أثناء التعامل مع مختلف الأشخاص في مختلف مجالات الحياة، فإن الظهور المقنع والودود يصبح ضرورة. هناك بعض الأشخاص الذين يبدو أنهم يتوافقون جيدًا على الفور مع الآخرين بينما يوجد آخرون ، على سبيل المثال ، يكافحون لإجراء محادثة. قد يكون هذا مصدر قلق حقيقي عندما تفقد فرص العمل والأصدقاء الجدد والحياة الاجتماعية. ولكن لا تقلق فالآخرون لا يملكون بعض القوى العظمى للفوز بقلوب الناس. كل ما في الأمر أنهم يملكون بعض المهارات الاجتماعية المفيدة التي يمكنك تعلمها بسهولة.
لماذا نحتاج لتطوير المهارات الاجتماعية الأساسية؟
توقف لحظة لتخيل حياة بدون أصدقاء مقربين ومعارف وزملاء. إذا كان هذا الأمر يزعجك ، فهذا أمر طبيعي تمامًا لأننا كبشر نحتاج التواصل مع الآخرين مهما كنا نرتاح في عزلتنا. ماذا لو وجدت نفسك تشعر بالتجاهل في التجمعات الاجتماعية أو في دوائر ومجموعات أصدقائك؟ لن تكون تجربة رائعة. نسعى جميعًا إلى إقامة علاقات جيدة واهتمام متبادل مع زملائنا في العمل.
ليس هناك شك في أن الارتباط العاطفي القوي مع الآخرين هو الأساس لعقل وحياة صحيين مع الارتياح الأمثل. إذا كنت في موقف شعرت فيه أنك غير قادر على التواصل ، فأنت تعلم أن عدم القدرة على التواصل بعمق مع أشخاص آخرين قد يجعلك تشعر بعدم الرضا عن حياتك. قد يجلب لك حتى مشاعر الإحباط والوحدة والدونية. قد تصدق أنك غير كفء. لكن كن مطمئنًا ، لا يوجد شيء سيء. يمكنك تعلم المهارات الاجتماعية بغض النظر عن نوع شخصيتك. لا يهم ما إذا كنت انطوائيًا أو اجتماعيا ، أو إذا كنت خجولًا أم لا ، فبمجرد معرفة ديناميات التفاعلات الاجتماعية ، يمكنك بسهولة فهم ورقة الغش لتصبح شخصًا رائعًا في أي وقت من الأوقات. سواء كنت تحاول أن تحدث انطباعًا أثناء المقابلة أو أثناء اجتماع مع أحد العملاء، فإن ممارسة المهارات الاجتماعية المناسبة هي المفتاح . لتحقيق أقصى استفادة من التفاعل الاجتماعي وتحويل الأضواء إلى نفسك ، من الأفضل أن تحدد هدف كل اتصال اجتماعي في عقلك بوضوح.
يمكنك أن تبدأ بطرح بعض الأسئلة على نفسك لتنظيم تواصلك:
ما نوع التواصل في هذا الموقف؟
لماذا أقوم بإجراء هذا التفاعل الاجتماعي؟
ما النقطة التي أريد أن أوضحها؟
كيف يجب أن أبدأ المحادثة؟
إلى أين أريد أن تؤدي المحادثة؟
ما الذي أخطط لتحقيقه من هذه المحادثة؟
كيف أود أن أقدم نفسي في المواقف الاجتماعية؟
ما الانطباعات التي أريد أن أتركها في الآخرين؟
ومع ذلك ، ليس من الضروري أن تسأل نفسك هذه الأسئلة في كل مرة تقوم فيها بإعداد نفسك لحدث اجتماعي. أثناء تعلم أساسيات التواصل الاجتماعية ، بمرور الوقت والممارسة، ستتحسن مهاراتك الاجتماعية.
12 مهارة اجتماعية ضرورية
دعنا ننتقل مباشرة إلى المهارات المهمة للتأكد من ترك بصمتك على الآخرين في كل مرة تتفاعل معهم:
1. اصنع انطباعًا لا يُنسى أولاً من خلال لغة جسد مُرحبة وابتسامة دافئة
2. اهتم بهندامك
3. تحدث بلغة تنشر المشاعر الإيجابية وتبين حماسك واهتمامك
4. انتبه لحركاتك وإيماءاتك وتعبيرات وجهك وجسدك
5. كن كما أنت
6. حافظ على اتصال العين.
7. ضع هاتفك الخلوي في المكان الذي ينتمي إليه أي في جيبك
8. عزز مهارات الاستماع الفعال
9. تأكد من إشراك الجميع في المحادثة حين تتحدث ضمن مجموعة
10. قم بتطوير مهاراتك في الملاحظة من أجل إنشاء محادثات أكثر إثارة للاهتمام
11. امدح الآخرين من خلال التعبير عن أي شيء أعجيك فيهم حقا
12. احرص على إنهاء المحادثة جيدًا
التواصل الاجتماعي مهارة تحتاجك أن تكون منتبهاً ومشاركاً وفضولياً. تحتاج أن تكون لديك الرغبة في التعرف على سلوك الآخرين والتواصل معهم بما يتجاوز المعتاد. لا تجبر نفسك أو الآخرين على إنشاء تواصل عندما لا يكون لديهم أي نية للقيام بذلك.
.png)
إرسال تعليق