يمكننا العثور على الاشخاص الغامضين في كل مكان و في كلّ زمان.. و اغلبهم قد ينالون شهرة واسعة بسبب قصصهم الغريبة و غير المألوفة كالذين سنحدّثكم عنهم في هذا المقال.
إليكم قائمة باكثر القصص الغامضة التي يمكن ان تعترضكم يوما..
1. روي سوليفان
كان روي سوليفان حارس الحديقة الوطنية في ولاية فرجينيا الذي مات منتحرا في سن 71 في عام 1983 بطلق ناري،بعد رفضه من قبل فتاة أحبها بشدّة.
حتى هنا لا يوجد أمر يثير الاستغراب، لكن سوليفان هذا حطّم الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس باعتباره اكثرشخص صعقه البرق في التاريخ و كان في كل مرة ينجو باعجوبة.
وأول مرة حدث ذلك في عام 1942 عندما كان طفلا. ثم في عام 1969، 1970، 1972، 1973، 1976 وآخرصاعقة في عام 1977.
هذه الحالة تعتبر أكثر غرابة إذا علمنا أن احتمال التعرض للبرق هو 4.15 في 1 بليون او تريليون سنة!
2. نورتون الأول
الإمبراطور نورتون كان مواطنا عاديا من سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. لكنه في عام 1859 أعلن نفسه إمبراطور الولايات المتحدة الأمريكية و حامي حِمى المكسيك.
في يوليو 1860 , أدّى الى انحلال امريكا , تبعا لذلك كان يمنع مجلس النواب من العمل و الاجتماع.
في يناير 1867،قام رئيس الشرطة العدلية باعتقال جلالته عندما اكتشف انّه يتلقّى علاجا بسبب اصابته باضطراب عقليّ حادّ.
لكن بعد تمّ اخلاء سبيله و الاعتذار منه.
في عام 1869 ألغى نورتون الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وفي عام 1872 أمر ببناء جسر معلق في أقرب وقت ممكن بين أوكلاند وسان فرانسيسكو.
قد يكون مجنونا لكن على الاقل كانت لديه أفكار جيّدة احيانا!
3. آدم راينر
راينر هو الشخص الوحيد في التاريخ الذي كان قزما وعملاقا في آن واحد. ولد آدم في النمسا. وفي عام 1917 تمّ اختباره للانضمام الى الجيش، لكنه كان قصيرا جدا للانضمام.
أثناءالاختبار تم قياس طوله ب4 أقدام 6.3 اينشات في سن 18. و 4 أقدام 8.3 انشا في سن 19.
بعد ذلك , نتيجة وجود ورم في الغدة النخامية، كان ينمو بشكل كبير و سريع. في 1930 خضع آدم راينر الى تدخّل جراحيّ , قام بعده بقياس طوله فكان6 أقدام 9.1 انشات , مما سبب له انحناء في عموده الفقري . و بسبب فشل العملية توفي في عام 1950 عن طول ناهز 7 أقدام و 8 إنشات و وزن بلغ 241رطلا.
4. لينا مدينا
في عام 1939 جلب رجل في بيرو ابنته ذات ال5 سنوات إلى المستشفى , وكان لديها ورم غريب نما منذ أشهر.و قد أخبرهم مشعوذ قبل ذلك بانّ الشيطان وضع لها ثعبانا ضخما داخل بطنها. لكن بعد استشارة طبية تبين أن الطفلة كانت حاملا.
استدعى الطبيب القواتو زجوا بوالدها في السجن لاتهامه باغتصاب الطفلة لكن بعد وقت قصير و نظرا لعدم كفاية الأدلة تمّ الافراج عنه.
اسم تلك الفتاة الصغيرة هو لينا مدينا وهي أصغر أم في التاريخ. و تم تسمية ابنها على اسم الطبيب المعالج, و توفّي في سنّ الاربعين بسبب هشاشة العظام.
و لا تزال لينا تعيش في بلدة صغيرة في بيرو تدعى شيكاغو شيكو.
5. جوليا باسترانا
وقال عالم الطبيعة الشهير تشارلز داروين أنها كانت "امرأة رائعة بشكل ملفت".
كانت تعاني من اضطراب وراثي يسمى hypertrichosis terminalis الذي تسبب في تغطية وجهها و جسمها بالكامل بالشعر الأسود.حتى انّ أذنيها وأنفها كانت واسعة بشكل غير عادي..
