مرحبا بكم أيها الرائعون:
و هذا ما قادني الى طرح بعض الأسئلة:
- لو بعوضة شربت دمي DNA و أنجبت فهل أولادها أبنائي إذن؟
- ماذا لو بعوضة تشرب دم شخص يحمل مرض معين كالإيدز ثم تعضني هل سينتقل ذلك لي ايضا؟!.
- بما أن حمضي النووي في بطن البعوضة فهل يمكن تشريحها و التعرف على هويتي عن طريق الباحثين؟.
- لماذا لا نستطيع قتل البعوض و ماهو تأثيره على الاقتصاد العالمي و الصناعة الجوية العسكرية و ما هو دورها في حماية كوكب الأرض و إنقاذ البشر من المجاعة؟!
و بعد البحث المكثف هذا ما وجدته:
س1- هل دم الانسان مساهم في إنشاء أجيال من البعوض:
ربما تساءلت عن سبب شرب البعوض للدم - ألا يمكنهم تركنا وحدنا؟ في عالم البعوض ، يبدو البعوض من الذكور والإناث متشابهًا في الغالب ، ولكن الذكور نباتيين تمامًا. السبب الذي يجعل البعوضة الأنثى فقط تشرب الدم هو تغذية أجسادهم.
الدم مليء بالبروتينات والأحماض الأمينية ، مما يجعله المكمل المثالي قبل الولادة لنمو بيض البعوض ، وهذا هو السبب في شرب الأنثى فقط للدم. عندما لا تشرب البعوضة دمك ، فإنها تأكل رحيق النبات مثل نظرائها من الذكور.
باختصار ، يغذي دمك الجيل القادم من البعوض. أنت كإنسان تساهم في عملية خلق . يبدوا الأمر مخيفا ولكنه حقيقي!كما أظهرت الدراسات أن البعوض الأنثوي لديه بعض التفضيلات عندما يتعلق الأمر باختيار الإنسان المثالي للشرب منه.
يطلق معظم البشر مادة كيميائية من خلال جلدهم تشير إلى فصيلة دمهم. يمتلك البعوض القدرة على اكتشاف ذلك ، وقد أظهرت الدراسات أن البعوض يفضل دم النوع O على الأنواع A أو B.
ممارسة الرياضة والعرق وارتفاع درجة حرارة الجسم - تخيل أن تكون بالخارج تمارس المشي في الغابة. ترتفع درجة حرارة جسمك وتتعرق أكثر فأكثر. تراكم حمض اللاكتيك وحمض البوليك والأمونيا ، وكلها موجودة في العرق ، هي عوامل جذب قوية للبعوض.
معظم البعوض من الإناث يشرب الدم فقط في الصباح الباكر وأثناء غروب الشمس ، حيث يبحثن عن مأوى خلال أكثر فترات اليوم حرارة.
حسنا الآن تعرفنا على أن دمنا اللذيذ يغذي الجيل القادم من البعوض:
س2- ماذا عن الأمراض: لو بعوضة شربت دم يحمل الإيدز مثلا ثم قامت بعضي فهل سينتقل المرض لي أيضا؟
اليكم التالي:
فيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز) هو فيروس ارتجاعي بشري يصيب الخلايا الليمفاوية والخلايا الأخرى التي تحمل علامة سطح CD4. ينتقل الفيروس في المقام الأول عبر الطرق الجنسية والأبوية. هناك طريقتان يمكن أن تنتجه مفصليات تغذية الدم المرض ، ميكانيكيًا ، عن طريق النقل البسيط للفيروس بين المضيفين عن طريق أجزاء الفم الملوثة ، أو بيولوجيًا ، الأمر الذي يتطلب تكرار الفيروس في أنسجة المفصليات (خاصة الغدد اللعابية).
لكن هناك بعض العوامل المهمة التي أثبتت أن الإيدز لا ينتقل عن طريق لدغة البعوض. هذه العوامل هي:
• فيروس الإيدز لا يمكنه التكاثر داخل البعوض ، بق الفراش ، البراغيث ، أو غيرها من الحشرات الماصة للدم ونقص تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية في خلايا المفصليات بسبب نقص مستضد T4 على سطح الخلية.
