نتطلع جميعنا إلى توفير المزيد من الوقت في حين نكون أكثر إنتاجية. هذا هو السبب في أنني أشارك تقنيات إدارة الوقت الاروع على الاطلاق معكم في هذا المقال.
لن تقتصر تقنيات إدارة الوقت هذه على توفير وقتك و جعلك منتجًا ، بل ستسمح لك باستثمار الوقت الكافي لنفسك ايضا.
كما انّ تقنيات إدارة الوقت العظيمة لن توفر لك الوقت فحسب ، بل ستساعدك أيضًا على العمل بكفاءة أكبر حتى تتمكن من القيام بالمزيد في يومك.
إستمع و حمل باقة من المقالات، التأملات و ملخصات الكتب الصوتية عبر تطبيق أوديولابي.
ما هي أهم تقنيات تعزيز الانتاجية؟
1. تجنب لصوص الوقت
واحدة من أكبر العوامل القاتلة للإنتاجية هي لصوص الوقت. تحتاج إلى تحديد وتجنب أي شيء يضيع وقتك الثمين للغاية. وسائل التواصل الاجتماعي هي مجرد مثال واحد لهؤلاء اللصوص المخادعين و التي يمكن أن تستغرق ساعات من يومك في استعمالها دون ان تشعر بمرور الوقت. أعلم أن التخلص منها تماما اصبح امرا صعبا نوععا ما لكن لكي تكون شخصا منتجا لا بدّ لك من بعض "التضحيات"
حاول فقط أن تسمح لنفسك بتصفح المواقع الاجتماعية ل15 دقيقة فقط في اليوم. ثم قم بإيقاف تشغيل جميع الإشعارات على هاتفك ، بحيث لا يُسمح لك بالتحقق من تلك المواقع بعد ال15 دقيقة تلك. يؤدي القيام بذلك إلى توفير الوقت والسماح لك بالتركيز على المهام والمشاريع الأكثر أهمية.
2. حدد اولوياتك
هناك علاقة منطقية تعمل بفعالية كبيرة بين تعلم تحديد أولوياتك و حسن غدارتك للوقت. تخيل انّ لديك جرة وثلاثة صخور وحفنة من الحصى والرمل. الجرة تمثل يومك. الصخور هي مشاريعك ذات الأولوية القصوى ، والحصى هي المهام ذات الأولوية المتوسطة ، والرمال هي المشاريع ذات الأولوية الأقل.
عليك أن تملأ جرّتك بالمشاريع الأكثر أهمية قبل القيام بأي شيء آخر ، لأنه إذا قمت أولاً بتعبئتها بالرمل ، فلن يكون هناك مكان للصخور.
ألْقِ نظرة على المهام الخاصة بك كل يوم وحدّد أولوياتك. أكمل المهام ذات الأولوية القصوى أولاً للتأكد من إنجازها. بعد ذلك ، اعمل على المهام ذات الأولوية المتوسطة ، وأخيراً ، المهام ذات الأولوية الدنيا. القيام بذلك سوف يسمح لك بحصد ثمار الأشياء التي تم إنجازها أولاً.
قد يهمك: 8 عادات متناقضة للناس النجاحين
3. تعلم التفويض
قد يكون التفويض صعبًا على وجه الخصوص إذا لم تكن تثق في آداء بعض زملائك، ولكنك ستحتاج إلى تعلم كيفية القيام بذلك. قد يكون علم تقنية إدارة الوقت هذه أمرًا صعبًا في بادئ الأمر ، ولكنك ستعتاد على ذلك ، وستكون أداة توفير الوقت الحقيقية و الاكثر فعالية. باستخدام مثالنا السابق ، الصخور , الحصى، و الرمل.. حاول تفويض بعض حبات الرمل اي تلك المهام ذات الأولوية الدنيا أولاً. هذا يسمح لك ببناء الثقة في من تقوم بالتفويض اليهم.
عند بدء التفويض ، ستبدأ عملية استثمار المزيد من وقتك حتى تتمكن من التركيز على المهام ذات الأولوية العالية جدًا. تذكر ، التفويض لا يعني الإدارة الجزئية و لا يتطلب تدخلك ابدا. أعطِ الشخص المهمة ثم دعه يتعامل معها بالطريقة التي يريد التعامل بها معها. إذا قمت بتوجيه الشخص الذي يتعامل مع هذه المهمة ، فإنك لن تنقذ نفسك ، ومن المحتمل أن تجد صعوبة في العثور على أشخاص يقومون بمهام أكثر في المستقبل.
