5 طرق بسيطة للتحكم في قلقك المفرط

5 طرق بسيطة للتحكم في قلقك المفرط

إن القلق أمر طبيعي في حياة الإنسان نظرا لما يمر به من تجارب قد تبوء بالفشل و من إحباط قد يصيبه جراء خيبة ظن بأحدهم أو حتى بنفسه. كما قد يقلق الشخص حول شي لم يحصل بعد سواء كان يخشى حدوثه أو عدم حدوثه. و لأننا بشر فإن في طبيعتنا لا نستطيع تقبل كل ما يحدث معنا بكل بساطة و بكل راحة بال، بل نظل نقلق حتى نسقط بين براثن قلقنا المفرط، فنرتكب حماقات أو أخطاء في حق أشخاص ليس لهم اي ذنب غير انهم اعترضوا طريق قلقنا الزائد عن اللزوم.

و لهذا فإن الحديث عن تجنب القلق يبدو أمرا عبثيا و ليس بالممكن أبدا و لكن الممكن هنا هو التحكم في هذا القلق. و هذه بعض الخطوات البسيطة التي من شأنها توفير جهد القلق عليك.




معضلة الخطوة الأولى، كيف نتحداها؟

 1. ممارسة الرياضة :

 إن أغلب الناس يظنون أن ممارسة الرياضة تقتصر على سلامة الجسم دون غيره و لكن هذا الأمر بالتأكيد غير صحيح فكما يقال " العقل السليم في الجسم السليم ". إن الرياضة مما لا شك فيه تساهم في نحت الجسم و هو ما قد يعطي الشخص ثقة بنفسه و هو ما قد يجنبه قلق الظهور في مقابلات العمل أو الدراسة بشكل جميل و لكن لا يقف الأمر هناك بل إن التمارين الرياضية تتطلب جهدا جسديا لذلك يصب الإنسان جهده في هذا التمرين عوض إيجاد نفسه مضطرا للبقاء تحت ضغط الرياضة وقتا طويلا .

2. التغذية السليمة : 
إن الغذاء يحتوي على أنواع كثيرة من المواد التي من شأنها التأثير على أجسادنا مثل نسبة السيروتونين في الدماغ، وهو هرمون السعادة. إن هذه المادة نجدها أساسا في الطعام الغني بالأوميغا 3 و الشكلاطة و الأطعمة الغنية بالفيتامين د. لذلك على الشخص أن يكون واعيا بنوع الأطعمة التي يتغذى عليها خاصة عندما يكون تحت اي نوع من الضغوطات.

3. إشعال شموع ذات رائحة طيبة : 

إن الإضاءة التي توفرها الشموع إضاءة خافتة قادرة على تهدئة الأعصاب و خلق جو خال من القلق و التشنج. إضافة إلى الروائح المتنوعة التي من شأنها خلق جو لطيف للراحة النفسية مثل رائحة الخزامي أو الشاش ورد أو الفانيلا ..

4. تقليص إستهلاك الكافيين : 

لا شك أن الكافيين من المواد التي تبعث فينا النشاط و الحيوية لمجابهة أشغال اليوم دون تخاذل و لكن من المهم أن يدرك الشخص أهمية ضبط حدود لإستهلاك هذه المادة الكافيين إذا تم إستخدامه بكثرة فسينقلب دوره من محفز ضد القلق إلى جالب إلى القلق و التوتر الزائد و تشنج الأعصاب.

5. الجرأة على الرفض :

 إن بعض الناس يعتقدون أن رفض بعض الطلبات و قول كلمة "لا" يعتبر شيئا منافيا لأخلاقنا و أنه من الفرض أن نوافق على أي و طلب و أن نقوم به و لو على مضض. غير أن هذا الأمر لا يمت للواقع بصلة فرفضك لطلب أحدهم لا يفسد للود قضية و لا يعني شيئا غير أنك إنسان و لديك طاقة تحمل و إستعاب لا يمكنك تجاوزها. إن كلمة "لا" من شأنها أن نربحك من الكثير من القلق غير اللازم لك فقلها عندما تشعر بالحاجة و لا تحمل نفسك ما لا طاقة لك به.

6. تجنب التأجيل : 

إن أحد أسرار التحكم في القلق المفرط هو حسن التحكم و التنظيم في إدارة أعمالك و دراستك و عدم تأجيلها إلى آخر الآجال لأن فعل هذا الأمر من شأنه أن يزيد قلقك و توترك فلا يكفيك قلقك حول الأمر في حد ذاته لتضيف له ضغط الوقت.

7. ممارسة اليوغا : 
طبعا لا يمكن الحديث عن التحكم في القلق دون الحديث عن ممارسة اليوغا. إن اليوغا من أنجع الطرق التي تريح أعصاب و نفسية الشخص فهي تمكن الإنسان من السيطرة على نفسه و على خياله و تتيح له فرصة التأمل و تبسيط الأمور و بالتالي التخلص من القلق المفرط .

7 أشياء لن يفهمها إلا الأشخاص الهادئون