5 نساء قمن بجرائم من أفظع ما سجل التاريخ

5 نساء قمن بجرائم من أفظع ما سجل التاريخ !
 5 نساء قمن بجرائم من أفظع ما سجل التاريخ !

عندما تفكر في عقل القاتل تدرك أن هناك شيئا مختلفا. ولكن ما هو؟ ما الذي يدفع بعض الناس إلى فقدان كل الحس الإدراكي والإنساني؟ ذلك يبقى سؤالا تصعب الإجابة عليه وربما تستحيل رغم أنّ العالم شهد ويشهد كلّ يوم أفظع الجرائم.
سنكتشف في المقال التالي 5 نساء قمن بجرائم سجلت ضمن الأفظع في التاريخ:




1- الكويتية ناصرة يوسف محمد العنزي

تعرف جريمة ناصرة  التي حصلت عام 2009 بحادثة زفاف الكويت وهي عبارة عن حريق متعمد وقع خلال حفل زفاف في مدينة الجهراء في الكويت يوم 15 أغسطس 2009. حيث لقي 57 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 90 آخرين بجروح عندما قامت طليقة العريس ناصرة يوسف محمد العنزي البالغة من العمر 23 عاما بالثأر من زوجها وصب البنزين على خيمة يحتفل فيها نساء وأطفال وفي غضون ثلاث دقائق، غمرت النيران الخيمة التي لم يكن فيها سوى مخرج واحد ولم تتوفر على تجهيزات السلامة من الحريق. وهذه أخطر كارثة مدنية حدثت في الكويت خلال الأربعين سنة الماضية. وأدينت ناصرة بتهمة القتل مع سبق الإصرار وحكم عليها بالإعدام في 30 مارس 2010.


2- الباكستانية بارفين بيبي 

قامت الأم الباكستانية بارفين بيبي بربط ابنتها البالغة 18 عاما إلى سرير أطفال بمساعدة ابنها ثم صب الكيروسين وإضرام النار في منزل العائلة في لاهور بباكستان الشرقية. ثم خرجت بيبي إلى الخارج وبدأت تصرخ في الشارع بفخر أنها قتلت ابنتها لأنها جلبت العار على أسرتها. وحكم القاضي في 16 يناير 2017 بالإعدام على بارفين بيبي بعد إحراق ابنتها زينات رفيق بسبب زواجها من رجل لم توافق عليه. كما حكم على شقيق الضحية بالسجن مدى الحياة لمساعدة والدته.





3- الإسبانية انريكيتا مارتي ريبوليس

كانت انريكيتا قاتلة متسلسلة إسبانية للأطفال وخاطفة للأطفال وعرفت بـ"مصاصة دماء برشلونة". وفي عام 1909 ألقي القبض عليها في شقتها في شارع مينيرفا في برشلونة ، واتهمت بإدارة بيت دعارة تقدم خدمات جنسية من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 14 سنة. وتم القبض على شاب من عائلة ثرية معها. وبفضل علاقاتها مع المجتمع البارز في برشلونة لم تحاسب إنريكيتا بأكثر من السّجن وحتى  مسألة بيت الدعارة نسيت. توفيت في السجن يوم 12 ماي 1913.


4- الإسبانية فرانشيسكا باليستيروس

 من مواليد 1969  قتلت بين 1990 و 2004 بناتها وزوجها وحاولت قتل ابنها.  بعد الزواج أنجبت فرانشيسكا فتاة في 1990 وعانت من اكتئاب ما بعد الولادة فأرادت إنهاء زواجها لكنها تراجعت وبدل ذلك قررت قتل عائلتها والفرار إلى فالنسيا. سممت باليستيروس رضيعتها ذات الخمسة أشهر بدواء يستخدم لعلاج إدمان الكحول وبعد وفاة الطفلة قررت الانتظار لقتل بقية أفراد عائلتها. وفي عام 2004 وبعد مرور 14 عامًا على قتل ابنتها، قررت قتل بقية أفراد عائلتها والهروب إلى المدينة حيث كان أحد الرجال الذين التقت بهم على الإنترنت. فقتلت زوجها في يناير بأدوية مشابهة للتي قتلت بها رضيعتها وفي يونيو قتلت ابنتها الأخرى بنفس الأدوية وحاولت قتل ابنها البالغ من العمر 12 عاماً والذي أُدخل المستشفى بالتسمم في 4 يونيو 2004.  في 7 يونيو 2004 ألقي القبض على باليستيروس واعترفت بجرائمها. وفي 26 سبتمبر 2005، حكم عليها بالسجن لمدة 84 سنة.


5- الروسية مدام بوبوفا

أسست مدام بوبوفا بين 1879 و1909 خدمة قتل مأجورة في روسيا وقد تخصصت في تخليص النساء المتزوجات من الأزواج القساة. قتلت بوبوفا أكثر من 300 ضحية باستخدام السم أو يديها أو سلاحها أو عن طريق استئجار قاتل. عرفت الشرطة الروسية أمر مدام بوبوفا عن طريق زوجة أحد الضحايا بعد شعورها بالندم. وتم إعدامها في مارس 1909.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)