مرحبا بكم أيها الرائعون
ربما تكون قد صادفت بالفعل مصطلحات "الدماغ الأيسر أو الدماغ الأيمن" ، و فكرت أيضًا في ما ينطوي عليه ذلك من محاولة وصف ميولك الشخصية.
أولاً وقبل كل شيء ، ينقسم الدماغ البشري إلى نصفين مختلفين / متميزين - نصف المخ الأيسر و النصف الأيمن. يمتلك هذان الجزءان المختلفان من الدماغ ، و هما الدماغ الأيمن و الأيسر ، طرقًا مختلفة في معالجة المعلومات. في كل فرد ، يعمل كلا جانبي الدماغ جنبًا إلى جنب لمساعدة الشخص على رؤية و فهم العالم و تجربته الشخصية بشكل أفضل.
في هذه المقالة ، سنقوم بتحديد الخصائص السائدة لكل من الدماغين الأيمن و الأيسر ، حتى تتمكن من اكتشاف أي جزء من دماغك يصفك بطريقة أكثر أصالة. على الرغم من أن معظم الناس يستخدمون الجزء الأيسر (بمعنى أنهم يستخدمون الجانب الأيسر من أدمغتهم أكثر) في حين أن الآخرين ، في الأساس ، يستخدمون الأيمن.
من خلال فهم واضح لدماغك ، يمكنك أيضًا معرفة المزيد حول الطريقة التي تعالج بها المعلومات عادةً كما ستصبح أكثر وعياً بكيفية تفاعلك مع الأشخاص أو الأشياء أو الأحداث التي تحدث في حياتك.
الدماغ الأيسر
يتميز دماغنا الأيسر "بالمهارات الكلامية / اللفظية" و "التفكير المنطقي".
الأفراد الذين الذين يهيمن عليهم هذا الجزء من الدماغ هم أكثر "تسلسلًا" و "عقلانية". يميل الشخص الذي لديه دماغ أيسر مهيمن إلى فهم الموقف عن طريق التسلسل المنطقي للأحداث الفردية معًا أو عن طريق بناء تفكيرهم على القطع الفردية التي تشكل الوضع كله.
هذا يعتبر عكس الشخص الذي يهيمن على تفكيره الدماغ الأيمن و الذي يميل إلى معالجة الأفكار من خلال عرض الموقف من خلال الغرائز و الصور المرئية و كذلك من خلال مراقبة الأشياء من منظور عالمي / كلي حتى قبل محاولة تحليل اللحظة و يهتم بالتفاصيل بعد ذلك.
فيما يلي بعض السمات الرئيسية للفرد الذي يهيمن على تفكيره الدماغ الأيسر:
- يستجيب بشكل جيد للتعليمات / الإرشادات اللفظية.
- يتعامل مع المشكلات أو يحلها عن طريق التحليل من خلال التفكير - و النظر بالتتابع إلى الأجزاء المختلفة من الأشياء.
- يفهم المعلومات من خلال النظر باستمرار و بشكل متتابع في كل عنصر من عناصر الأشياء.
- يحلل الاختلافات في الأشياء.
- تفضل معلومات محددة وراسخة.
- منظم و مخطط.
- يفضل المراتب في هياكل السلطة.
- يفضل الاختبارات متعددة الخيارات.
- أكثر راحة مع الكلمات سواء من خلال الكلام / أو الكتابة.
- لديه قدرة متميزة على التحكم في مشاعره.
الدماغ الأيمن
الأفراد الذين يقال إنهم مسيرون من دماغهم الأيمن يميلون إلى أن يكونوا "متزامنين" و "أكثر سهولة" مقارنةً بأفراد المخ الأيسر الذين هم أكثر تتابعية و منطقية.
فيما يلي بعض السمات الأساسية للفرد الذي يستخدم الدماغ الأيمن:
- يستجيب بشكل جيد للتعليمات الإيضاحية / البصرية / حية.
- هو عفوي و أكثر مرونة.
- ينجذب إلى المعلومات الغامضة أو غير المؤكدة.
- يقوم بتسوية المشكلات الخاصة بـ "الحدس" الخاصة به و وفقًا للأنماط أو التكوينات التي يتم الكشف عنها.
- يجمع الأشياء معًا وفقًا للترابط الأساسي.
- يرى التشابه أو التطابقات.
- يحلل أوجه التشابه.
- يفضل الأسئلة المفتوحة.
- يرتاح بممارسة الرسم و / أو التلاعب بالأشياء.
- حر في التعبير عن المشاعر و العواطف.
قد يهمك أيضا : 8 هوايات ستعمل على تعزيز ذكائك
فوائد فهم الدماغ الأيسر و الدماغ الأيمن
الحقيقة في كل هذه الأمور هي أن كل شخص يحتاج إلى الاستفادة من جانبيه الأيسر و الأيمن من الدماغ (كل منهما يعمل جنبا إلى جنب) من أجل التوصل إلى أدق نوع من المعالجة الذهنية أو أفضل مهارات التفكير.
يمكننا أن نعزو تطور هذه الاختلافات المميزة بين نصفي الكرة المخية إلى دراسات الدكتور روجر سبيري ، عالم الأحياء ، الذي أجرى أبحاثًا مكثفة حول هذا الموضوع خلال الستينيات. بسبب نتائجه و اكتشافاته ، حصل على جائزة نوبل عام 1981. و الآن ، يمكننا استخدام هذه المعلومات لمساعدتنا على معرفة ليس فقط نقاط ضعفنا في مجالات / جوانب معينة للنمو ، و لكن أيضًا تساعدنا في تحديد المجالات التي في حياتنا أو في أنواع المهن التي قد نتميز فيها بقدراتنا الفطرية.
إن الفائدة الرئيسية لفهم أي جزء من دماغنا هو الأكثر هيمنة سيساعدنا في تطوير بعض أساليب المعالجة الأضعف لدينا - تلك التي ليست من سماتنا. بالطبع ، لا يتعين علينا أن نشعر بالدونية تجاه هذه الصفات التي قد لا نتفوق فيها ، و لكن بدلاً من ذلك ، من خلال إدراكها ببساطة ، يمكن أن تساعدنا بشكل أكبر في التعامل مع تفاعلاتنا اليومية.
على أي حال ، حتى لو كانت هناك صفات رائعة فريدة لكل نوع من نصفي الكرة المخية الأيسر و الأيمن ، و معرفة السمات التي يمكنك تطويرها أكثر ، بالإضافة إلى إدراكك للأنشطة التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تدريب النصف الآخر (نصف الكرة الأقل تطوراً) من عقلك ، سوف يوفر لك مساعدة كبيرة إذا كنت تريد أن تعيش حياة أفضل وأكثر وفاءً و توازنا.
إرسال تعليق