22 سرا من اسرار المحظوظين لزيادة حظهم

22 سر من اسرار المحظوظين لزيادة حظهم.

مرحبا بكم أيها الرائعون:

هل تؤمنون بالحظ؟
أنا عن نفسي نعم أؤمن به، فالحظ هو خلق فرص من العدم تجعل الأخرين يقولون منبهرين: "آه انظر كم هو محظوظ"!

و هذا ما توصل اليه عالم النفس ريتشارد وايزمان أين استجوب 4000 شخص عرفوا في محيطهم بأنهم محظوظين، فخلال ثماني سنوات درس تقنيات زيادة نسبة الحظ و توصل إلى أن الحظ السعيد هو حالة نفسية إجتماعية تعتمد على استغلال الفرص و عدم الاستسلام و الايمان أن كل خير الدنيا يأتيك بسهولة.

إذن دعونا نتعرف على 22 سر من اسرار المحظوظين لزيادة حظهم:



1- يعملون بجد و هدوء: إنهم لا يتباهون أو يحتفلون إنهم يكدحون بعيدا في حرفتهم يوما بعد يوم و لا يعلنون ذلك على Facebook أو يغردون عنه على Twitter.

2- يحيطون أنفسهم بالإيحابين و الناجحين و يضعون البذور الإيجابية في أذهانهم كل يوم.

3- لديهم طقوسهم الخاصة كالجري في الصباح أو التأمل أو الصلاة، فنجان القهوة الصباحي أثناء المشي مع الكلب.

4- عقولهم لا تفكر بإفراط و الأشخاص الأكثر سعادة يختارون الحد من تفكيرهم المفرط.

5- شعارهم "غرضٌ واضح" فالأشخاص المحظوظون لديهم هدف واضح وضوح الشمس كما أن لديهم مغناطيس يجذبهم إلى أهدافهم.

6- عليهم أن يخرجوا ويجعلوا الوقت مناسبًا: المحظوظين لا يقولون ، "ليس الوقت مناسبًا الآن" لكنهم يقولون ، "إنه الوقت المناسب دائمًا هنا والآن". إنهم يعرفون أن الوقت المناسب لن يأتي إليهم أبدًا عليهم أن يذهبوا هم إليه.

7- إنهم لا يثرثرون أو ينتبهون للنقاد: الأشخاص المحظوظون لا يشتت انتباههم الرافضون أو المشككون أو الحاقدين. إنهم لا يسمحون للسلبية بدخول عقولهم. مع تجاهل الرغبة في الثرثرة أو الرد على النقاد ، يَبتسم الأشخاص المحظوظون ويستمرون في المضي قدمًا.

8- إنهم يشعرون أكثر مما يعتقدون: غالبًا ما يكونون مدفوعين بالعاطفة والعاطفة حول مسعاهم.



9- يقودهم القلب وليس العقل: التفكير مهم ولكن غالبًا ما ندع عقولنا توجهنا إلى الأمام. وعندما نواجه ظروفًا صعبة ، فإننا نتعارض بين ما نفكر فيه وما نشعر به بينما الأشخاص المحظوظين يقودون من القلب وليس الرأس.

10- يركزون على الهدف وليس على الخطة: يمكن أن تتغير الخطط يمكن أن تُقاطع الفوضى أفضل الخطط الموضوعة. لكن الأهداف لا.
الزواج السعيد ، أطفال موهوبون ، عمل هادف ومهنية ناجحة عادة ما تظل هذه ثابتة ولكن كيف نصل إلى هناك يمكن أن تتغير بمرور الوقت.

11- إنهم يتخذون الكثير من الإجراءات: الأشخاص المحظوظون لديهم تحيز لتجربة الأشياء ، حتى لو فشلوا. يخلقون اليقين عن طريق المضي قدما بدلا من الجلوس ساكنا.

12- إنهم منفتحون على مقابلة أي شخص في أي وقت: التحدث بصراحة مع أي شخص و الإستماع الى الافكار الجديدة و تقييمها إن كانت تعارض معتقداتهم، و الأخذ بها إن كانت صحيحة. و أكثر الأمور التي تميز المحظوظين هو عقدهم اجتماعات مع الغرباء فهم مؤمنين بشدة أنه يمكن لشيء أن يؤدي إلى شيء آخر.

13- لا تقلق بشأن الأمس أو الغد: بتجاهل الماضي والتركيز على اللحظات الحالية ، يوجه الأشخاص المحظوظون جهودهم إلى ما يمكنهم التحكم فيه هنا وفي الوقت الحالي.

14- يتأذون من النكسات والفشل مثل أي شخص ولكنهم يستمرون لأنهم يعرفون أنهم سيخرجون منتصرين.

15- هم ليسوا متغطرسين..هم يؤمنون بأنفسهم: يشعر الناس المحظوظون بأننا جميعًا نمتلك هذه القوة الداخلية، مرونة العقل البشري التي يمكنها تحقيق أشياء عظيمة فيستغلون قواهم الداخلية.

16- إنهم فضوليون: دائمًا يطرحون أسئلة حول أبسط الأشياء على كل شخص يعرفونه. يريدون أن يفهموا كيف تسير الأمور. إنهم مستكشفون يريدون الوصول إلى نهاية الأمور. يرحبون بالأفكار الجديدة.

17- أغلبهم إنطلق من مياه مجهولة: إنهم يعرفون أن الوصول إلى النجاح ليس خطًا مستقيمًا أبدًا ولكنه مسار مليء بالمنحنيات والطرق الجانبية.

18- المحظوظين يمتنون كثيرا: إدراك أن الحياة ليست حقًا ولكنها هدية، فإن الأشخاص المحظوظين يتصرفون بتواضع شديد.

19- يعترفون أنهم ليسوا أذكياء: يصبح الأشخاص المحظوظون أذكياء ويتعلمون من خلال المحاولة. يقرأون و يكدحون كما يعترفون بأخطائهم..يعتذرون بسرعة من انفسهم و من الأخرين ثم المضي قدمًا فهم مدركون أن السعادة والنجاح في الحياة تأتي من التعلم المستمر.

20- إنهم يخدمون الآخرين: من بدء عمل جديد إلى الحفاظ على زواج سعيد يتطلب خدمة شخص آخر غير نفسك. يقدم الأشخاص المحظوظون بسخاء للآخرين من خلال جهودهم في وظائفهم و وحياتهم الشخصية.

21- هم لم يولدوا محظوظين بل يصبحون محظوظين من خلال الدراسة والعمل وصقل حرفتهم. إنهم لا يولدون أذكياء ولكنهم يصبحون أذكياء من خلال القراءة والتطوير والنمو. الأشخاص المحظوظون لا يعتمدون على الحظ. إنهم يختارون التفكير بشكل مختلف واتخاذ الإجراءات.

22- انهم جائعون : إنهم يريدون تحقيق رغباتهم بشدة...يعتقدون أن لديهم شيئًا ذا قيمة ليعطوه للعالم.

صديقي الرائع سيكون أمرا جيدا أن تقوم بتقييم نفسك مع ما قرأته لتدرك أين أنت و اين عليك أن تذهب و تتبنى أفكار المحظوظين التي ليست لديك بعد.
أتمنى لك حظا سعيدا و سأسعد أكثر لو تشارك المقال ففيه زيادة لحظك عندما تساهم في تطوير غيرك.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)