قد ترغب في فعل ما يفعله الآخرون ، وأن تكون مثل الآخرين أمر طبيعي تمامًا. فنحن نفعل ذلك حتى لا نكون منحرفين اجتماعيًا ونغذي حاجتنا إلى الانتماء الاجتماعي. ومع ذلك، فإن عدم اتباع مسار حياتك هو مصدر للمرض والحزن والإحباط. لذلك، سنرى اليوم سبع أسباب وجيهة لتتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين وتتبع مسارك الشخصي.
إستمع لباقة من المقالات، التأملات و ملخصات الكتب الصوتية عبر تطبيق أوديولابي
7 أسباب لتتبع طريقك الخاص!
1) لأن لديك ميزاتك الخاصة
لا يوجد أحد أفضل أو أسوأ منك. في الحقيقة ، كل فرد يؤدي بشكل أفضل في مجال معين (الرياضة واللغة واللياقة البدنية والمهنة) من أداء شخص آخر. وهذا لا يعني أن له قيمة أكبر. نحن جميعا على نفس المستوى بغض النظر عن لون البشرة أو الجنسية أو المهنة. لدينا جميعًا ميزات خاصة بنا يجب استغلالها
2) لأن ذلك سوف يجعلك سعيدا
محاولة القيام بما يقوم به الآخرون والتوافق مع قالب نموذجي يجعلك غير سعيد. لأن التقليد الأعمى لا يتطابق مع شخصيتك ورغباتك. بينما تتبع طريقك أنت تستجيب لرغباتك واحتياجاتك وذلك يعزز الرضا الشخصي والوفاء الشخصي.
قد يهمك: القوانين الـ 5 الأساسية لغباء الإنسان
3) لأنك سوف تقلل من خطر الإصابة بالمرض
ما هي العلاقة ؟ حسنًا ، عندما لا تتبع طريقك ، فهناك فجوة بين احتياجاتك وأفكارك وأفعالك. هذا يخلق معاناة داخلية (واعية أو غير واعية) ، وربما حتى الغيرة أو الاستياء أو الغضب. ومع ذلك ، كل هذه المشاعر السلبية تسبب المرض لأنك تراكم داخلك كل ما لا يمكن التعبير عنه. وهذا ما يسمى الجسدنة أو الأمراض النفسية الجسدية. لذلك من المهم أن تتبع طريقك ، وأن تكون في اتفاق وتناغم مع نفسك.
4) لأنك ستحسن ثقتك بنفسك
"إتباع طريقك" يعني القيام بأشياء جيدة بالنسبة لك. وعندما تكون في وئام مع نفسك ومع الخارج ، تشعر بمزيد من الثقة.
5) لأنك سوف تتطور
كل ما يحدث لنا (أحداث إيجابية أو سلبية) هو جيد بالنسبة لنا. أعلم أنه قد يكون من الصعب الانتظار. لكن عندما أقول إن هذا الحدث جيد بالنسبة لنا ، فهذا يعني أنه يجعلنا نفكر في الأمور. إذا فقدنا الرغبة في شيء ما، فقد يكون ذلك بسبب وجود طريق آخر أفضل لنا ينتظرنا في مكان آخر. إذا فشلنا في نقطة ما، فقد يكون السبب في ذلك هو أننا بحاجة إلى إبطاء إيقاعنا في ذلك الوقت ، لنسأل أنفسنا. وبالتالي ، فإن اتباع طريقك يتيح لك أن تواجه الأشياء التي تجعلك تتطور شخصيا وروحيا.
6) لأنك سوف تنجح
عندما لا نتابع مهمة حياتنا ، يسارع الكون إلى تذكيرنا بذلك بوضعنا في الظلام. على العكس من ذلك ، عندما نحتاج حقًا إلى شيء ما في حياتنا ، يحدث لقاء غير متوقع ، أو استجابة إيجابية ، أو نجد الحل في مجلة أو كتاب. لذلك ، مع التقدم في مسار حياتنا ، يجب أن ننجح في ما نفعله لأنه المكان الذي يجب أن نكون فيه بالضبط!
قد يهمك: أعلى 10 وظائف أجرًا يمكنك القيام بها من المنزل
7) لأنك تستحق كل هذا العناء
لماذا تفكر أنك لا تملك الحق في أن تكون سعيدًا أو راضيا أو أن تفخر برسالتك الشخصية؟ لتوضيح هذا السؤال ، أقدم الاقتباس من ماريان ويليامسون:
"خوفنا العميق ليس أن لا نكون في المستوى، خوفنا العميق هو أن نكون أقوياء وراء كل الحدود. إنه نورنا لا ظلامنا الذي يخيفنا أكثر. نطرح على أنفسنا السؤال: من أنا لكي أكون بارعًا ، ومشرقًا ، وموهوبًا ورائعًا؟ في الواقع ، من أنت كي لا تكون كذلك؟ من خلال تحرير أنفسنا من خوفنا ، فإن قوتنا تحرر الآخرين تلقائيًا. "
ما الذي تنتظره للاستماع إلى صوتك الداخلي؟ إنه يعرف ما هو الصواب والخطأ بالنسبة لك. يجب علينا أن نفهم أن الحياة هي هدية ، وأن إدراك ما في أعماقنا يجعلنا سعداء ومتحمسين. لذا اتبع طريقك وكن سعيدًا واعتن بنفسك.
.png)
إرسال تعليق