• من غير المحتمل أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الحشرات ، بالنظر إلى انخفاض العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية وقصر بقاء الفيروس في البعوض. يبدو أن فيروس نقص المناعة البشرية ينتقل بسهولة أقل ربما بسبب انخفاض عيار الفيروس في سوائل الجسم. لذلك ، على أساس الأدلة التجريبية وتقديرات الاحتمالات ، تم استنتاج أن احتمال انتقال فيروس نقص المناعة البشرية ميكانيكيًا أو بيولوجيًا عن طريق الحشرات غير موجود تقريبًا.
لكن وجب التنبيه أن البعوض يقوم بنقل امراض اخرى.
حسنا الآن عرفنا أن دماءنا تساهم في انشاء اجيال من البعوض و أن مرض خطير كالإيدز لا ينتقل إلينا عن طريقها، و هذا ما يقودنا الى سؤال خطير آخر :
س3- بما أن البعوضة تحمل دماء شخص ما في بطنها ، فهل عند تشريحها ( البعوضة) سنستطيع تحديد هوية الشخص الذي لدغته عن طريق الدماء الموجودة بالبطن؟ :
و الإجابة هي أن معظم الناس يوافقون على أن لدغات البعوض المؤلمة هي جزء مزعج بشكل خاص من الصيف. باستثناء علماء الطب الشرعي ، الذين يمكنهم فحص دم الإنسان من معدة البعوض ومطابقة الحمض النووي لتحديد من تعرض للعض. يمكن أن تساعد هذه التقنية الشرطة في معرفة من كان في مسرح الجريمة وفي المستقبل ، قد توفر أدلة يمكن استخدامها لإدانة المجرمين. و هذا ما حصل في فينلندا أين قام لص بفتح سيارة و السطو على ما في داخلها، و عند قدوم المحققين للمسرح لاحظوا وجود بعوضة ميتة، اي انها قامت بلدغ السارق و قام هو بقتلها، و عند اخذها للمخبر و تشريحها تم الكشف على هوية السارق عن طريق الحمض النووي الموجود بداخلها.
لكن تبقى الأسئلة حول المدة التي يستغرقها البعوض لهضم الدم البشري وكم من الوقت قبل أن يصبح الحمض النووي لا يمكن التعرف عليه:
الآن أجاب فريق من علماء الطب الشرعي في جامعة ناغويا على هذه الأسئلة.
يوضح المؤلف الأول يوجي هيروشيغ ، "لقد طلبنا من عدة متطوعين السماح للبعوض بعضهم". "بعد السماح للبعوض بهضم الدم لفترة معينة من الزمن ، استخرجنا الحمض النووي البشري واستخدمنا تقنيات PCR لتضخيم العينة من أجل القياس الكمي والتنميط الجيني."
تفاعل البوليميراز المتسلسل ، أو PCR ، هو أداة قياسية في الطب الشرعي لتضخيم كمية دقيقة من الحمض النووي. يمكن مضاعفة جزء واحد من الحمض النووي عدة آلاف أو حتى ملايين المرات. يمكن للفريق بعد ذلك استخدام العينات المكبرة لمعرفة كمية الحمض النووي المتبقية بعد إطعام البعوض ومن ينتمي إليه.
من خلال فحص الحمض النووي في الدم المهضوم بنوعين مختلفين من البعوض على مدى عدة مرات بعد الرضاعة ، تمكن الفريق من تتبع عينات الدم إلى المتطوعين الأفراد ، حتى بعد يومين من هضم البعوض. بعد ثلاثة أيام تقريبًا هضم البعوض الدم تمامًا.
يقول قائد المجموعة توشيميتشي ياماموتو ، "إن دراستنا هي أول دراسة تطبق بشكل منهجي تقنيات التنميط الحديث للحمض النووي لتحليل الطب الشرعي لوجبة دم البعوض. نأمل أن يساعد ذلك محققي مسرح الجريمة على جمع أدلة موثوقة يمكن استخدامها لتوجيه التحقيقات ودعم الإدانات على الرغم من أننا بحاجة إلى اتخاذ بعض الخطوات لتحسين أساليبنا والحصول على المزيد من البيانات ، باستخدام طرق تحديد كمية أكثر دقة ، فقد نتمكن من تقدير الوقت بعد إرضاع البعوض للدم بدقة أكبر ".
