة و إن حولت هذه الهواية إلى مصدر رزق فتصبح أكثر أهمية من جلسات الدردشة الطويلة التي لا تؤدي إلى غير الخوض في مساوئ الغير و إغتيابهم. لذلك إبحث لنفسك عن هواية نافعة و قضي بها وقتك حتى لا يذهب سدى  .

10 أساسيات لغاندي لتغيير العالم !

إرسال تعليق

Post a Comment (0)