كيفية إيجاد التوازن: تقنيات إدارة التوتر وتحقيق النجاح الوظيفي

لقد أصبحنا أشخاص نحاول يائسين و باستمرار إدارة الضغط الزائد. وفقا لدراسة استقصائية أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية عام 2022، فإن المشكلة سيئة للغاية لدرجة أن حوالي ربع البالغين لا يستطيعون أداء وظائفهم بسبب مستويات التوتر العالية.

وهذا يمثل مشكلة خاصة لأولئك الذين يعملون ويحاولون الوصول إلى أهدافهم المهنية. ومع ذلك، من الممكن إيجاد التوازن من خلال التصرف بشكل استباقي.

كيفية إيجاد التوازن: تقنيات إدارة التوتر وتحقيق النجاح الوظيفي

من المؤكد أن العمل سيجعلك تشعر بقدر من التوتر. من العملاء الغاضبين والأخطاء التقنية إلى المواعيد النهائية الوشيكة وقيود الميزانية، يعد التوتر جزءًا لا يتجزأ من العمل في العالم الحديث. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى إقصاء حتى الموظفين الأكثر موهبة وإنتاجية عندما يتمكن من ارهاقهم.

كيف يمكن أن يظهر التوتر في العمل؟ تظهر التقارير الواردة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الإجهاد المزمن والحاد يمكن أن يؤدي إلى ضعف الصحة البدنية والعقلية للعمال، وانخفاض الأداء الوظيفي، وزيادة خطر ارتكاب الأخطاء في العمل. هذه قضايا خطيرة يمكن أن تهدد الحياة. وبالتالي، إذا كنت تشعر بالتوتر، حاول اتباع الخطوات التالية.

تقنيات إدارة التوتر وتحقيق النجاح الوظيفي

إستمع و حمل باقة من المقالات، التأملات و ملخصات الكتب الصوتية عبر تطبيق أوديولابي - حمل تطبيق Audiolaby مجانا.

التقنية رقم #1: قم بوضع الحدود

على الرغم من أنه قد يبدو من المعقول أن تكون متاحًا في أي وقت يحتاجك فيه رئيسك أو زملائك في العمل، إلا أن هذا لا يعتبر أمرا جيدا. إن عدم وجود حدود بين حياتك المهنية والشخصية يترك لك فرصة أكبر لقضاء اليوم وأنت تشعر بأنك "تحت الطلب" والتوتر.

للبدء في وضع الحدود، تحدث مع مديرك. اشرح أنك ستقوم بكل أعمالك ولكنك تحتاج إلى الوقت. اجعل الأمر معروفًا لكل من تتعامل معه عندما يمكنهم الوصول إليك - ومتى لا يستطيعون ذلك. في البداية، قد يتجاوز الناس حدودك. ابقَ ثابتًا.

قد يهمك: 6 طرق لتمكين نفسك من تحقيق أحلامك

التقنية رقم #2: قم بتغذية جسمك و عقلك

هل تنام جيدا؟ هل تأكل جيدا؟ هل تتمرن بانتظام؟ يمكن أن تكون هذه جميعها طرقًا لخفض مستويات التوتر لديك. على الرغم من أن كونك جيدًا مع جسدك وعقلك لن يزيل كل الضغوطات، إلا أن أفعالك ستساعدك على إدارة استجاباتك للتوتر. من الأسهل بكثير أن تنظر بموضوعية إلى الموقف عندما تكون مرتاحًا وبصحة جيدة.

لكن لا تجبر نفسك على إجراء تغييرات مفاجئة. إن اتباع نظام غذائي أو بدء تمرين مكثف يمكن أن يأتي بنتائج عكسية ويجعلك تشعر بالسوء. قم بدمج عادات أكثر ذكاءً في كل يوم ببطء. على سبيل المثال، اذهب إلى السرير في ساعة مناسبة.

مارس بالمشي بعد العمل مع عائلتك. الأفعال الصغيرة تضيف إلى حياتك نتائج كبيرة. إذا كانت لديك مخاوف طبية ولم تفحصها، فهذا هو الوقت المناسب لتحديد موعد لزيارة طبيب.

شاهد أيضا عبر قناة أوديولابي: 4 وصايا للبدء من جديد

التقنية رقم #3: مارس هواية تستمتع بها

لتحفيز عقلك، تحتاج إلى أنشطة خارج نطاق مهنتك أو وظيفتك. لا يجب أن تكون هذه الأشياء مكلفة أو غير اعتيادية. اقرأ كتابا ليلاً أو خذ دروسا في الرسم في مركز الفنون المحلي.

بالطبع، أنت لا تعرف أبدًا إلى أين يمكن أن تأخذك هوايتك. قام العديد من رواد الأعمال ببناء أعمالهم التجارية بناءً على هواياتهم واهتماماتهم الشخصية. لذلك، قد تحصل على أكثر من مجرد مسكن للتوتر و تكتشف مسارا مهنيا جديدا محتملا.

لا أحد يستحق أن يقضي كل ساعة يقظته في حالة من التوتر. إذا كنت تستيقظ كل صباح وأنت تعاني من عقدة في معدتك، فهذا يعني أنك تعاني من الكثير من التوتر. افعل كل ما يلزم لفك هذه العقدة من خلال معاملة نفسك بشكل جيد واتخاذ التدابير اللازمة للاستمتاع بالعمل والحياة.

المصادر: 

إرسال تعليق

Post a Comment (0)