أسئلة عميقة تسألها لنفسك لتغير حياتك تماما

أسئلة عميقة تسألها لنفسك لتغير حياتك تماما!

'ليس التقدم بتحسين ما كان بل بالسير نحو ما سيكون.'-جبران خليل جبران.
مهما كانت مسيرتنا في الحياة دائما ما تحوم حول عقولنا تساؤلات. قد تكون أسئلة للتأمل الذاتي أو أسئلة عن الحياة  أو أسئلة تسألها لنفسك لتعرفها أكثر أو ما هي وجهتك التالية؟
هذه الأسئلة تمكنك من تحديد هويتك و ما كنت عليه و ما تريد أن تصبح. يمكنك هذا من تقييم حياتك و يجعلك تجد هدفا و اتزانا في خضم كل الفوضى المحيطة بك.
الحياة مليئة بالمنعطفات و تتغير مع كل محاولة للصمود والتأقلم مع التغيرات و هذا يجعلك تتطور و تنضج. و لكن من السهل أن تخسر تركيزك على أهدافك .
عندما تخلق جوا من الإيجابية حولك تصبح إيجابيا أكثروتستقطب الطاقة الإيجابية لذا عندما تسأل نفسك عن نسبة الإيجابية في حياتك تتطور.
هذه الأسئلة تدلك على طريقة لخوض العقبات و النجاة. و تعمل أيضا كمقويات تغير منك و بالتالي تغير من حياتك.

1.ماهي المرحلة التي تنتمي إليها حاليا؟


-ماذا تتعلم من هذه المرحلة؟
-هل تعلمت ما تحتاج للمرور إلى المرحلة التالية؟
-هل تتعلم شيئا؟
-ماهو أكثر شيء أمتعك و ماهي أكبر التحديات التي خضتها و ماذا غيرت منك؟
الحياة مليئة بالتجارب و كل تجربة نمر بها تحمل رسالة داخلها و تحمل درسا لنتعلمه. تجاربنا هي محرك تطورنا و تقدمنا في الحياة و تجعلنا نستعد لخوض تجارب أخرى لكن قد لا يبدو هذا لك جليا عندما تخوض المشاكل و عندما تعترضك العقبات.
تعلم اللغة الصعبة الخاصة بالمقاومة و الصمود و التجاوز و التمسك. تجاربك هي الحجارة التي تستعملها لبناء مستقبلك و لتتطور و لتمضي قدما نحو الأفضل. يحضر العالم لك دروسا لكي تنضج و تتضح وجهتك القادمة.
قد تمر بتجارب صعبة أحيانا يا صديقي لكن التعلم من هذه التجارب تجعلك تتقدم نحو الأفضل. لذا إن صعبت عليك المقاومة قف للحظة و إسأل نفسك 'ماهو الدرس الذي تقدمه لي هذه التجربة؟'
قد لا تتبين الدرس من البداية لكن الأمور تتضح في النهاية أو بعد مرور التجربة.

2.ما الذي تتمسك بك وهو يحول بينك و بين التقدم؟


-لأي سبب تخلق جوا ساما؟
-ماهي الأفكار الإيجابية التي علي معرفتها عن نفسي و يمكنني التركيز عليها؟
لحظة! توقف لا تتعجل في الإجابة. راجع تجاربك و الدروس التي تعلمتها. تتغير الحياة مع كل نقطة تحول و تجد نفسك أن في حاجة لإتباع وجهتها و التأقلم.
عوضا عن الوقوف عاجزا أمام هذه  التغيرات و المنعرجات أو السقوط في بئر الندم و الحسرة و الغضب تجاوزولا تستصغر نجاحاتك و ما حققته. تعلم أن تقف شامخا من جديد. إعطي الفرصة لنفسك لتشرق و آمن بقدراتك و إعطي الأولوية لنفسك و اعتني بها جيدا.

