مقال تحفيزي: الكسل.. العدو اللدود للنجاح!

سعداء بتواجدك بيننا في مقال جديد عبر مدونة أوديولابي و الذي سنتناول في مقال تحفيزيا بعنوان "الكسل… العدو اللدود للنجاح!"، كما يمكنك الإستماع لهذا المقال عبر تطبيق أوديولابي للمقالات و ملخصات الكتب الصوتية: حمله مجانا

الكسل عدو النجاح

انت تنام 12 ساعة في اليوم، تتناول فطورك على الساعة الخامسة مساء، لا تجد نفسك متحمسا لممارسة الرياضة على الساعة السابعة صباحا، أنت تهدر وقتك في العاب الفيديو و مشاهدة الأفلام، تُقضّي بقية يومك في الاستلقاء أمام شاشة الحاسوب، تستهلك الكحول و تدخّن و تستمتع بدور الضحيّة و ترفع صوتك في لحظات انهزامك قائلا : "أنا لست محظوظا"!

مقال تحفيزي: الكسل… العدو اللدود للنجاح!

في الجانب الآخر، يوجد من ينام سبع ساعات ليستيقظ باكرا، يمارس رياضته المفضّلة، يشحن نفسه بالحياة و الطاقة، يقبل على الحياة بفنجان قهوته الصباحية، ثم ينطلق في العمل او البحث او التخطيط أو التعلّم، يكرّس نصف يومه لأشياء تعود عليه بالفائدة، يستثمر عشرة دقائق في مشاهدة وثائقيّ لينتقل بعد ذلك إلى قراءة كتاب مفيد ثمّ يستعدّ لرحلة البحث عن عمل أو الاشتغال على مذكّرة تخرّجه أو ممارسة هوايته و تطويرها…

ذلك الشخص هو نفسه الذي يجد متسعا من الوقت للاستمتاع مع عائلته في المساء و تدعيم علاقته بمن حوله !

لم ينجح أحدٌ بدافع الحظ أو الصدفة ! خذها قاعدة…

سوء الحظّ هو فقط حجّة الفاشلين، و انتظار الوقت المناسب هو ذريعة الخائبين، لا تكن خائبا !

لا تتمنّى كثيرا و لا توهم نفسك بالاحلام، فالحلم وحده لن يؤدي بك إلى النجاح، في المقابل عوّض أحلامك بأهداف تطمح إليها ! الهدف أو الخطّة ستجعل من رؤيتك أوضح.

لا تؤمن بالحظّ لاّنّ النّجاح هو صنيع المردودية، كن منتجا، وسّع دائرة طموحاتك و ارفع من سقف توقّعاتك !

قد يهمك: افضل 12 إستثمار مالي مناسب لأي عمر أو دخل

أن تكون منتجا لا يعني أن تكثر من التحرّك فالحركة وحدها بدون انتاجيّة لن تصنع منك شخصا ناجحا، قم بما يجعلك تتقدّم خطوة إلى الأمام كلّ يوم، تقدّم نحو هدفك ببعض الأفعال الصغيرة، بعض الخطوات البطيئة مهما بلغ بطؤها ستفي بالغرض…

قم بتلك الأفعال التي تكرهها و التي تعلم أنّها هي وحدها الكفيلة بإيصالك إلى هدفك !

اتخذ قرارك الآن, أنت لست أقلّ ذكاء من من غيرك، كما أنّ ساعات اليوم التي منحت لك هي نفسها عدد الساعات التي مُنحت لغيرك في مكان آخر من هذا العالم ! الفرق الوحيد هو أنّ ذلك الشخص في الجهة الأخرى يجيد التعامل مع الوقت و يتقن تقسيمه حسب جدول منظّم يحتمل كلّ النّشاطات و الأدوات التي ستصل به إلى هدفه.

لا تستيقظ يوم الاثنين و تعود للنوم ثمّ تستيقظ يوم الجمعة ! التزم بالعمل الدؤوب يوميّا بثبات و عزيمة لا تلين.

لا تنتظر من يدفعك من الخلف، أنت وحدك من يستطيع التقدّم و الارتفاع بنفسه لآفاق أرحب ممّا أنت عليه، أنت من تقرّر من ستكون في المستقبل !

تذكّر فقط… المردوديّة، الإستمراريّة، الثبات و الإلتزام.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)