تجنب العلاقة الغير سعيدة:7 إشارات إنذار عليك ألا تتجاهلها

'أحياناً يكون غفرانك الزائد لأخطاء من تحب سبب فشل العلاقة.'نزار القباني.

ماذا يحدث عندما تسبب لك العلاقة التوتر أكثر من السعادة؟ هل تقنع نفسك بأنك إستقررت في علاقة غير مثالية؟ هل تحاول إيجاد أعذاروتأمل أن تتحسن و أن هذا ضرف وقتي و سيمر؟

ليست كل العلاقات مثالية و لا سيئة. إليك علامات تدل أن ما تمر به علاقتك ليس وقتيا و ربما قد حان الوقت للإنفصال منها.

1.بدأت تفكر بأن علاقتك جيدة كفاية:

في حين أنك لاحظت بأن علاقتك ليست مثالية أقنعت نفسك بأنها جيدة كفاية. أنت مرتبط بشريكك فقط لأنه مرتبط بك. تقنع نفسك بأن أي علاقة أفضل من البقاء وحيدا.

إن كان هذا ما تشعر به فهذه علامة على أن العلاقة  لن تجلب لك سوى التوتر. الإنفصال عن هذه العلاقة سيجلب لك الراحة والسعادة التي تفتقدها.

2.ستتحسن العلاقة في الأخير:

إن وجدت أنك تقنع نفسك بأن كل شيء سيتحسن في الأخيرفهذا يعني أن علاقتك لا تعمل بالشكل الصحيح على الإطلاق. لاتبدو أنها تتحسن مهما فعلت لإصلاحها لذا تتمسك بالأمل بأن الأمور ستتحسن في الأخير.

هذه علامة بأن الأمور ستتحسن إن إنتهت العلاقة في الأخير. لا تستهن بالتوتر الذي تسببه لك العلاقة لأنك تستحق علاقة خالية من التأمل و الإنتظار.

3.تنتظر بأن شريكك سيتغير يوما ما:

الناس يتغيرون إلى أشخاص مختلفين تماما عما كانوا عليه. تتغير آراؤهم و أفكارهم و شخصياتهم. إن كنت تتمسك بعلاقة غير سليمة تسبب لك الحزن على أمل أن يتغيروا إلى الشخصية المرغوبة فهذا لن يزيدك إلا تعاسة.

تستحق أن تكون في علاقة يكون فيها الطرف الآخر كما تريده تماما. لن يسبب لك إنتظار تغيره  أو محاولة تغييره إلى شخص أفضل إلا القلق و التشتت.

4.لا تريد أن تكون وحيدا:

 أو بالأحرى يرعبك البقاء وحيدا. تعتقد بأن البقاء في علاقة غير صحية أفضل من البقاء وحيدا. إن وجدت بأنك مرتعب من البقاء وحيدا لدرجة أنك ترتبط بأول من يتقدم لك بغض النظرعن إن كانت العلاقة ستنجح أو لا عليك أن تخطو خطوة للخلف و تعرف مصدر هذا الخوف.

قد يجعل عدم إحترام الذات الشخص يخاف من البقاء وحيدا. إن كانت علاقتك تعتمد على عدم البقاء وحيدا فعليك أن تجد طريقة للعلاج من هذا الخوف قبل الدخول في علاقة جديدة.

5.تشعر بالذنب:

إن كنت تشعر بالذنب في التفكير بالإنفصال فهذه علامة على علاقة غير سليمة . ربما يعتمد عليك شريكك عاطفيا أو عقليا أو ماديا.

تعلم بأن العلاقة غير صحية لكن عوضا عن الإنفصال تشعر بالذنب في التفكير في الإنفصال. و لكن هذا ليس سببا جيدا للبقاء.

يجب أن تكون العلاقة مبنية على الثقة و الحب و الحوار لا الشعور بالذنب. يمكن أن يكون هذا مؤلما لكن يمكن أن تواصل مساعدته لكن ليس كشريك.

6.تبقى بسبب الأبناء:

يتمسك بعض الأشخاص بعلاقة غير صحية و ضارة فقط بسبب الأبناء.إن كانوا أطفال صغارا فقد يبدو هذا مقبولا لكن مع كبر السن قد يلاحظوا حقيقة ما يجري. قد يسبب البقاء بسبب الأبناء الإحساس بالنقمة و قد يخلق هذا مشاعر أسوء بعدها.

يقول الطبيب النفسي سين غروفر:' البقاء في علاقة غير صحية قد يسبب الضرر للأبناء أكثر من المنفعة.'و في حالات كثيرة يلوم الأبناء أنفسهم بأنهم سبب هذه العلاقة الحادة بين والديهم. 

في بعض الأحيان التخلي عن علاقة غير صحية و الإنفصال أفضل للجميع.

7.تشعر بأنه عليك أن تكون مرنا و تقبل بكل شيء:

يقول الأستاذ المساعد في علم النفس أندريا بونيوربجامعة جورج تاون:'إحدى العلامات الأولى للعلاقة السامة  هي أن يكون أحد الطرفين متحكما. قد تكون خائفا حتى من إبداء آرائك وتكون حذرا جدا لأنك تخاف من ردة فعل شريكك.'

المرونة أمر إيجابي لكن في علاقة سامة تكون أمرا لا بد منه. قد تجد أنك تتنازل و تقبل بالكثير من الأشياء فقط لأنك لا تريد أن تتشاجر معه أو أن شريكك غير مرن إطلاقا.

ليست كل العلاقات مثالية هناك الجيدة جدا و هناك المتوسطة و هناك الغير صحية. العلاقات تتغير و الأشخاص يتغيرون و هذا أمر طبيعي لكن الأمر الأهم هو أن تبقى العلاقة  صحية. يجب أن تكون العلاقة مصدر قوة و دعم  و عليها أن تسبب لك السعادة لا الخذلان و الإنتظار و التأمل دون الحصول على نتيجة.