3.هل إعتنيت و غذيت نفسك؟


-هل تشفق على نفسك؟
-كيف أخلق مكانا لنفسي؟
-هل أعتني باحتياجاتي و رغباتي؟
-هل أقول 'نعم' عوضا عن قول 'لا'؟
-كيف أحب نفسي أكثر اليوم؟
-هل أعتني بنفسي كفاية؟
الإهتمام بنفسك ضروري للصمود. يأمرنا المجتمع بالمقاومة دائما بإيجاد توازن و أن نكون ناجحين و لا يعلمنا كيف نحافظ على عقولنا و أجسامنا.
في خضم المقاومة و الصمود و محاولة إيجادك مكانك في المجتمع و تجاوز العقبات عليك أن تتعلم أن تهتم بنفسك:
-إخلق وقتا لنفسك.
-تخلص من قيود الماضي.
-إجعل روتينك إنتاجيا.
-إعرف قيمتك.
-إختر نفسك و اجعلها أولوية.
-عامل نفسك باحترام.
-ضع حدودا خاصة بك.
-إجعل الإيجابية من أولوياتك و ابتعد عن السلبية.
 

4.هل تتقبل التغيرات التي تطرأعلى حياتك؟


يكون تقبل التغيرات في الحياة صعبا أحيانا و يتطلب الكثير من التفكير و المجهود للتجاوز و التقدم نحو الأمام. قد يتطلب تغيير معتقدات أو أهداف لكن القدرة على التقبل يجعل الحياة تستحق العناء و يجعل منها مغامرة شيقة و ممتعة.

5.ماهي طريقة تفكيرك؟


-ماهي الأفكار الإيجابية التي علي التركيز عليها؟
-ماهو مصدر هذه الأفكار؟
-هل هي فكرتي أو فكرة شخص آخر؟
-ما الذي يمكنني تعلمه من هذه الفكرة؟
-ماهو المعتقد الذي يرتبط بهذه الفكرة؟
-ماهو مصدر هذا المعتقد؟
-هل أوصلني هذا المعتقد إلى هدفي؟
-هل يمكنني أن أتخلص من هذا المعتقد؟
لا تدع مخاوفك تسيطر عليك و تحول دون تقدمك لأنها لن تدعك تتطور. لن تستطيع تجاوز حدودك أو المخاطرة و تجعلك تخسر الفرص. هذا يعتمد على طريقة تفكيرك و تحليلك للأمور.
في بعض الأحيان لا يتطلب الأمر إلا أن تسأل نفسك هل من الصائب التفكير بهذه الطريقة أم علي تغيير ما آمنت به لأجل النجاح و التقدم.
إعتبر نفسك مشروعا عليك إنجاحه مهما تطلب الأمر و اتجه نحو ما يجعلك تتقدم فقط.
كن ممتنا لما تمتلكه و كن إيجابيا. لا تحبط نفسك بأفكار سلبية فأنت لا تحتاج إلا الإيجابية للتقدم و المضي نحو الأفضل حتما.
إعتني بنفسك و لا تحتقرها. وفر لها الفرص للتقدم و الإكتشاف و التطور.
تجاوز حدودك و أخطو خارج منطقة الأمان و لا تندم على أي تجربة مررت بها فهي إن كانت سلبية فهي فقط حجرة عثرة تجاوزها تعلم من الدروس التي تقدمها لك و إن كانت إيجابية فهي حجرة تبني بها حياتك و مستقبلك و أحلامك التي لطالما تمنيت الوصول إليها.
لا تتخلى عن أحلامك فهي المحرك الأساسي للتقدم و هي ما ستساعدك على الوقوف مجددا من كل محنة.
تخلص من مخاوفك و كل ما يجعلك تتقهقر. لأن هذا يعتمد فقط على طريقة تفكيرك و لا وجود للمستحيل.
جد لنفسك هدفا و لا تدع الحياة تسيرك. كل خطوة تخطوها فكر في ما ستحققه إن خطوتها و تقدم.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)