4. خصص قوائم للمهام
استخدام القوائم هي طريقة رائعة للبقاء على المسار الصحيح. قم بتخصيص مذكرات لإنشاء قوائم بالمهام التي تحتاج لإنجازها كل يوم. عندما تنجز هذه المهام ، يمكنك حذفها من قائمتك. وعندما تقوم بحذف كل مهمة أكملتها ، ستبدأ في الشعور بدافع أكثر لإكمال قائمتك.
على سبيل المثال ، إذا كان مهمتك هي تنظيف المنزل فيمكنك تقسيم قائمة المهام الواجب انجازها كما يلي:
- غسل الصحون
- تنظيف الموقد
- كنس الغرف
- تفريغ القبو من الاشياء غير اللازمة
- تنظيف الحمامات
- ترتيب الاسرّة
- غسل الملابس
تساعدك القوائم على التأكد من إنجاز كل شيء داخل مهامك ,كما ان تطبيق تقنية إدارة الوقت هذه يوفر عليك ارتكاب الأخطاء التي تحتاج إلى العودة اليها و إصلاحها.
قد يهمك: 11 طريقة لتعزيز قوة دماغك
5. قل "لا"
تعلم قول لا هو أحد أفضل تقنيات إدارة الوقت لتوفير الوقت عن طريق تجنب المشاريع والمهام غير الضرورية. لا مانع من قول "لا" للناس. لست بحاجة إلى تقديم مبررات لسبب قولك لا. كل ما تحتاج إلى قوله هو "أنا آسف لأنني لا أستطيع ، وجدول أعمالي مليء جدًا الآن".
يعتبر قول "لا" أحد أقوى الأدوات المتوفرة لديك في ترسانة إدارة الوقت الخاصة بك. فهي تساعدك على تجنّب تراكم المهام و المشاريع في حياتك و التي تجعلك مشغول على الدّوام.
6. خذ استراحة
يمكن أن يؤدي أخذ استراحة بانتظام إلى مساعدتك على إعادة ضبط عقلك حتى تكون أكثر إنتاجية. الابتعاد عن العمل والمهام والذهاب للنزهة ، التأمل ، أو القيام بشيء إبداعي كالرسم او التلوين او العزف ...
خذ فترات راحة من عملك ،حينها فقط يمكنك مواجهة كل مشروع بذهن صافٍ. هذا مفيد بشكل خاص إذا كنت تشعر بالإرهاق و الضغط المتزايد.
التمرين هو طريقة رائعة لزيادة طاقتك وتوازن دماغك من خلال افرازه للاندورفين. عن طريق التنزه مع الاصدقاء او الاسترخاء، يمكنك تنظيف عقلك وزيادة مستويات السعادة لديك. هذا سيجعلك أكثر إنتاجية خلال ما تبقى من اليوم.
قد يهمك: 12 عادة يومية لتعزيز ذكائك
7. حدد جدولا زمنيا للاسترخاء
تحتاج إلى أخذ أيام عطلة حقيقية من وقت لآخر. هذا يساعد جسمك ودماغك على تجديد خلاياك و فكّ الارتباط من جميع الأعمال التي قمت بها في الآونة الأخيرة.
ستساعد جدولة أيام الاسترخاء على منع الإرهاق الذي يمثّل في حدّ ذاته ضررا كبيرا لإنتاجيتك ، لذا تجنبه عن طريق أخذ بعض الوقت للرعاية الذاتية التي انت بأمس الحاجة إليها.
اقض يومًا في مشاهدة العرض التلفزيوني المفضل أو مشاهدة الأفلام أو القراءة أو ممارسة هوايتك المفضلة.فجدولة يوم عطلة تشبه منح نفسك حافز للعمل وتقديم مكافأة لنفسك في نهاية أسبوع طويل.
أخيرا , يمكن تلخيص هذه التقنيات السبع كالآتي : سيساعدك تحديد أولويات المهام ، وتجنب لصوص الوقت ، واستخدام القوائم ، والتفويض , وقول لا ، وأخذ فترات راحة ، وتحديد اوقات للاسترخاء على إدارة وقتك وتعزيز إنتاجيتك. من المهم تعيين عادات كهذه لتنظيم وقتك وزيادة الإنتاجية.
ما هي تقنيات إدارة الوقت التي تراها مناسبة لك؟ أخبرنا في التعليقات أدناه.
.png)
إرسال تعليق