العقل البشري لا يُصدَّق. بإمكانه أن يساعدنا على الوصول إلى ذروة نجاحنا و تألّقنا، وجعل أحلامنا تتحقق ، وتحقيق أصعب أهدافنا و تطلّعاتنا. ومع ذلك ، إذا أردنا كل ذلك ، فنحن بحاجة أولاً إلى فهم المبادئ الرئيسية التي تعمل بها عقولنا.
إستمع لباقة من المقالات، التأملات و ملخصات الكتب الصوتية عبر تطبيق أوديولابي
10 أشياء لم تكن تعرفها عن الدماغ البشري
1- بالنسبة للعقل ، لا يوجد فرق بين الواقع والخيال
يتفاعل العقل البشري مع كل فكرة ولا يستطيع أن يميّز الحقيقة من الخيال. هذا هو السبب في أن الأشخاص الذين يحبون أن ينظروا إلى العالم من خلال نظارات ذات لون وردي يميلون إلى الشعور بالسعادة ، وهذا هو السبب في قبول جسمنا للعلاج الوهمي كما لو كان منتجًا صيدلانيًا حقيقيًا… و هذا هو السبب أيضا في قوة تقنية التصوّر الذّهني و فعاليته في تحويل الخيال الى واقع ملموس.
2- العمل العقلي لا يتعب أدمغتنا
الشعور بتعب الدماغ كالضغط و الصداع يأتي كنتيجة لمشاعرنا و تأثيرها القويّ في جهازنا العصبيّ و النفسيّ. لا يتغير تكوين الدم المتدفق عبر دماغنا أثناء عملها النشط. ومع ذلك ، على سبيل المثال ، الدم الذي يتدفق في عروق الفرد الذي يعمل طول اليوم و دون توقف يتغير بشكل كبير. الجهد البدني يتعب العقل لكن كثرة الأفكار لا تتعبه, هذه هي الحقيقة.
قد يهمك: تعرّف على مزايا استخدام نسبة معيّنة من دماغك فقط وفقا للدراسات
3- عادة ما يعمل الدماغ تلقائيا
أكثر من نصف أفكارنا اليوم هي أفكارنا من الأمس. لهذا السبب من الصعب جدًا على المتشائمين تغيير طريقة رؤيتهم للعالم. ينبغي عليهم حرفيا "تنظيف" عقلهم وجعلها تتفاعل مع الأمور الإيجابية بانتظام.
4- نرى ما نفكر فيه
أي أفكار تتحول إلى تجارب حيّة و ملموسة. على سبيل المثال ، إذا كنت تحلم بشراء سيارة بعينها، ستلاحظ هذه السيارة في كل مكان. إذا كنت تريد تغيير شيء ما في العالم ، فغيّر طريقة تفكيرك أولاً.. أفكارك تجذب لك كلّ ما هو على نفس تردّداتها الطاقيّة و هذا ما يعرف بقانون الجذب.
5- تمامًا مثل العضلات ، يحتاج الدماغ إلى التدريب أيضًا
لا يختلف الدماغ عن عضلاتنا: فهو يحتاج إلى التدريب أيضًا.إذا, كيف يتمّ تدريبه؟ يمكننا تقوية عضلات أدمغتنا من خلال التعلم و طلب المعرفة، ممارسة تمارين التنفّس العميق و المنظّم ، اعتماد نظام غذائي صحي ، النوم العميق ، الترفيه و الذّهاب في رحلات ، ممارسة هوايات جديدة ، تدوين الملاحظات و الأهداف، الرقص ، الموسيقى … كل هذه النشاطات مفيدة جدّا لعقلنا.
6- الدّماغ لا يستقر أبدا
حتى عندما نكون نائمين ، يستمر دماغنا في العمل بجد. كذلك ، فإن نشاطه خلال الليل أعلى منه خلال النهار عندما نكون مستيقظين. فإذا كنت تعي اهميّة ذلك حاول أن تفعل أشياء ذات أهمية قبل النوم لتصفية ذهنك و جعل النوم وسيلة للتطوّر و النماء الدّاخلي, كالتأمّل أو قراءة كتاب او مقال إيجابيّ على سبيل المثال.
قد يهمك: 5 طرق سهلة لتعزيز صحة دماغك
7-الانغلاق على انفسنا من وقت لآخر أمر ضروري لصحّة دماغنا
إذا كنت لا ترغب في الغرق في أفكارك السلبية و الهدّامة، فأنت بحاجة إلى "الإنغلاق على نفسك" و ذلك حتى تتمكن من تعزيز نظام المناعة لديك. الصمت و العزلة الايجابية هي أكثر أنواع الاسترخاء راحة لدماغنا.جرّبها بنفسك.
8- من الجيد أن ننسى حتى نحافظ على مرونة جهازنا العصبي
لكي "ننقذ" ذاكرتنا الجديدة ، تحتاج عقولنا الى التخلص من الذكريات القديمة. سيكون من الرائع إذا تمكنا من تحديد ما نريد أن نتذكره وما نريد نسيانه . ذلك من شأنه أن يساعد إذا استخدمنا المعلومات التي أردنا الحفاظ عليها و تطويرها وعدم تشويشها.
9- ليس للدّماغ حساسية ضدّ للألم
يتفاعل دماغنا مع الألم لكنه لا يشعر به لأنه يفتقر إلى المستقبلات الضرورية لاستشعاره. ومع ذلك ، لا ينطبق هذا على العديد من الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة التي تحيط بالمخ… و مع ذلك من الجيّد أن نكون حذرين مع ادمغتنا و حمايته من التشنّجات و الصدمات التي تسببها المشاعر السلبية …
قد يهمك: 9 عادات مدمرة للدماغ يجب الإقلاع عنها حالا
10- بإمكاننا تغيير دماغنا إذا أردنا ذلك
أي نشاط يجعل الدماغ يولد اتصالات عصبية جديدة. لذلك ، إذا اعتقدنا أنه لا يمكننا تحقيق شيء او فكر ما ، فإن هذه الفكرة ستغزو وعينا و اللاوعي الخاص بنا أيضا بمرور الوقت. ومع ذلك ، إذا كنا نعتقد أننا سوف ننجح ، سوف يعطينا دماغنا فرصًا لتحقيق هدفنا, و ستكون هناك فرص عظيمة لتجديد خلايا المخّ و الحفاظ على سلامتها.
.png)
إرسال تعليق