لدت جوليا في ولاية سينالوا بالمكسيك عام 1834. وفي وقت لاحق ، اكتشفها ثيودور لينت في الولايات المتحدة وأقنعها بالزواج منه. لكن بعد ذلك قام بدفعها الى المشاركة في عروض لاخافة الناس في الولايات المتحدة. فأُطلق عليها اسم "أقبح امرأة في العالم". ولكن على الرغم من ذلك ، كان لديها صوت غنائي جميل ، ولها تذوّق جيد للموسيقى والرقص وتتحدث بثلاث لغات.
6. كارل تنزلر
كان تانزلرفي ال50 من عمره عندما انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث بدأ العمل في فلوريدا ، في مستشفى البحرية. وفي عام 1930 ، جاءت امرأة كوبية عمرها 22 عامًا إلى المستشفى لتتلقى العلاج لمرض السل. كان اسمها هيلينا هويوس فوقع في حبها بشدة.
اعترف لها كارل بحبه ،لكنه لم تحبّه قطّ. لكن كارل حاول يائسا لإنقاذها من الموت وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها ، توفيت هيلينا في منزل والديها في أكتوبر عام 1931.
في إحدى الأمسيات في أبريل 1933 ، نقل تانزلر جثمانها إلى منزله. و قام بربط عظام الجثة بالاسلاك و تثبيت عيون زجاجية على الوجه. و لما تحلل الجلد ، استبدله بقطعة قماش حرير غارقة في الشمع. و عند شقوط شعرها ، وضع لها شعرا مستعارا و خطّى جسدها بفستان و جوارب و قفازات و مجوهرات. كما استخدم كارل كميات كبيرة من العطور لإخفاء الرائحة المنجرّة عن تحلل الجثة.
في أكتوبر 1940 ، تم اكتشاف جثة هيلينا في النهاية.و تم إلقاء القبض على Tanzler واحتجازه.و عند فحصه نفسيًا ،وُجد أنه مختل عقليًا ولكنه أُطلق سراحه بعذ ذلك. صنع تانزلر "قناع الموت" لوجه هيلينا بالحجم الطبيعي ، وعاش معه حتى وفاته.
7. غوتفريد كنوشه
درس غوتفريد في جامعة فرايبورغ للطب عام 1837.و في عام 1840 هاجر إلى فنزويلا ، حيث أسس مستشفى الأطفال في كاراكاس.
ما جعل Knoche مشهورا و مساهما رائعا في العلم , لقد طور جرعة تُحقن في الجسم و تعمل على التحنيط الفوري دون الحاجة إلى التخلص من الأعضاء.
في عام 1869 توفي جندي يدعى خوسيه بيريز من الالتهاب الرئوي و قام الطبيب نوتشه بتحنيطه ووضعه على باب مكتبه وفي وقت لاحق في مدخل ضريح العائلة ، الموجود في مزرعته ، ليكون الوصي ويحميه من الغرباء.
قام ايضا بتحنيط توماس لاندر ، وهو رجل سياسي مشهور في عصره ،بطلب من عائلته التي وضعت الجثة المحنطة في مدخل منزلهم. انتهى عرضها في عام 1884 عندما أمرت الحكومة عائلة لاندر بدفن المومياء.
قبل أن يموت ، أعد Knoche جرعات له وطلب من عائلته تحنيطع عند موته،و تمّ ذلك في عام 1901 لكن بقايا موميائه ضاعت بعد ذلك.
8. غلوريا راميريز
كان لدى جلوريا طفلان وكانت ربة منزل. ولدت في عام 1963 وتوفيت في عام 1994. وبسبب الظروف الغريبة المتمثلة في وفاتها ، أطلق عليها اسم السيدة السامة.
في مساء عام 1994 دخلت غرفة الطوارئ في مستشفى ريفرسايد بسبب معاناتها من السرطان المتقدم وعدم انتظام دقات القلب. حاولت ممرضة سحب الدم من ذراعها لكن تسربت رائحة غاز الامونيا من الأنبوب أُصيب على اثرها بالدوار وأغمي عليها فيما بعد. لاحظت الممرضة التي حلت محلها أن دم جلوريا يحتوي على جسيمات ملونة. الممرضة الثانية أغمي عليه أيضا وبعد ذلك كان المعالج التنفسي هو ثالث من يُغمى عليه.
فأُمر جميع مرضى غرفة الطوارئ بالانتقال إلى موقف السيارات.
9. لى تشينغ يوين
بلد رائع ، جميل ، غامض وغريب ، كل هذه الصفات الأربعة قد تصف الصين. الشخص التالي في قائمتنا يأتي من هناك ، وهو رجل يبدو أنه قد خرج من كتاب اساطير قديم ، كان اسمه لي تشينج يوين ، و هو على الارجح أكثر رجل عاش في هذا الكوكب، حيث بلغ عمره 256 سنة.
