سعداء بتواجدك بيننا في مقال جديد عبر مدونة أوديولابي و الذي سنعرض فيه 9 أسئلة يجب عليك أن تطرحها عند محاولة تغيير نفسك.
إستمع لهذا المقال و المزيد عبر تطبيق أوديولابي للمقالات الصوتية 👈 حمله مجانا
لسنوات عديدة، عانيت من انخفاض تقدير الذات لدي. هذا ينبع أساسا من الصراعات التي عانيت منها في سن المراهقة والتجارب السلبية التي مررت بها في علاقاتي.
غالبا ما أترك الناس يؤثرون على شعوري تجاه نفسي بسبب ما يقولونه أو الآراء التي يشاركونها. لم أكن أدرك أن الأشخاص الذين يشعرون بالحاجة إلى تثبيط الآخرين ، هم نفسهم الذين يشعرون بالسوء تجاه أنفسهم.
أتذكر عندما كنت أؤكد لخالتي حول مدى شعوري بالتعاسة، وكانت دائما ما تقول أنني يوما ما سأصبح امرأة جميلة. لم يكن لدي أدنى اعتقاد أنني سأصبح كذلك، وحتى عندما فقدت الكثير من الوزن، مازلت لا أشعر بأنني جميلة ولا أشعر بالراحة تجاه جسمي. على الرغم من أنني قد تخلصت من زيادة الوزن لكن تفكيري بقي نفسه.
مهما كان ما تريد تغييره في نفسك، فمن المهم أولا أن تعرف ماهي الصفات التي ستكسبها بعد التغيير؟
هل ستكون أكثر سعادة وإثارة وجذابية ؟ هل ستكون محبوبا أكثر وواثقا من نفسك متقبلاً لها؟
قد يهمك: 5 نصائح قبل بدء مشروع تجاري بدون رأس مال
يمكن اكتساب كل هذه الصفات قبل احداث أي تغييرات جسدية لأان احترام الذات وحب الذات يجب أن ينبعا من الداخل. هذا هو السر الأكبر لتعزيز الذات وتعلم قبول نفسك على ما هي عليه: يجب أن يبدأ هذا من داخلك.
عندما يتغير تفكيرك يتغير جسمك.
تتغير الطريقة التي تتفاعل بها مع الناس وبدورها تتغير طريقة تفاعل الأشخاص معك. نظرتك للعالم ستكون أكثر إيجابية ويمكنك أن تشعر بقوتك عندما تأخذ السيطرة الكاملة والمسؤولية عن نفسك.
لكي تعتقد بأن لديك سلطة تحتاج إلى تغيير الكلام الذي تستخدمه، والقرارات التي تتخذها، والطريقة التي تتفاعل بها مع الناس. لماذا تمضي حياتك في لعب دور الضحية؟ عندما تتصرف كضحية، سيعاملك الناس كضحية.
يأتي إليّ العديد من الناس لأن أفكارهم السلبية عن أنفسهم وعن عالمهم قد طغت عليهم. لا شيء يستهويهم ، لديهم مشاعر سلبية باستمرار، ويشعرون بالعجز عن إحداث تغيير.
9 أسئلة يجب عليك أن تطرحها عند محاولة تغيير نفسك
عندما تشكّ في نفسك وقدراتك أو تشعر أنك مهزوم نفسيا، اسأل نفسك بعض الأسئلة التي تحدد نقاطك الإيجابية:
2- ماهي الصفات الإيجابية التي تمتلكها؟
3- مالذي حققته في حياتك حتى الآن؟ مهما كان صغيرًا
4- ماهي التحديات التي واجهتها وتغلبت عليها؟
5- ماهي مواهبك ومهاراتك؟
6- مالذي يقدره الآخرون فيك؟
7- ماهي الجوانب التي تقدّرها في ذاتك؟
8- ماهي الأشياء السيئة التي لست عليها؟
9- كيف يمكن لشخص آخر تعرفه وتثق به أن يصفك؟
سيؤدي القيام بهذا التمرين إلى جعلك تفكر بطريقة إيجابية، وإعادة تأطير أفكارك بحيث يمكنك التركيز على ماهو جيد وإيجابي مقابل ماهو سلبي ومثبّط.
الشخص الذي لديه إحساس متوازن بتقدير الذات سيكون قادرًا على تحديد نقاط جيدة حول نفسه، وكذلك سيكون قادرًا على اعطاء رأيه بالآخرين ومجاملتهم.
سوف يمتلك قراراته. على الرغم من أنه سوف يرتكب أخطاء، إلا أنه سيعود ثانية دون القلق حيال ما سيقوله ويفكر فيه الآخرون عنه.
ونتيجة لذلك، سوف يتمتع بالقوة والسيطرة على قراراته مما يسمح له بالعيش حياة أكثر تمكينًا.
إرسال تعليق