ما هي أهم 7 أولويات في الحياة؟




"تنجح الحياة بموازنة أولوياتك."- غوري خان
هل تحاول إكمال جميع مهامك كل يوم لأنك تشعر أن كل عنصر في قائمة مهامك مهم للغاية؟ هل يقيدك الوقت لإنجاز كل هذه المهام؟ إذا كانت إجابتك نعم ، فقد لا يكون لديك قائمة واضحة بالأولويات في حياتك.
يتطلب الأمر وجود قائمة واضحة بالأولويات لإدارة وقتك بشكل فعال ومعرفة ما يهم أثناء التقدم في اتجاه أهدافك. قد تضغط على نفسك في نهاية المطاف إذا كنت تقوم بمهام كثيرة باستمرار.
تذكر أن هدفك هو هدف تريد تحقيقه في المستقبل. وأن الأولويات هي تلك الأشياء التي تحتاج إلى إنشائها والتركيز عليها لتحقيق هذا الهدف.و بمجرد أن يكون لديك قائمة بالأولويات ، ستتاح لك فرصة أفضل لتنفيذ التغييرات والقرارات التي تتماشى مع مهمة حياتك.
كل شخص مختلف ، وكل شخص سيهتم بأمور مختلفة. ومع ذلك ، بعض الأمور المشتركة تربطنا جميعا. قد لا تجد أن كل عنصر في قائمة الأولويات التالية يعنيك ، ولكن من المحتمل أن أكثر العناصر تهمك. إذا لم تكن واضحًا بشأن أولوياتك، فقد تساعدك القائمة التالية في تحديد الأشياء التي يجب أن تضع فيها أفكارك وطاقتك.


1. مهمة حياتك


مهمة حياة كل منا هي الأولوية التي تمنحنا المعنى والسعادة. وهي تتمثل في  الأشياء التي تشعرك بأنك على قيد الحياة وأنك تعمل أيضًا على تحقيق شيء مهم في الحياة. ماذا تريد من الحياة؟ عندما تحدد هذه الأشياء وتلتزم بها، ستصل دائمًا إلى تحقيق أهدافك.
حدد مهمتك وحدد الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها لتحقيق هدفك في الحياة.
بمجرد تحديد مهمة حياتك ، قم بتنظيم مهامك وأنشطتك، واجعل كل عنصر فيها يعبر عن مهمة حياتك. إذا كان العنصر لا يتماشى مع غرضك في الحياة ، ارفضه وإذا كان يتماشى اعمل عليه، على سبيل المثال إذا كانت مهمتك الحياتية تتطلب مهارات خطابية ، تعلم تلك المهارات. خلاصة القول هي أن قائمة المهام يجب أن تكون تعبيراً عن أهدافك الشخصية والمهنية.


2. الصحة البدنية


صحتك البدنية أمر أساسي للغاية ويجب أن تكون الأولى على قائمة أولوياتك فهي تحدد رخائك وراحتك وموقفك من الحياة العام. الصحة السيئة تحرمك من السعادة وتقلل من الإنتاجية الإجمالية. 
حين تكون سلامتك البدنية في قائمة أولوياتك:
- يمكنك أن تكون أكثر إنتاجية وتركيزًا .
- سوف تتحسن جودة نومك.
- ستكون في مزاج أفضل عندما تتفاعل مع الآخرين.
- ستكون أكثر نشاطًا للسعي نحو تحقيق مهمة حياتك.
- سيكون لديك احترام ذات جيدة. فالمرض يسلبك الثقة.

لتحسين صحتك تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا ، وطوّر روتينًا قويًا للتمارين الرياضية ، ولا تفوّت النوم المنتظم.


3. قضاء الوقت مع العائلة


عندما تواجه وقتًا سيئًا في العمل ، فإن أول ركيزة للدعم هي عائلتك دائمًا. يعزز الوقت الذي تقضيه مع العائلة احترامك لذاتك ويعزز العادات الإيجابية ويبني الذكريات.
اجعل قضاء وقت ممتع مع عائلتك أولوية واجعله وقتا مثمرا. يمكنكم القيام ببعض التمارين معًا ، أو الذهاب في نزهة على الأقدام بعد العشاء، أو تحديد كتاب لقراءته معًا ، أو الطبخ ، أو تناول وجبة معًا. 
يمكنك أن تكون ناجحًا في العمل و تستمتع بوقتك مع عائلتك في نفس الوقت. لذلك ، تجنب التضحية بعائلتك أثناء السعي لتحقيق النجاح في عملك.


