كيف تتعامل مع الأشخاص السامَين!

"ستحصل على أفضل ما في الناس عندما تعطيهم أفضل ما فيك." المهاتما غاندي.
كلما نعرف شخصا مرافقته مرهقة. هناك نوع من المأساة و الموجات السلبية يرسلها في كلماته دائما. إن كنت في مزاج جيد لن يتطلب الأمر وقتا طويلا حتى يغير هذا الشخص مزاجك تماما، لأن هذا الكم الهائل من السلبية معدي و يسلب منك "سعادة العيش".
إليك أربعة طرق للتعامل مع الأشخاص السلبيين:
تتعدد العلاقات السامة و تتنوع فقد تقترن بالوالدين أو بعلاقة عاطفية أو صديق سام أو حتى فتى توصيل سام. كلمة سام تدل على أنه هناك عيب في شخص ما  أو شيء ما أو موقف معين و الَذي بطريقة ما يسممك و يغيَر مزاجك أو يثير غضبك أو يجعلك حزينا أو خائفا وببساطة يؤثر عليك سلبيا. لا يوجد أي شخص سام بالفطرة لكن الجانب السلبي موجود في البشر، فقط لدى بعض الأشخاص يطغى الجانب السلبي على الجانب الإيجابي و هذا ما يجعل الشخص ساما. إذا كيف نتعامل مع هذا النوع من الأشخاص؟

1.الإبتعاد


قد يكون الإبتعاد هو أفضل طريقة إن كنت لا تجد أي طريقة أخرى للتعامل مع هذا الشخص. قد يكون هذا الشخص متلاعبا محترفا أوعنيفا، لذا يكون الإبتعاد هو أفضل حل و بهذا لن تدع هذا السلوك التدميري يؤثرعليك. لكن الإبتعاد ليس متاحا دائما، لأنه في بعض الأحيان عليك التعامل مع هذا الشخص يوميا، لأنه زميلك في العمل أو الغرفة أو فردا من أفراد عائلتك. لحسن الحظ هناك طرق أخرى للتعامل مع هذا النوع من الأشخاص.

2.اللامبالاة


اللامبالاة قوة حقيقية فهي تجعلنا لا نتأثر بما يحدث. لا تؤثر علينا الأشياء التي تدور حولنا بقدر ما تؤثر علينا طريقة تعاملنا معها. لذا علينا ألا نرهق أنفسنا بالتفكير المفرط في أشخاص و مواقف تستهلك طاقاتنا دون فائدة. أسهل طريقة للتعامل مع هذا الموقف هو اللامبالاة. إفصل نفسك عن الموقف وعنهم من خلال التركيزعلى اللحظة الحاضرة.

3.رؤية العامل الوقتي للأشياء


تذكير أنفسنا بأن كل شيء وقتي يعطينا نوعا من الراحة. قد تكون متضايقا في الوقت الحالي لكن هذا الشعور لن يبقى إلى الأبد. عندما نرى أن كل شيء وقتي يسهل علينا رؤية الحياة على أنها سلسلة من الأحداث التي تأتي و تذهب كالسحب في السماء. هذا الإحساس يحررنا من من عبء سلبية شخص ما.

4.اللطف


عندما نجعل بيننا و بين الموقف السلبي أو التصرف المتعجرف مسافة ولا نتعاطف كثيرا معه يمكننا أن نختار أن نتعامل معه بلطف. لذا إن كنا قادرين على وضع أنفسنا محل الشخص الآخر يجعلنا نرى معاناتهم التي جعلتهم يرسلون ذلك الكم من السلبية في العالم. تعطيك هذه المعرفة القدرة على التجاوب مع سلوكهم بلطف. عندما تكون لطيفا مع هؤلاء الأشخاص وتريهم تفهَمك قد تتمكن من إعطائهم راحة من معاناتهم و بهذه الطريقة تضرب عصفورين بحجر واحد. تريحهم من ألمهم و لن تُجبر على التَعامل مع ذلك السلوك مجددا  .

إرسال تعليق

Post a Comment (0)