ومع ذلك ، لا يوجد دليل قاطع على طول عمر يوين .ادعى يوين نفسه أنه ولد في 1736 في حين تشير السجلات المتنازع عليها إلى 1677. لم يكن من الممكن تحديد تاريخ ميلاده الحقيقي.
في الوقت الذي كان يبلغ من العمر عشر سنوات كان قد سافر في جميع أنحاء الصين لجمع الأعشاب. استمر في فعل ذلك لبقية سنواته المائة الأولى. عندما سئل لي عن سره ، أجاب لى تشينغ يوين : "حافظ على قلب هادئ ، اجلس كسلحفاة ، امش بشكل رائع مثل حمامة ونم مثل الكلب"
قال البعض انه دفن 23 زوجة ، عندما توفي ، كان يعيش مع زوجته رقم اربعة وعشرون، وهي في سن 60 ، وكان له أحفاد من أحد عشر جيلًا.
وفي عام 1930 ، وجد البروفيسور وو تشونغ من جامعة تشنغتو سجلات بأن الحكومة الإمبريالية الصينية قد هنأت لي تشينغ في عام 1827 بمناسبة عيد ميلاده المائة والخمسين !
1. دورانغيل فارغاس
في 1999, استقبل ضابط من الحرس المدني مكالمة طوارئ. لقد كان تقريرًا مروعًا: عثر صبيان على عظام بشرية في حديقة بالقرب من نهر. وصلت الشرطة ووجدت أيضا بقايا الأشخاص الستة الآخرين: اليدين والقدمين والرؤوس.
أدت التحقيقات حول المكان إلى منزل صغير فقير يسكنه رجل كان يبدو أنه مجنون. أخذوا الرجل إلى مركز الشرطة حيث كانت كلماته الأولى ساحقة بكل بساطة: "طعم لحم الرجال أفضل من طعم النساء ، الإناث طعمهنّ حلو ، لكن الرجال أشهى بكثير"
كان هذا الرجل هو دورانغيل فارغاس ، المولود في عام 1957 ويُعتقل حالياً في سجن فنزويلي ، ولا يقضي عقوبة بالسجن ، وإنما كحماية للآخرين.حيث انه يعاني من الفصام و جنون العظمة.
في تلك السنة في مقابلة تلفزيونية وطنية قدم تفاصيل عن جرائم القتل التي ارتكبها. حيث قال: "لم أقتل أبداً الرجال البدينين ، ولديهم الكثير من الدهون والكثير من الكولسترول" وأثناء الطبخ: "عليك أن تغسل وتطبخ اللحم جيدًا ، وبهذه الطريقة تتجنّب الإصابة بالأمراض , "أنا أصنع حساءًا جيدًا باستخدام العيون و الالسنة و لا أروع ".
وسأل عما إذا كان ندم على ما فعله ، قال فقط: "أنا لست نادما على أي شيء فعلته لأنني أحب اللحم البشري وأنا لست الوحيد. في كانون الأول / ديسمبر الماضي (1998) ، قتلتُ جاري مانويل ، وقال الجميع إنه شخص جيد : "حسناً إذا كان شخصاً طيباً ، يجب أن اتذوق طعمه الجيد أيضاً" فقتلته. بعد أن قمت بذلك ، قمت بإعداد "إمباناداس" (طبق فنزويلي) بلحومه وشاركته مع أشخاص أعرفهم ، والجميع أذهلوا بالنكهة الرائعة.
في الآونة الأخيرة ، عندما سأله أحد الصحفيين عن خططه عندما غادر السجن ، أجاب: "أريد فقط أن أخرج وأكل الناس ،هذا هو هدفي"
وتشير التقديرات إلى أنه في الفترة من عام 1995 إلى عام 1999 ، قتل وأكل 40 شخصًا. كان يصطاد في جميع أنحاء النهر ، ، ولأنه لم يكن يمتلك ثلاجة للحفاظ على اللحوم طازجة. كان يقتل شخصين في الأسبوع.
في السجن عندما يواجه سجناء آخرون مشاكل تتعلق بالسلوك يتم تهديدهم بوضعهم في قفص مع دورانغل ، فيلتزمون بالقوانين على الفور.
هل اعجبكم المقال؟ شاركونا قصصكم الغريبة ايضا في مساحة التعليقات
.png)
إرسال تعليق