12 علامة مؤلمة على فقدانك لنفسك بالكامل في علاقتك

12 علامة مؤلمة على فقدانك لنفسك بالكامل في علاقتك
12 علامة مؤلمة على فقدانك لنفسك بالكامل في علاقتك

علاقة الحب الناضجة و الجميلة تبنى عندما يجتمع شريكان و يساعدان بعضهما البعض على النمو و الوصول إلى  أفضل نسخ من نفسيهما دون أن يفقدا شخصيتهما و هويتهما خلال هذه العملية.

و لكن في بعض الأحيان نحن نضحي بأنفسنا في هذه العلاقة خاصة في المراحل الأولى ، بحيث نصبح مهووسين بأفكار شركائنا و نريد قضاء كل دقيقة يقظة معهم.في حين أن هذا الافتتان يمكن تفهمه في الأيام الأولى لعلاقتك ، حيث أن دماغك تتحكم به مواد كيماوية ، إلا أن الاستمرار بهذه الطريقة ، على المدى الطويل ، هو سام و علامة على علاقة اعتمادية.

بغض النظر عن مدى حبك أو مدى روعة علاقتك ، فليس من الجيد أبدًا أن تفقد هويتك فيها . كل واحد منا لديه مصيره الخاص لتحقيقه و هويته و بصمته الفريدة ليتركها. المحبون الحقيقيون يعترفون دائما و يشجعون فردية شركائهم.

إذا كنت ترى نفسك في عدد من العلامات المذكورة أدناه ، فهذا تنبيه لك أنك تخسر هويتك في علاقتك و تحتاج إلى إعادة التفكير في طرقك:

7 أسباب لماذا عدم الإرتباط بعد الإنفصال مباشرة أفضل لك

1) أنت تفقد شغفك لأحلامك و أهدافك

لدينا جميعاً أحلامنا و أهدافنا كأفراد و نسعى باستمرار إلى التعلم و التطور و مطاردة أحلامنا. إذا كنت في علاقة تسعى فيها لتحقيق رضا ​​شريكك لدرجة أنك قد دفنت أحلامك بعيدا ، فأنت في ورطة. شغفك و أحلامك هي جزء مما أنت عليه كشخص و تحدد هويتك. لا تتوقف عن مطاردتها و التطور كشخص بغض النظر عن أي علاقة أنت بها.

2) أنت تلغي الخطط مع أصدقائك و حياتك الاجتماعية تتقلص

أنت تلغي الخطط مع أصدقائك و حياتك الاجتماعية تتقلص

هل تعطي الأولوية للقائه أو قضاء بعض الوقت معه على مقابلة أصدقائك و مصالحك الأخرى؟ هل تستمر في إلغاء الدعوات الاجتماعية لتلبية احتياجاته؟ إذا لم يعط الشركاء لبعضهم البعض مساحة لمواصلة هواياتهم و الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة خارج العلاقة ، فقد يكون ذلك علامة حمراء كبيرة

3) أنت تعول على موافقته و رأيه أكثر من اختياراتك الخاصة

على الرغم من أنه من الجيد البحث عن رأي آخر في الأمور الهامة ، و لكن إذا كنت تسعى للحصول على موافقته أو رأيه لاتخاذ كل قرار صغير أو كبير، فأنت تفقد نفسك في العلاقة.
أنت شخص ناضج و ناشئ تمامًا و لا تحتاج إلى الحصول على موافقة أي شخص .

4) ثقتك بنفسك ذهبت أدراج الرياح

العلاقة الجيدة ستأخذك إلى القمة. و لكن إذا كنت قد أهملت أهدافك و أحلامك ، و طلبت موافقته على كل شيء و تقلصت حياتك الاجتماعية ، فإن ثقتك بنفسك ستنخفض .ليس هناك ما هو أكثر أهمية من أن تكون واثقا بنفسك و قادرا على الشعور بالاستقلالية و الحرية. إذا كانت علاقتك لا تسمح لك بذلك فمن الأفضل الاستغناء عنها.

7 أشياء يجب ألا تتسامح معها في العلاقة

<><>

5) تشعر أنك خارج نطاق السيطرة

هل تشعر و كأنك تمشي على أطراف الاصابع؟ هل يجب أن تزن كلماتك قبل أن تتحدث مع شريكك خوفا من أن تفقده؟ هل تشتت انتباهك طوال الوقت و تخسر ​​التركيز على حياتك المهنية ، الاجتماعية و نفسك بشكل عام؟ ليس مكانًا سعيدًا هذا الذي أنت فيه. يجب أن تكون العلاقة مساحة آمنة للمحادثة الصحية و يجب أن تكون مصدر إلهام لك لتظهر أفضل ما لديك و لا تستنزفك.