س4- ماهي التأثيرات الإجابية للبعوض على الاقتصاد العالمي و الصناعة العسكرية و على البشر و العالم؟
ربما يكون لهذه الحشرات نوع من التأثير المفيد على الكوكب. فهل هذه الحشرة المهيجة لها جانب إيجابي أيضًا؟ بعد كل شيء ، لا شيء سيئ تمامًا في جميع الأوقات.
سنتناول هنا 10 فوائد يجلبها البعوض للناس وللكوكب، تأثير البعوض على البشر و على الاقتصاد العالمي:
1. البعوض كمصدر للغذاء:
ربما يكون هذا هو أوضح فائدة ينقلها البعوض إلى كوكب الأرض. مع وجود ملايين وملايين البعوض يسكن الأرض ، من نافلة القول أن شيئًا ما يأكلهم. البعوض مليء بالبروتين ويمكن العثور عليه في أسراب ضخمة. يمكنهم تقديم وجبة كبيرة أو وجبة خفيفة صغيرة.صحيح تمامًا أن العديد من أنواع الحشرات تؤدي دورًا أساسيًا في العديد من أنواع النظم البيئية. بدون البعوض ، سيتعين على الكثير من الحيوانات البحث عن مصدر غذائي بديل. البعوض وبيضه ويرقاته غذاء لطائفة واسعة من الأنواع. أمثلة على الحيوانات التي تأكل البعوض هي:
طيور
سمك
الحشرات
الخفافيش
البرمائيات
الزواحف
2. البعوض لإزالة النفايات (صنع السماد):
تنتج يرقات البعوض العشب. Frass هو ما يطلق عليه أولئك الموجودون في براز الحشرات. الملايين من يرقات البعوض تأكل المخلفات ثم تخرجها في الماء. قد لا تكون هذه المياه مصدرًا كبيرًا للعناصر الغذائية بالنسبة لنا ، ولكنها مثالية للنباتات. براز الحشرات مغذي للغاية. وتذوب جميع العناصر الغذائية على الفور في الماء عندما تفرز - أو تخرج -. هذا يعني أن النبات ليس عليه أن يعمل بجد لامتصاص العناصر الغذائية في نظام جذره. يحفز Frass النباتات على التفتح ويوفر المكونات الأساسية لنمو النبات وصحته. باختصار ، النحاس هو السماد. لا شيء يجعل النبات أكثر سعادة من براز الحشرات.3. ولد البعوض صناعة اقتصادية كاملة:
صد الحشرات صناعة كاملة بمفردها. يتضمن هذا المدونة التي تغطي جزئياً فواتيري الشهرية. تعد الأنواع العديدة من المنتجات التي يتم إنتاجها لإبعاد تلك المخلوقات البعيدة عنا (وأحبائنا) صناعة عالمية بملايين الدولارات. إنها تضيف بالفعل إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بسبب ذلك!
إذا نظرت فقط إلى العديد من مواد الطارد المختلفة وعلاجات العض المتاحة ، فأنت تدرك بسرعة تأثير هذه المخلوقات على الاقتصاد العالمي. لنكون عادلين الآن ، فإن التأثير السلبي للبعوض على الاقتصاد العالمي أكبر بكثير. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الأمراض الفتاكة التي تحملها ، من الملاريا إلى فيروس زيكا سيء السمعة.
