معضلة الخطوة الأولى، كيف نتحداها؟

معضلة الخطوة الأولى، كيف نتحداها؟
معضلة الخطوة الأولى، كيف نتحداها؟ 

هل تضع كل يوم خطة جديدة لتحقيق أحلامك ؟ هل ترسم الخطة أ و الخطة ب علَّكَ تفلح في إحداهما و لكنك تقف في النهاية مكتوف اليدين ؟ لا تلق اللوم على نفسك و لا تعاتبها فصعوبة القيام بالخطوة الأولى معضلة يعاني منها معظم البشر و لا يقتصر الأمر عليك. أولا الخطوة الأولى في حد ذاتها يلزمها التفكير و حسن التخطيط فالأمر ليس إعتباطيا، لأن في الخطوة الأولى يكمن سر إنطلاق الرحلة الناجحة .




12 علامة تدل على أنك تخرب فرصك في النجاح

1. راجع أخطاء الخطط الماضية
 أولا، للقيام بأي نوع من النقلة النوعية في حياتك وجب عليك دراسة ماضيك و إداركك لجميع أخطائك فالمستقبل لا يبنى من فراغ. إذ يجدر بك مراجعة الهفوات التي لم تنتبه إليها عند اخذ منحى جديد في حياتك سابقا باء بالفشل في نهاية المطاف حتى لا ينتهي الأمر بالطريقة ذاتها لخطتك الجديدة. إن هذه المرحلة ليست بالبداهة التي تتوقعها، بمعرفة أصل داء الفشل السابق و معرفة نقطة الضعف لخلق موطن قوة منها أمر ليس باليسير لذلك وجب إدخال بعض الجهد للقيام بهذه المهمة على وجه لائق. و إنه من الأفضل لو تقوم بكتابة الأخطاء و تدوينها أو حتى خلق رسم بياني لكل خطأ و التوقعات السلبية الناتجة عنه ذلك يعطيك رؤية واضحة إستباقية لكل خطوة تقوم بها.

 2. أحكم خطتك لتنجح خطوتك
 ثانيا، لكسب الثقة بالنفس الكافية للإنطلاق من عتبة البداية، يجب عليك وضع خطة محكمة بخطوات مدروسة تدرك بيها مواطن القوة و نقاط الضعف و عناصر المفاجأة التي قد تطرأ أثناء رحلتك نحو تحقيق حلمك حتى تكتسب بذلك الثقة الكافية بخطتك و هكذا لا تهاب القيام بهذه الخطوة الأولى. إن إفراغ جعبة أفكارك على ورق يعطيك الشعور و الإنطباع أن حلمك تجاوز حدود خيالك ليصير و لو حبرا على ورق ليلامس أرض الواقع تراه بعينك المجردة و على قدر تنظيمك لخطتك على قدر ثقة و إستعدادك لخوض التجربة و القيام بالخطوة الأولى.




3. حفز نفسك و شجعها 
ثم إن من أنجع النصائح رغم بساطتها إلا أن تأثيرها أكبر ألا وهي أهمية تسليح نفسك بالكم اللازم و الهائل من المحفزات ! إستمع إلى قصص النجاح خاصة منها التي وُلِدَت من رحم العدم حتى لا تشعر و أنها طريقك وحدها محفوفة بالمصاعب، شاهد أفلاما عن شخصيات عصامية استطاعت أن تجعل   من أحلامها واقعا، إقرأ السير الذاتية لأناس خلد التاريخ إسمها كانوا مشروع نكرة لكن إقدامهم و إصرارهم في إحداث الفارق عن غيرهم. إتبع ما ينصح به علم النفس من توكيدات إيجابية لبث الطاقة التحفيزية في نفسك و التي من شأنها التخفيف من الخوف و التخاذل و من نفض غبار نفسك و إيقاظ روح المغامرة فيك !

16 رؤية للنجاح قدّمها أشخاص ألهموا العالم!

إرسال تعليق

Post a Comment (0)