"نعتقد أننا نلتقي بشخص ما بأعيننا. لكننا في الواقع نلتقي به بأرواحنا ". - ميمي نوفيتش
يكون لقاء التوأم الشعلة مثل الحريق الذي ينطلق من الأرض، وهذا يعني بشكل غير متوقع. أعيننا هي مرايا لأرواحنا وعندما نحفر بشكل أعمق، يمكننا الوصول إلى التوأم الشعلة . هل شعرت من قبل بالاعتراف التام بشخص جديد في حياتك، كما لو كنت قد قابلته في وقت سابق؟ هل كان الشعور بالانتماء والوئام مع ذلك الشخص طبيعياً ومستمرا؟ هل وقعت في الحب من النظرة الأولى ، ولم تكن بحاجة إلى أي كلمة كما لو أن روحك تحدثت نيابة عنك؟ إذا واجهت ما سبق ، فهذا يعني أنك التقيت التوأم الشعلة.
التوأم الشعلة ليس رفيق الرّوح:
بادئ ذي بدء ، تجدر الإشارة إلى الاختلافات بين التوأم الشعلة ورفيق الروح:
- التوأم الشعلة له مغناطيسية عميقة ويعكس الارتباط المقدّس. وهو واحد فقط. كانت الروح واحدة وتم فصلها إلى جسمين مختلفين. عند لم الشمل ، يتعرفان على بعضهما البعض.
- رفيق الروح ليس له صلة مقدّسة وله مستوى طاقة مختلف عن مستواك. وهم كثيرون. يظهر رفقاء الروح في الحياة ليجعلونا نتطور ونتغير ونتبنى أشياء جديدة في حياتنا.
- يمكن أن يكون رفيق الروح صديقا قريبا أو حبيبا. ولكن في حالة التوأم الشعلة يكون الاتصال أعمق وأكثر كثافة ، ويذكرنا بروح معروفة إلى الأبد وطال انتظارها من الماضي،
ماذا يحدث حين نلتقي التوأم الشعلة؟
- إذا وجدنا التوأم الشعلة، فمن المحتمل أن يهزنا ذلك ويؤثر في عقولنا وأجسادنا وأرواحنا بأشكال مختلفة. إن اجتماعنا مع الشعلة المزدوجة سيجعلنا نشعر بالراحة ، والتواصل الذي يدوم طويلاً كما هو موجود إلى الأبد.
- عند مواجهة التوأم الشعلة، تتواصل العينان والروح على الفور ، تكون الأجسام مجرد أشكال مادية تقع فيها أرواحنا. لكن أحاسيس الجسم تشعر أيضًا بالديناميكية.
- بوجود التوأم الشعلة هناك إحساس عميق بـأن "كل شيء جيد" وأن العواطف والأحاسيس والمشاعر والحب منتشرة بشكل طبيعي داخل كل جسم من الجسمين (ولكنها ناشئة في روح واحدة).
رحلة الروح
في الحياة، نلتقي بأشخاص من طاقات مختلفة من شأنهم أن يعلمونا أشياء حتى تتقدم أرواحنا. تبدأ رحلة الروح من وقت طويل وتستمر من جسد لآخر. التحدي هو التعرف على الرموز التي أرسلها لنا الكون. نحن لا نختار جسدنا ، لدينا روح واحدة تتخلل هذا الجسد لفترة محدودة ، وفي نهاية المطاف نصل إلى أفضل شيء يمكن أن تحققه أرواحنا. يستغرق الأمر سنوات حتى تتقدم الروح. وعند مواجهة التوأم الشعلة، فسيغمرها الإحساس بالوصول إلى شيء عميق وقوي ليس له عمر حقيقي.
كيف نلتقي التوأم الشعلة؟
يرشدنا الكون نحو مواجهة توأمنا الشعلة ويرسل إلينا علامات لإيجاد الطريق إليه. كل ما يتعين علينا القيام به هو الاستماع إلى الكون عن طريق التأمل والوعي وكوننا أرواحا طيبة. الحب والعطف مع أنفسنا والآخرين يفتحان الأبواب للاتصال الكوني ولفك تشفير الرسائل الرئيسية. يجب أن نسعى جاهدين لللرقي بأنفسنا من خلال أن نصبح أشخاصًا أفضل وبإزالة العناصر غير الضرورية في حياتنا مثل الجشع والكراهية والجهل.
فقط عندما نفصل أنفسنا عن أغراض مادية ونصبح أكثر وعيا و نميل روحيا للاستماع إلى الرسائل الكوني يمكننا أن نلتقي التوأم الشعلة
.png)
إرسال تعليق