10 خطوات لإتقان أي شي و من ضمنها التحدث أمام الجمهور

كيف تتحول من عدم اتقان إلى إتقان المهنة أو الحرفة الخاصة ؟ الأمر لا يتعلق فقط بقضاء ساعات في ذلك. 
لكنه يتعلق بالنوع الصحيح من الممارسة ومراقبة تقدمك على طول الطريق. 
التحدث أمام الجمهور

إتضح أن المهارة يمكن اكتسابها بسرعة من خلال يسمى بالتمكّن أو الإتقان التدريجي.
في ما يلي الخطوات العشر للإتقان التدرّجي الذي اتبعته لتعلم الخطاب أمام الجمهور.

10 خطوات لإتقان أي شي و من ضمنها التحدث أمام الجمهور

1- حدد المهارة التي تريد اتقانها

ضيّق نطاق تركيزك. اختر المهارة التي تريد اتقانها بشكل دقيق.

2- ضع أهدافا محددة على امتداد طريق تطوير هذه المهارة

تحديد الأهداف

كان هدفي هو القاء خطاب لمدة 60 دقيقة دون الرجوع الى الملاحظات. لقد بدأت بوضع مخطط كامل للخطاب، ثم أصبحت أحمل صفحة واحدة من الملاحظات، ثم خمس نقاط فقط. وبعد عشر خطابات لم أحتاج الى ملاحظات بتاتا.

3- أرفق تجربتك بمستوى عالٍ من العاطفة

لطالما ذكّرت نفسي لماذا كان من المهم الخطاب بامتياز، وفي المقابل سمحت لنفسي بالإحباط أحيانا والنضال من أجل التحسّن.

4- حدد العوامل الحاسمة للنجاح، وقم بتطوير نقاط قوتك في تلك المجالات 

لقت اكتشفت أن أهم عناصر الخطاب العظيم كانت بعض القصص العاطفية وثلاث نقاط تعليمية واضحة ودعوة تحفيزية للعمل. لقد مارست هذه العناصر ولم أحاول القيام بأي شيء آخر.

5- طوّر تصوّرات تبين بوضوح كيف يبدو لك النجاح والفشل 

كل صباح، ولسنوات كنت أستيقظ متخيلا نفسي ألقي خطابًا قويًا. تخيلت الجيد والسيء، وكيف يمكنني تحسينه أيضا. 

6- قم بجدولة الممارسات الصعبة التي طورها الخبراء في المجال 

لم يكن لدي مدرب، لذلك قرأت الكتب التي كتبها خبراء الخطابات العامة وكنت أمارسها كما لو أنهم علّموني.

7- قسْ مدى تقدمك واحصل على ردود أفعال خارجية 

بعد كل ممارسة كنت أكتب ما شعرت به سواء كان يعجبني أو لم يعجني وكنت أضع كذلك كيفية تحسينه. ثم ألقيت خطابات مجانية لأصدقائي وللمنظمات غير الربحية لكي أتمكن من مزيد من الممارسة. 

8- أضفي الطابع الإجتماعي على التعلم من خلال الممارسة مع الآخرين أو منافستهم

على الرغم من أنني لم أكن مستعدًا، إلا أنني تلقيت درسا حول مالمناقشة حتى أتمكن من ممارسة الخطابة والتنافس مع الآخرين. ساعدتني معرفة من فاز في المناظرة في توضيح ما يجب أن أعمل عليه. 

9- حدد باستمرار أهدافًا أعلى بحيث تستمر في التحسن

لقد حددت هدفا أولا في الخطاب أمام مائة شخص ، ثم ألف، ثم 10 آلاف، كما أنني وضعت أهدافا لأقول المزيد من النكت وأسمح لنفسي بالبكاء على خشبة المسرح.

10- علّم الآخرين ما تتعلمه 

أقوم بانتظام بإرشاد المتحدّثين الجدد وقمت بتدريس دورة في الكلية حول التحدث أمام جمهور.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)