7 أشياء عليك القيام بها إن كنت تشعر بأنك عالق!

هل تشعر بأنك عالق في الحياة؟
ألم يؤدي بك كل التقدم الذي حققته إلى شيء؟
لا بأس، فمعظم الناس يشعرون بنفس الشيء.

كيف تشعر بأنك عالق؟

هو أن تعرف أنك غير مقتنع بوضعك الحالي و أنك لا تريد أن تستقر على نفس الحال بقية حياتك. قد تكون قادرا على تحديد بعض النقاط التي لا تعجبك أو قد لا تكون قادرا على تحديد هذه النقاط. في كلتا الحالتين عامة لا يعجبك وضعك و لا تشعر بالراحة.لا تستيقظ كل يوم بتفاؤل تتطلع إلى ما سيحدث.
أن تشعر بأنك عالق يعني أن تؤمن بأنك تستحق أفضل مما أنت عليه، و أنك تريد أن تكون أكثر سعادة وإستمتاعا وتحقق نجاحات أكبر، لكن يوجد ذلك الشعور بالعجز لأن وضعك الحالي لا يسمح لك بالوصول إلى هذه الأشياء.
إليك الحل:

1.قرر مصيرك


ربما أفضل طريقة للتخلص من الشعور بأنك عالق هو أن تبدأ  في التحكم بحياتك.
الكل مشغول بحياته الخاصة و قد تستطيع الإستعانة بأحدهم  ليدعمك لكن لا أحد غيرك له الطاقة  الجسدية و العقلية و الحسية ليغيَر حياتك من أجلك.
يجب عليك أن تكون قادرا على توجيه  تركيزك لتجد طريقك و تسير نحوه. أنت وحدك لك القدرة على فعل ذلك.

2.حدد أهدافا واقعية


كلما تحكمت بحياتك تتوقع تحقيق أهداف واقعية على المدى القصير و الطويل. عليك أن تحدد أهدافا واقعية لكي لا تصاب بالإحباط و العجز و بالتالي تعود إلى ما كنت عليه.

3.ركز على الأهداف قصيرة المدى في الوقت الحالي



أن تكون لك فكرة عما تريد أن تكون في الحياة أمر رائع، لكن ربما لا يمكنك أن تتصوره في الوقت الحالي.
ألا تكون لك رؤية على المدى الطويل لا يعني أنه لا يمكنك أن تضع أهدافا يمكن تحقيقها على المدى القصير والتي ستؤدي بك إلى حياة أفضل.
تحقيق هذه الأهداف الصغيرة يجعل رؤيتك المستقبلية أوضح شيئا فشيئا. هذه الخطى الصغيرة هي التي تؤدي إلى خطى أكبر دائما.

4.إجعل من عاداتك دافعا


عندما تحقق تغييرا بسيطا في أسلوب حياتك و تتمسك بالقيام به، يصبح عادة. لن يتطلب منك الأمر طاقة أو جهدا كبيرا في التفكير فيه، بل يصبح تلقائيا.
هذا يعطيك الطاقة لتقوم بتغيير آخر و تجعل منه عادة.
و قبل أن تدرك ذلك ستجد نفسك أحدثت تغييرا كبيرا في عاداتك و لن تشعر بأنك عالق بعد ذلك. سيدهشك مدى التغيير الذي تحدثه الأشياء الصغيرة.

5.كن صبورا و متماسكا


حتى إن قمت بتغييرات صغيرة و تطمح إلى القيام بغييرات كبيرة عليك أن تكون صبورا في إنتظار ذلك التغيير.
لن يحدث أي تغيير في يوم و ليلة. كل شيء يتطلب الوقت و الصبر.
أن ترى نتائج مجهودات قدمتها أمر رائع، لكن عليك أن تكون صبورا في إنتظار ذلك التغيير. بعبارة أخرى حاول أن تستمتع برحلتك و بذلك المجهود الذي تقدمه من أجل الوصول إلى هدفك.

6.كن مستعدا للعودة خطوة إلى الوراء من أجل المضي نحو الأفضل


قد تكون العودة إلى الوراء الأصعب لأنها تجعلك تشعر بأنك فاشل و بالتالي تشعر بأنك عالق مجددا.
قد ينطبق هذا على العمل أو العلاقات. لتكون قادرا على القيام بهذه التغييرات الصعبة، قد يساعدك إن إعتبرتها بداية لرحلة جديدة عوضا عن خطوات إلى الوراء.
تحدث التغييرات الجديدة عند توديع الأشياء القديمة دائما سواء كان عملا أو علاقة أو شخصا إعتبرته صديقا أو مكانا إعتبره بيتك أو هدفا لم يعد يضيف إلى حياتك شيئا إيجابيا.

7.خاطر


سبب آخر يجعلك تشعر بأنك عالق هو لأنك لا تخاطر لتغيَر. تخاف من التغيير و حتى إن كنت غير مقتنع بوضعك الحالي ترضى به لأنه ضمن منطقة راحتك.
قد لا تؤدي المخاطرة إلى ما أردته تحديدا لكن لن تشعر بأنك عالق، لأنك تجازف دائما و تحاول التغيير.
إن لم تخاطر ستمضي بقية حياتك تتساءل 'ماذا لو؟'
لكن الأهم إتخذ قرارات مدروسة لا تخاطر دون تفكير. يجب أن تكون خطواتك مدروسة.
التحق الآن بكورس تعلم التخطيط الفعال لتنظيم حياتك ومشاريعك.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)