4. فوائد هندسة البعوض و الصناعة الجوية العسكرية :
البعوض له تأثير في عالم الهندسة. في الآونة الأخيرة ، تم تطوير معدات التصوير التي أبطأت رحلة البعوض إلى الأسفل. تمكن المهندسون من رؤية كل حركات أجنحة البعوض الصغيرة. لماذا يريدون أن يفعلوا ذلك؟ مزيج من حركة الساق البعوض ، وحركة الجناح ، وسرعة الجناح يدرس الآن من قبل كبار المهندسين. الخطة هي تطوير طائرات بدون طيار لا تزعج محيطها عند الإقلاع أو الهبوط. تماما مثل البعوض. الأشياء التي يمكننا تعلمها من العالم الطبيعي لا حدود لها حقًا.5. البعوض كملقحات:
تنتج النباتات الرحيق لغرض واحد - لجذب الحشرات والطيور. في المقابل ، و مع ملايين البعوض المحب للرحيق المنتشر في جميع أنحاء العالم ، فإنها تساعد النباتات على الانتشار. كما أنها تساعد على زيادة تنوع النباتات. حتى أن البعوض يفعل ذلك في القطب الشمالي ، حيث تكون أعداد الحشرات محدودة للغاية. لا يدفع البعوض القطبي الشمالي جنون الكاريبو المحلي فحسب ، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا جدًا في تلقيح النباتات الأصلية.6. البعوض كقاتل و كمساعد:
ماذا لو استطعنا القضاء على البعوض القارس مع الحفاظ على أكل الرحيق؟ كيف تتخلص فقط من البعوض السيئ؟المواد الكيميائية مثل الـ دي. دي. تي ليست بالتأكيد الطريق المناسب. تقتل المواد الكيميائية السامة جميع الحشرات. ثم تأكل الطيور والأسماك هذه الحشرات المسمومة. و نحن بدورنا كبشر نأكل الطيور و الأسماك، لذا هذا ليس الحل الصحيح. والأكثر من ذلك أن البعوض يصبح سريعًا مقاومًا للمواد الكيميائية القوية. يبحث العلماء الآن في استخدام البعوض المعدل وراثيا لجعل جميع السكان معقمين.
لكننا قد لا نحتاج إلى المساعدة من العلماء. هناك البعوض المحب للرحيق الذي يقتل أنواعًا أخرى من البعوض. أو بالأحرى يرقات البعوض المفترسة التي تأكل يرقات الأنواع الأخرى. مثل البعوض Toxorhynchites ، على سبيل المثال. هذا النوع من البعوض يسمى أيضا "آكل البعوض". بعبارة أخرى ، يمكن استخدام البعوض "الجيد" كعوامل تحكم بيولوجي ضد البعوض "السيئ". بهذه الطريقة ، لا يحتاج أي شخص إلى تعديل وراثي.
7. البعوض يحمي الغابات المطرية:
لا شيء يقول "احفظ" تمامًا مثل سرب البعوض! عادة ما تكون مناطق تكاثر البعوض هي آخر الأماكن التي نحب فيها البشر بناء منازل في أو العمل أو قضاء عطلاتنا فيها. ومع مراعاة حالة الكوكب ، هذه فائدة محددة من البعوض. المساحات الكبيرة جدًا من الغابات الاستوائية المطرية غير صالحة للسكن تمامًا بفضل "صديقنا" المزعج.وهذا يعني أن التنوع البيولوجي الهام للغابات المطرية محمي بواسطة واحد من أصغر المخلوقات على وجه الأرض. وهذه الميزة لا تقتصر على أمريكا الوسطى والجنوبية. تنزعج قطعان كاريبو من أسراب البعوض الضخمة على التندرا القطبية الشمالية لدرجة أنها تغير مسار الهجرة. عندما يغيرون طريقهم ، يتركون حياة النبات لتنمو وتنتشر لموسم آخر. ليس البعوض مجرد رادع للإنسان والحيوان. هم حماة الموائل الطبيعية والنباتات والأشجار.
