5 طرق تجعلك تستمتع بحياتك كما لم تفعل من قبل

'لا تقعد و تنتظر بل إنطلق إلى الخارج و اشعر بالحياة.' - جلال الدين الرومي.

تتعدد مراحل الحياة و تظهر واحدة تلو الأخرى بحلوها و مرها. تساهم هذه المراحل في تطوير الذات و التعليم و الحياة و النجاة و المقاومة.
كل مرحلة فريدة من نوعها و تمهد للمستوى القادم من العمر والحياة و مقاومة العقبات وإستغلال الفرص و المحاولات و النجاحات التي تعترضنا  والتي علينا الإستمتاع بها.
الهدف من الحياة هو أن تعيشها و لتخوض كل التجارب بحب و عمق و أن تتخلص من الخوف لخوض تجارب جديدة أعمق من التي عشتها.
كيف تعيش حياتك بحب؟

إليك 5 حيل تجعلك تستمتع باللحظة مهما كانت نوعيتها

1. تخلص من الإلهاءات:

تقدر أدمغتنا على تحديد أساس الحياة و الهدف منها في كل موقف. لتستمتع باللحظة الراهنة عليك أن تتحكم بدماغك ليركز على الحاضر.
قد تشوشك العلاقات السامة و الخوف و القلق و التجارب السلبية التي تعيشها على التركيز على الإستمتاع بحياتك. لكن من المهم جدا التخلص من هذه الحالات التي تصرف إنتباهك عما هو أهم و أفضل. ركز إهتمامك على الحاضر. كل ما عليك فعله هو التركيز التام على هدفك للإستمتاع بحياتك.
وقتك من ذهب فلا تضيعه و تحكم بأفكارك.

2.عفا الله عما سلف:

'لا تعش في الماضي و لا تحلم بالمستقبل و دع عقلك يركز على هذه اللحظة'.بوذا
يخرج التحكم بمجرى الحياة عن سيطرتنا لنجد أنفسنا في أماكن و مواقف لم نتصور أبدا التواجد فيها. قد يكون هذا بسبب علاقة سامة أو عدم الإستقرار ماديا أو الإكتئاب.
لكن الحياة لا تقف على أي شيء و تبقى لنا فرصة الإعادة من جديد. عليك فقط أن تتخلص من أعباء الماضي لأن فرصة المضي و النمو و التطور متاحة دائما.
ركز على ما يمكنك فعله لا عما تعجز عن القيام به. ركز إهتمامك على الحاضر لا على الماضي أو المستقبل.
التخلي عن هذه الأعباء لا يعني الإستسلام و لا يعني أنك لم تعد تهتم.أنت فقط تتخلى عما يعيقك عن التقدم و الوصول إلى السعادة.

3.لا تفكر في المستقبل قدر الإمكان:

من الجيد التفكيرفي المسقبل و الوصول إلى الأفضل لكن التركيز عما لا تقدر على القيام به يمتص طاقاتك. لا يمكنك التحكم بالماضي أو تغييره لذا أتركه يمر و لا يمكنك التحكم بالمستقبل فلا تفكر فيه لكن يمكنك التحكم بحاضرك إستمتع به.
لا أعني أنه عليك التخلي عن الحلم بمستقبل أفضل لك. ما أقصده هو أن ما يعترضنا في المستقبل هو نتيجة قراراتنا التي نتخذها في الحاضر.

4.كن موجودا في حياة المقربين منك:

أن تكون حاضرا في حياة أحبابك لا يعني بالظرورة أن تحضر جسديا بل بالتفكير بهم باستمرار و بما يقومون به. قالت أوبرا وينفري بعد أن خاطبت 30.000 شخصا أن للجميع نفس الرغبة وهي أن يكون هناك من يستمع إليهم و من يراهم و أن يخبرهم أحد كم هم مهمون.

5.إخلق ذكريات جميلة:

هل تعلم ما يقولونه عن الذكريات؟ الذكريات هي طريقة للتشبث بالأشياء التي تحبها حقا و الأشياء التي تمثلك  والتي لا تقبل أبدا خسارتها.
الذكريات هي حبال تربط حاضرنا بماضينا و تربط حقيقتنا بمستقبلنا. تضيف الذكريات ألوانا على حياتنا و على حقيقتنا.إستمتع بحياتك و إخلق ذكريات جديدة هي ما ستضيء دربك و تجعلك أكثر إنشراحا و قوة لمقاومة عقبات الحياة. عليك فقط أن تتخذ قرار التخلص من عبء الماضي و التركيز على حاضرك و الإستمتاع به.