4. العلاقات الصحية


العلاقات مهمة لإيجاد المعنى والهدف في الحياة.  يلعب كل من عائلتك و أصدقائك و زملائك و أعضاء مجتمعك أدوارًا مهمة في حياتك تتجاوز ما يمكنك تخيله.
وفقًا لطب نورث ويسترن، فإن إعطاء الأولوية للعلاقات الصحية يمكن أن يقلل من إنتاج هرمون الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد. كما اكتشفت دراسة أن المتزوجين ليس من المرجح أن يتعرضوا لضغوط نفسية. وذلك لأن الدعم العاطفي والاجتماعي الذي تقدمه العلاقات يمكن أن يكون علاجًا ممتازًا للتوتر.
إضافة إلى ذلك ، تساعدك العلاقات الصحية على بناء عادات صحية. ويلعب المرشدون ومدربو الحياة والمعلمون أدوارًا حاسمة في تحقيق أهدافك. لذلك ، أحط نفسك بأشخاص يلهمونك يوميًا واعزل نفسك عن العلاقات السامة.


5. الصحة النفسية


هل أنت مشغول دائمًا بالعمل والالتزامات الاجتماعية والدراسات والأسرة والأنشطة اليومية؟ إذا كانت الإجابة نعم ، ربما تكون بحاجة إلى التركيز على صحتك النفسية. أنشئ روتينًا لمراقبة شعورك عندما تكون مشغولاً.
تفقد ما يلي لإبقاء نفسك تحت السيطرة:
- انتبه لما تشعر به أو تفكر به أو تقوله وكيف يؤثر على حالتك المزاجية ، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.
- انتبه إلى الإشارات التحذيرية التي تخبرك أنك تمر بتحول في أفكارك ومشاعرك وعاداتك والتي يمكنها أيضًا تحذيرك عندما تشعر بالإرهاق أو الإجهاد. كلما عرفت مبكرًا مشاكلك النفسية وطورت إستراتيجيات للتغلب عليها،  كان من الأسرع والأسهل العودة إلى المسار الصحيح.
- إذا لاحظت بعض المهام أو الأحداث أو العادات أو التجارب تؤثر على صحتك العقلية مثل المشاكل الصحية أو زيادة أعباء العمل أو تحديات العلاقات، ركز على نفسك وعلى فعل ما يناسبك ويريحك خلال تلك الفترات وتذكر أن ذلك ليست أنانية لأنه يساعدك على استعادة طاقتك حتى تتمكن من إنجاز المزيد.


6. الشؤون المالية


المال ليس أمرا هينا. في حين أنه قد لا يشتري السعادة، فإنك تحتاج إلى كسب ما لا يقل عن ما تحتاجه لتكون سعيدًا. يمكن أن تكون الحياة بائسة عندما تكافح من أجل دفع الفواتير أو إطعام نفسك ، لذا اجعل أموالك أولوية!
كيف تحدد أولوياتك وتحسن أموالك؟
راقب مداخيلك ومصاريفك. ثم   اعمل على زيادة مداخيلك وخفض مصاريفك. و ادخر قدر الإمكان لجعل حياتك أكثر راحة في المستقبل. يمكنك أيضًا استثمار مدخراتك في أي مشروع منخفض المخاطر يمكن أن يكسبك دخلاً على المدى القصير والطويل. وأخيرًا ، تجنب الديون بقدر ما تستطيع ووفر المال لحالات الطوارئ.


7. التحسين الذاتي


هناك طرق بسيطة لتحسين نفسك. يمكنك مشاهدة محادثات TED التي يمكن أن تؤثر على حياتك بشكل إيجابي ، أو قراءة كتب ومقالات التطوير الذاتي، أو تعلم مهارات جديدة. 
اتبع هذه الخطوات لإنشاء خطة تحسين ذاتي تناسبك.
1. حدد أهدافك وكن أكثر تحديدًا عن طريق تقسيم قائمتك العامة إلى عناصر محددة
2. ركز على نقاط قوتك  وما تفتقر إليه لتحقيق الأهداف المحددة. 
3. تصور أنك تحقق أهدافك. يمكنك تصميم لوحة تمكنك من رؤية النجاح الذي تريد تحقيقه. 
4. ضع خطتك. كيف ستصل الى هناك؟ مالذي يتطلبه الأمر؟ حدد تلك الخطوات القابلة للتنفيذ التي تحتاج إلى اتخاذها لتحسين حياتك. لا تنس تحديد معالم صغيرة أثناء المتابعة حتى تتمكن من مكافأة نفسك عندما تحقق القليل من النجاحات.




إذا كنت غير متأكد الآن من أهم أولوياتك ، فقد تحتاج إلى الجلوس والتفكير في كل ما هو مهم بالنسبة لك. 

إرسال تعليق

Post a Comment (0)