8. البعوض مهم طبيا:
لا يبحث العلماء فقط عن طرق لاستئصال أنواع البعوض الحاملة للأمراض. كما يبحثون في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء. يعتقد الكثير من الناس أن سبب بقائنا نائمًا عندما يلدغ البعوض بسبب المواد الكيميائية المخدرة في لعابه. هذا لا يبدو صحيحا. إنها حافة المنشار مثل خرطوم البعوض الذي ينزلق دون ألم في جلدنا مثل السكين من خلال الزبدة.تبحث الدراسات في خرطوم البعوض ، بهدف تصميم إبرة غير مؤلمة. أخيرا! في الواقع ، المواد الكيميائية الموجودة في لعاب البعوض مهمة لسبب مختلف. المواد الكيميائية الموجودة في لعاب البعوض تمنع دماءنا من التجلط. بفضل البعوض ، قد يكون لدينا قريبًا أدوية جديدة مضادة للتخثر. تقلل هذه الأدوية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. حتى أن هناك أبحاث مستمرة حول إمكانية تحويل البعوض إلى لقاحات حية.
9. يعلمنا البعوض دروسًا مهمة:
لقد ارتكبنا نحن البشر الكثير من الأخطاء عندما يتعلق الأمر بمكافحة البعوض. في منتصف القرن التاسع عشر ، استخدمت الولايات المتحدة "باريس غرين" للقضاء على البعوض. احتوى رذاذ باريس جرين على كميات كبيرة من الزرنيخ. أحرقت الأشجار. قتلنا ببطء. لذلك بدأ البشر في البحث عن بديل. في عام 1939 اكتشف كيميائي سويسري يدعى بول مولر أن ثنائي كلورو ثنائي الفينيل ثلاثي كلورو الإيثان ، أو دي دي تي ، قتل الحشرات.ولكن بحلول الستينيات ، أدركنا أن هذه المادة الكيميائية ضارة للغاية. لقد سممت الحيوانات والنباتات والمحاصيل والمياه وأنفسنا وموطننا الطبيعي. لم يتم حظر مادة الـ دي. دي. تي حتى عام 1994. كانت الخطوة التالية هي إنتاج قاتل البعوض الأقل ضررًا ، والذي أطلقنا عليه اسم البيرميثرين. لكن البعوض ، كما نعلم جميعا ، هو ملفات تعريف ارتباط صعبة. لذا علمنا البعوض شيئًا آخر: جهاز المشي للمبيدات الحشرية.
هذا يخبرنا أن البعوض يصبح محصنًا ضد المواد الكيميائية التي عادة ما تقتلها. ولا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ليصبحوا محصنين أيضًا. قد تبدو النقطة التاسعة في قائمة فوائد البعوض العشر كنقطة غريبة يجب إجراؤها ، ولكنها جيدة. لقد تسببنا في الكثير من الضرر للأرض ولأنفسنا في معركتنا ضد البعوض. لكننا نتعلم من أخطائنا. يساعدنا البعوض بشكل غير مباشر في البحث عن طرق أكثر طبيعية وأقل سمية لمكافحة الآفات.
10. البعوض كحامي لنا من المجاعة:
لا أحب فكرة تناول حساء البعوض ، أو كعكة البعوض ، أو أي شيء من البعوض .لكنني أعلم أيضًا أنك سمعت عن الحشرات المقلية والنمل المغطى بالشوكولاتة. وأكل الحشرات ليس مجرد بدعة أو بدعة. ابحث فقط عن "طحين الحشرات" على Google وشاهد بنفسك. أصبحت الحشرات مصدرا مقبولا بشكل متزايد للغذاء للبشر. خاصة مع كل المخاوف بشأن ما إذا كان كوكبنا يمكنه توفير الغذاء لنا جميعًا. فلماذا لا نأكل البعوض؟ بالمناسبة أنا لا أقوم بذلك.
لذا ، هل البعوض حقا أصدقائنا؟
لا يزال أمام البعوض طريق طويل قبل أن يصبحوا أصدقاء لنا. لديهم سمعة سيئة استمرت لآلاف السنين. أشك في أن هذه المقالة ستفعل الكثير لتغيير ذلك. لا أحد يريد أن يلدغ ، ولا أحد يريد أن يصاب بمرض ينقله البعوض. ولكن آمل أن تمنحك هذه الفوائد العشرة للبعوض الكثير لتفكره به.
إن أعجبكم المقال شاركوه لتعم الفائده لأن هدف المقال هو التوضيح كم نحن مرتبطين ببعضنا البعض حتى لو كانت عن طريق حشرة صغيرة كالبعوضة.
إرسال تعليق