دخلنا في عصر التجليات..

دخلنا في عصر التجليات..



دخلنا في عصر التجليات ... ولا زال أكثرنا يعيش فكريا بما كان قد اعتاد عليه من أدوات ...

عجبا لنا كم نحن ماهرين في وضع العقبات ..

هل تعلم صديقي أن تسعون بالمائه من جهدك هو في وضع العراقيل بينك وبين ماتريد ...
في الحقيقة لست محتاجا لأن تسعى لأي شيء ... 

إن بامكانك أن تكون ذلك الشيء فورا باسقاطك لتلك العراقيل والأوهام التي يحيكها عقلك ... والتي تبعدك عما ترغب فيه.

تريد السعاده؟ حسنا.. وهل تظن نفسك لست بسعيد؟ انتبه.. اني اراك كيف بدأت حالا بفكرك تضع العراقيل بينك وبين سعادتك.. 
اذ تقول لا لست سعيد ومازال علي أن أحقق كذا وكذا كي أحصل على السعاده..

ها وقد تحقق كذا وكذا بعد عمر مديد وأنا واثق أنك لم تصبح سعيد .. لأنك وضعت العراقيل وأجلت سعادتك.. ابقيت جدار زمن سميك بينك وبين ماتريد.. ادخل حالا في جو سعادتك التي وهبك اياها الله وأسقط عنك أوهامك.. 

السعادة قرار وليست بحاجة الى اي سعي أو مجهود ... مايقف بينك وبينها هو فكرك المسدود ... بفقاعة الصابون .. 
انفخ على تلك الفقاعه تجد نفسك قد دخلت في غمار السعاده.. 

لا أريد أن أعدد لك مليون سبب تملكها لتكون سعيد وهي فعلا موجودة لديك الان ... ولكني لن أستخف بعقلك وأنتشلك من أوهام لأضعك في غيرها فالسعادة ليست محتاجة لأسباب أبدا.. 

انها فقط قرار واسقاط للاوهام وتنفيذ في الحال .. فهذا كما قلت لك عصر التجليات ... فدع عنك ماكنت سابقا تستخدمه من ادوات وأبدأ الآن.

تريد الاستناره؟ ان حجم المعلومات التي وضعتها في راسك لسنوات يكفيك للاستنارة عشرات المرات ولكنك لازلت تبحث وتضع العراقيل والاوهام بينك وبين استنارتك.. صديقي الله خلقنا مذ خلقنا ... مستنيرين ... انه ينتظرنا أن نكتشف ذلك .. ان نعرف أنفسنا كم نحن في استناره.. 

انظر حولك ... انظر بداخلك ... أنت في قمة النعمة والمعرفة التي تحتاجها ... للاستنارة الف شكل ولون وانت أحد ألوانها ... ابتهج وأفصح عما في قلبك من حب وأسقط الاوهام وتخلى عما لاتريد ... تصبح امبراطورا من جديد..

هل هناك أعظم من التنور والسعاده ... وأراك انك قد وجدت معي انها بمتناول اليد وفي لحظات ... فكيف المال .. والعلاقات ... ووو .. اسقط العقبات ... اترك اوهامك الفكريه وعش الحريه ... ثم تابع نموك في ذاك الجو الجميل لافي جوك القديم حيث كنت معتاد ... كن كل لحظة في شأن ... لاتتمسك بشيء .. 

قد تقول عني اني ابالغ ... لكن هل جربت ذلك ... حسنا جربه ... وتقدم فيه ... واسع دائما نحو المزيد .. ولكن ليس هناك ... بل في أعماق الذات ... فقط في أعماق الذات ... والسلام ... 💗 .. بقلم: جمال حسن

إرسال تعليق

Post a Comment (0)