7 أسئلة غريبة تمكنك من معرفة هدفك في الحياة

7 أسئلة غريبة تمكنك من معرفة هدفك في الحياة!

"مأساة الحياة لا تكمن في عدم وصولك إلى الهدف، و لكنها تكمن في أن لا يكون لك هدف تحاول الوصول إليه." بنيامين مايز.
معظم البالغين يقعون في حيرة عما يجب إختياره كهدف لحياتهم."ما الذي علي أن أفعله في حياتي؟"، "ماهي أكثر الأشياء التي أستمتع عند القيام بها؟"، "ما الذي لا أريد أن أفعله أو لا أبرع في القيام به؟". جزء من المشكلة هو تحديد معنى الحياة في مفهوم"الهدف من الحياة" نفسه. فكرة أن كلا منا خلق لفعل شيء معين و أن مهمته الحياتية هي إكتشاف هذا الشيء و القيام به.

إليك الحقيقة، نحن خلقنا لنبقى على وجه الأرض لفترة غير معلومة. خلال تلك المدة نقوم بأشياء منها القيّمة وهي التي تعطي لحياتنا معنى و منها الغير قيّمة وهي عبارة عن أشياء قاتلة للوقت.
 
إذا عندما يقول الناس 'ما الذي علي القيام به في حياتي؟' أو 'ما الهدف من حياتي؟' ما يعنونه حقا هو 'ما الشيء القيّم الذي علي القيام به لإستغلال وقتي بشكل جيد؟'

قد تبدو لك هذه الأسئلة سخيفة لكنها طريقة مرحة و مختلفة لتساعدك على إيجاد معنى و هدف لحياتك .

7 أسئلة غريبة تمكنك من معرفة هدفك في الحياة

1. ماهو الصراع أو العناء القادر على تحمّله؟




ما الذي يحدد قدرة تحمّلك و إصرارك و عزيمتك على الوصول إلى هدفك مهما كانت الظروف قاسية.

إن كنت تريد أن تكون رساما مثلا لكنك غير قادر على تحمل الرفض مئات المرات و السخرية من أعمالك فلن تصبح رساما. إن كنت تريد أن تصبح محاميا لكنك غير قادر على تحمل العمل لمدة ثمانين ساعة أسبوعيا فلن تصبح محاميا.
ماهي التجارب السيئة القادر على تحمّلها؟ هل أنت مستعد لتبقى مستيقظا طيلة الليل للبرمجة؟ هل أنت مستعد لتتم السخرية منك العديد من المرات على المسرح إلى أن تتمكن و تتقن ما تقوم به؟

2. ماهي الصفة التي فيك الآن و تجعل شخصيتك السابقة ذات الثماني سنوات تبكي؟





كلّنا نتخلى عن شيء كنا نحب القيام به في الصغر. حياة البالغ المليئة بالضغط الإجتماعي و المهني تشغلنا عن الشغف والإهتمام بالأشياء الصغيرة التي تعلّقنا بها منذ الصغر. علمتنا الحياة التعلق بالأشياء التي لها مردود مالي.
 
تذكر ما كنت شغوفا به في صغرك سواء كان الكتابة أو الرسم أو العزف فالتخلّي عن هذه الأشياء يجعل الطفل ذي الثماني سنوات يبكي. لا تتخلى عما أحببته .

3. ما الذي يجعلك تنسى أن تأكل؟





كلنا نمر بتلك التجربة عند القيام بشيء ما لدرجة نسيان الأكل. قد تتوه في عالم الخيال أو تنغمس في الرسم والإبداع أو تعليم شخص ما شيئا تبرع في القيام به أو حل مشاكل تقنية. إبحث عما يجعلك تتعلق بهذا الشيء و قد يقودك لتجد هدفك.

4. كيف تحرج نفسك بطريقة أفضل؟





قبل أن تكون بارعا في القيام بشيء ما عليك أن تفشل في شيء ما و ألا يكون لك أمل فيما تقوم به. عندما تكون فاشلا في القيام بشيء ما ستحرج نفسك طبعا وبشكل متكرر غالبا. معظم الناس يتجنبون إحراج أنفسهم لأن ذلك مزعج طبعا.

لكن إن لم تقم بشيء يحرجك لن تستطيع إكتشاف ما تبرع في القيام به أو الوصول إلى الشيء المهم الذي عليك القيام به. إن كان سبب القيام بالشيء الذي تريده هو خوفك من ردات فعل أو آراء الآخرين فأنت تظلم نفسك.

5. كيف ستنقذ العالم؟




لكي نعيش سعداء و في صحة جيدة علينا أن نتمسك بمبادئ أرقى من التركيز على متعنا و رغباتنا الشخصية كنظام التعليم و النمو الإقتصادي والعنف المنزلي والعناية بالصحة العقلية والفساد الحكومي.

جد مشكلة تهتم لأمرها و حاول إيجاد حل من منبرك فقد تستطيع المساهمة للقيام بتغيير. مساهمتك في القيام بالتغييرهي التي ستعطيك إحساسا بالمتعة و الفخر.

6. إن كان عليك مغادرة البيت ليوم كامل كل يوم، أين ستذهب و ماذا ستفعل





ما لا يعلمه الناس هو أن الشغف نتيجة العمل الجاد لا سببه. لتكتشف المجال الذي يمثلك عليك أن تحاول و تفشل عديد المرات.
ما الشيء الذي تريد أن تقضي يومك كاملا في القيام به؟

7.إن كنت تعلم أنك ستعيش سنة واحدة من اليوم فيما ستقضي وقتك و كيف تريد أن يتذكرك الجميع؟




معظمنا لا يريد الحديث عن الموت لكن التفكير في الموت له إيجابيات عملية فهو يمكنك من معرفة ماهو مهم حقا في حياتك و ماهوغير مهم و يعتبرمضيعة للوقت.
التفكير في الموت يجعلك تقدر حياتك و تفكر بعمق تجاه ما تريد أن تقضي حياتك في القيام به. أن تكتشف هدفك من الحياة هو أن تكتشف ذلك الشيء العظيم الذي لا يفكر أحد في القيام به لا يعني هذا إنجازات عظيمة بل التفكير في الشيء القيّم الذي ستقضي ما بقي لك من الوقت في هذه الحياة للقيام به.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)