8 أماكن غامضة لن تصدق وجودها


1. مدينة شيتشنغ الغارقة – الصين:


تقع هذه المدينة في قاع بحيرة كياندو الإصطناعية على عمق 130 قدماً تحت المياه. كانت هذه المدينة العريقة فيما مضى المركز الإقتصادي والسياسي في مقاطعة تشجيانغ الشرقية. و هي تعتبر معلما أثريا عريقا. إلا انه تم غمرها بالمياه بالكامل عندما قامت الدولة الصينية ببناء سدود و ضخ المياه في البحيرة. المدينة الآن محفوظة بشكل جيد تحت مياه البحيرة. 

إكتسبت المدينة شهرة واسعة عندما إكتشف غطاسون حالتها الجيدة مما جعلها تقارن بمدينة اطلانتس الغارقة التي تحدث عنها افلاطون. اليوم يمكن للزوار الغوص لاستكشاف المدينة في تجربة مشابهة للسفر عبر الزمن.

2. بوابة الجحيم - توركمانستان :


بوابة الجحيم هي حفرة ضخمة مشتعلة في صحراء كاراكوم في توركمانستان.
ظهرت هذه الحفرة بسبب انهيار كهف تحت الأرض في عام 1971. قام علماء الجيولوجيا بإشعال نيران في الحفرة وقت الانهيار لمنع انتشار غاز الميثان القاتل. لكن النيران لا تزال مشتعلة إلى يومنا هذا و لا احد يعرف إلى متي ستبقى الحفرة مشتعلة. و يعد اقتحام البوابة من قبل المستكشف الكندي جورج كورنيس بتمويل من ناشيونال جيوجرافيك و بمساعدة فريق من العلماء أول محاولة لدخول الحفرة لاكتشاف أشكال الحياة فيها.


3.غابة الإنتحار- اليابان :


هو اسم يطلق على غابة أوكيغاهارا. تقع الغابة على السفح الشمالي لبركان فوجيسان و تبلغ مساحتها 35 كيلومتر مربعا. و قد نالت الغابة شهرة كبيرة بعد أن حيكت حولها أساطير و قصص الأشباح منذ قرون. تقول الشائعات بأن الغابة مسكونة بالأرواح الغاضبة لأناس تركوا هناك ليموتوا في ما يعرف بعادة أوباسوتي حيث يتم التخلي عن أفراد الأسرة المسنين في أماكن نائية كشكل من أشكال القتل الرحيم.

اليوم تعتبر هذه الغابة قبلة للمنتحرين حيث تشهد أدغالها سنويا مائة حالة انتحار مما دفع الحكومة اليابانية إلى القيام بعمليات بحث و تمشيط دوري للغابة.

4. جحيم بيبو- اليابان :


هذا المكان يعد وجهة للسياح. فينابيع بيبو الساخنة هي أحد أشهر الينابيع الساخنة في العالم. تقع هذه المدينة على جزيرة بركانية وهو ما يؤدي إلى خروج الماء المغلي إلى سطح الارض. رغم ان المدينة تحتوي على العديد من عيون المياه الساخنة إلا أن ينابيع جيكوكو هي الاكثر شهرة بينها. فبسبب أكسيد الحديد تحول لون المياه في هذه العيون الى لون احمر يشبه لون الدماء. مما يجعل المكان يبدو كساحة تعذيب اختلطت فيها المياه بالدماء. بالإضافة الى ذلك يتصاعد البخار في هذا المكان بصفة مكثفة و حتى من الشقوق الصغيرة و يعد مسكنا لمئات التماسيح مما جعل الناس يطلقون عليه تسمية: الجحيم.

5. فندق ريوغيونغ – كوريا الشمالية:


الفندق الذي يقع في شمال كوريا يخضع لعملية بناء منذ عام 1987. يتكون الفندق من 105 طوابق و يصل ارتفاعه إلى 330 متر و كان من المفترض أن ينتهي بناءه سنة 1987 و هو مشروع سوفياتي. بسبب انهيار الإتحاد السوفياتي و الازمة الاقتصادية في كوريا توقفت أشغال البناء في هذا الفندق. تقريبا لم يتوصل أي اجنبي لرؤية هذا الهيكل العملاق ناهيك عن زيارته. لذلك لا أحد يعرف ما بداخل الفندق فعلا. انه يطرح تساؤلات عن من سيرتاد فندقا فخما كهذا في كوريا حيث يعاني الشعب من الفقر و التهميش .

6. جسر أوفرتون سكوتلاندا - المملكة المتحدة :


يؤدي هذا الجسر إلى عزبة تم بناءها في القرن 19 على ضفاف نهر كلايد. و قد أكتسب سمعة غريبة بسبب ارتفاع معدل انتحار الكلاب عبر القفز من اعلى الجسر لتلقى حتفها و حتى الكلاب التي نجت من الغرق كانت تعيد الكرة من جديد. تكررت هذه العادة منذ الخمسينات بمعدل كلب واحد تقريبا كل سنة حيث يقفز من ارتفاع يقدر بخمسين قدما , هذا دون احتساب الكلاب التي يتم منعها أو انقاذها من الموت. و لا يزال الدافع وراء ذلك لغزا حير العلماء و علماء الحيوان خاصة.

7. بحيرة الهياكل العظمية - الهند :


يقع هذا الموقع المرعب في البحيرة الجليدية في ولاية من ولايات الهند. أصبحت البحيرة وجهة للعلماء عندما تم اكتشاف أكثر من 300 هيكل عظمي بشري بداخلها. هذه البحيرة الغريبة والغامضة تقع في وادي عميق يقع في روبكوند roopkund الهندية و هي منطقة نائية ، وقد سعى فريق من الباحثين والمستكشفين لمعرفة أصل تلك الهياكل وسبب وجودها هناك وقد وضعت أكثر من فرضية لتفسير ذلك الكم الهائل من الهياكل العظمية المبعثرة في قاع البحيرة. لا احد يعلم من هؤلاء او لماذا كانوا في تلك المنطقة المعزولة لأن اختبارات الحمض النووي لم تكشف عن أصولهم.

8. مستعمرة روانوك الضائعة -الولايات المتحدة :


في القرن السادس عشر قرر البريطانيون إقامة أول مستوطنة إنقليزية دائمة في ما اصبح يعرف بالولايات المتحدة. بعد ثلاثة سنوات من إنشائها تم العثور على القرية مهجورة بالكامل و قد اختفى سكانها بلا أثر. حاول العلماء تفسير اختفاء السكان باندماجهم مع قبائل الهنود الحمر أو بوقوع مجزرة أرتكبها الأسبان. لكن إلى يومنا هذا لا أحد يعرف ما حدث لسكان المستعمرة الضائعة.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)