6) يشعر أصدقاؤك بتغيرك الغريب 

يشعر أصدقاؤك بتغيرك الغريب

هل يشعر أصدقاؤك بالقلق بشأن التغييرات في سلوكك منذ أن دخلتهذه العلاقة؟ هل يجدون حبك الجديد غريب جدا و مثير للقلق؟
لقد حان الوقت لكي تهتم بنصائحهم لأنك قد تكون محباً جدا بحيث لا تلاحظ التغييرات التي طرأت عليك.

7) أنت تفتقد أيام العزوبية

يجب أن تكون العلاقة في المكان الذي يشجع فيه الشركاء بعضهم البعض للقيام بالمزيد مما يحبون القيام به.هل تشعر أنك فقدت الحرية في القيام بالأشياء التي تحب القيام بها؟ هل لديك صوت صغير داخلك يهمس لك أن أيام العزوبية كانت أفضل بكثير؟
من الواضح عزيزي أنك تفقد نفسك في العلاقة و قد حان الوقت لتحسين طرقك.

8) لقد قمت بتخفيض معاييرك الخاصة و سمحت لنفسك بالقيام بأشياء لا تفعلها عادة

هل خفضت معاييرك باسم الحب؟ هل تنازلت عن قيمك خوفا من أن يتركك إذا لم تفعل؟ في حين أن العلاقة مبنية على التفاهم و التوافق ، يجب ألا تدع شخصًا اخر يقرر حياتك باسم الحب.

9) صوتك الداخلي يزعجك

تشعر بعدم الارتياح المستمر و التوتر في علاقتك و لا تستطيع تحديد الخطأ بالضبط. الصوت الداخلي هو الذي يجعلك تنزعج عند النظر إلى علاقتك بواقعية و سيظل يطاردك حتى تستمع إليه.إذا كان حدسك يخبرك بأن شيئا ما قد انتهى ، فاسدي لنفسك معروفًا و استمع إليه.

10) هو كل ما تفكر به / تتحدث عنه / تحلم به

من الجيد أن يكون لديك مستوى معين من الافتتان في الأيام الأولى من علاقتك و لكن إذا كان هو كل ما تفكر به ، و تتحدث عنه ، و تحلم به طوال الوقت ، فأنت بحاجة إلى الهروب.لديك حياة كاملة خارج علاقتك و لا تحتاج إلى أن تدور حياتك كلها حول أي شخص ، مهما كانت العلاقة رائعة.

5 أشياء تؤدي إلى تدمير العلاقة !

<><>

11) أنت لا تعرف من أنت بعد الآن

هل أصبحت رغباته رغباتك؟ هل اختياراته أصبحت اختياراتك؟ هل تتحول إلى نسخة كربونية من شريكك؟هل غيرت الكثير من أجل شريكك لدرجة أنك لم تعد تعرف نفسك؟إذا كانت الإجابة على أي من هذه الأسئلة نعم ، فأنت بحاجة إلى إعادة النظر في علاقتك.العلاقة التي تستحق الاحتفاظ بها هي تلك التي تحبها و تقبلها أنت و من لا تتطلب منك أن تتحول إلى توأم من شريكك و تفقد شخصيتك.

12) ليس لديك أي هوايات أو اهتمامات ولا تعرف ما يجب فعله بوقتك بدونه

ليس لديك أي هوايات أو اهتمامات ولا تعرف ما يجب فعله بوقتك بدونه

إذا لم تكن لديك أية هوايات أو اهتمامات خارج علاقتك و لا تعرف ما يجب فعله بوقتك عندما لا يكون موجودًا ، فأنت تحول نفسك إلى شريك معتمد كثيرا على الاخر.إن كونكما زوجين لا يعني أن تلتصق ببعضكما البعض طوال الوقت. تحتاج إلى قضاء الكثير من الوقت على نفسك ، و على الهوايات و الأصدقاء بقدر ما تنفق على العلاقة.

إذا رأيت أن أي من هذه العلامات تمثلك، فإنك تفقد نفسك بوضوح في العلاقة. الخبر السار هو أنه لم يفت الأوان بعد لتصحيح المسار.العلاقة الجيدة هي المكان الذي يمكنك فيه أن تكون أفضل نسخة ممكنة من نفسك و ليس تلك التي تفقد هويتك فيها فعليًا.

6 طرق مؤلمة تغيرك من خلالها الإساءة العاطفية

إرسال تعليق

Post a Comment (0)