7 أطعمة تتناولها للتخفيض من نسبة اصابتك بالسرطان


اتضح أن الحمية الغذائية تؤثر على نسبة الإصابة بمرض السرطان وهي تحمي الإنسان من الإصابة به.إذ تعمل بعض الأغذية كوسيلة وقاية منه.
عليك أن تركز على إضافة الأطعمة العضوية الى حميتك الغذائية و أن تفضلها على الأطعمة المصنعة و الممتلئة بالمبيدات الكيميائية. وقد تم اكتشاف بعض العناصر الغذائية التي تدمر الخلايا السرطانية.كما يبعد الإقلاع عن التدخين للشخص العادي احتمال الاصابة بالسرطان بينما يزيد سرعة الشفاء للشخص المريض .
إليك 7 أطعمة يجب عليك ضمها الى حميتك الغذائية للوقاية من مرض السرطان أو للمساعدة على الشفاء منه.

1.الأطعمة الغنية بملح حمض الفوليك(Folate Rich Foods):


ارتفاع أو انخفاض نسبة مِلْحُ حمْضِ الفوليك في الجسم يتعلق بدرجة كبيرة في احتمال الإصابة بمرض السرطان و يغير تركيبة الحمض النووي في الجسم. نسب حمْض الفوليك العالية و ارتفاع نسبة المصل  في الدم مرتبطة بنسبة احتمال الإصابة بسرطان البرُوسْتات. تشير الدراسات أن استهلاك 400 ميكروغراما يوميا يخفض بشكل كبير احتمال الاصابة به.
مِلْحُ حمْضِ الفوليك هو فيتامين ب المركب(B-Complex) وهو مهم جدا لهذا السبب.
يمكنك أن تجد حمض الفوليك في عصير البرتقال و الحبوب المدعمة و الفول السوداني والفاصولياو السبانخ و الخس  الأفرنجي والهليون و في ملفوف الكرنب.

2.فيتامين د

يطلق اسم فيتامين د على مجموعة الهرمونات الدهنية قابلة التحلل وهو ما يعدل نسبة الكالسيوم و الفوسفور في الجسم. يساهم ايضا بشكل كبير في الحفاظ على بنية العظام و هو ما يحمي من الإصابة بالاكتئاب و أمراض القلب و من الزيادة في الوزن. يساهم أيضا في ردع نمو الخلايا السرطانية. و تشير الإحصائيات أن الاشخاص الذين تناولوه انخفضت نسبة خطر إصابتهم بالسرطان13 بالمائة.
يمكنك أن تتحصل على فيتامين د من خلال تعريض جسدك للشمس وهي الأشعة فوق البنفسجية من نوع ب. لا يمكنك أن تعتمد على الطعام وحده لتحصل على اكتفائك منه.
الأطعمة الغنية بالفيتامين د هي الحليب والبيض والمأكولات البحرية كسمك القريدس و سمك السلمون .

3.الشاي


يعتبر الشاي من أشهر و أقدم المشروبات المستهلكة عالميا.يستهلك الشاي الأسود بنسبة 75 بالمائة من نسبة استهلاك الشاي على المستوى العالمي.الشاي غني بالبوليفينول (polyphenols) وكاتيكين (catechins) والثياروبيجين( thearubigins) والثيافلافين(theaflavins).
يحتوي الشاي على مضادات للأكسدة وهو درعك الأول ضد أي مرض.تعمل بوليفينولات الشاي كمضادات للأكسدة. يسمى واحد من مضادات الأكسدة الوجودة في الشاي كايمبفيرول(kaempferol ). أثبتت الدراسات أن هذا النوع يخفض من نسبة الإصابة بأمراض السرطان التناسلية.
تنصح جامعة هارفرد للدراسات الطبية بتناول كمية تتراوح بين 10 و12 مليغراما من الكايمبفيرول. يعادل الحصول على هته الكمية أربعة أكواب شاي.
الغلال التي تحتوي على هذه المادة هي التفاح ، الخوخ ، العليق ، توت العليق ، العنب ،و الطماطم.
الخضر التي تحتوي على نسبة عالية من الكايمبفيرول هي القَرْع ،القرنبيط ، البطاطس ، البصل ، الفاصوليا الخضراء ، الخيار ، الخس والسبانخ.. ملفوف الكرنب  

4.الكرنبيات

تتكون عائلة الكرنبيات من عديد الأجناس والأنواع والأصناف منها القرنبيط ، الملفوف ، اللفت ، الخردل، الملفوف الصيني، البروكلي والكرنب . تخفض جميعها من نسبة الاصابة بالسرطان.
هناك العديد من الطرق التي تمكنك من إدراج الكرنبيات ضمن حميتك. تحميك الخضر من أمراض البروستات والقولون. دراسة على الحيوانات أثبتت أن مضغها يجعل الخلايا السرطانية تتقلص و تنكمش.

5.الكركم

يعطي الكركم مذاقا و لونا خاصا لبعض الأطباق.وهو معروف باحتوائه على مضادات الالتهاب التي تحارب الخلايا الملتهبة من خلال التمركز و الضغط عليها ، مما يمنع تحول و تطور الخلايا السرطانية.
تقترح الدراسات المخبرية و الحيوانية أن الكركم قادر على الحماية من السرطان ،و يحد من انتشاره و يجعل من العلاج الكيميائي أكثر نجاعة ،و يحمي الخلايا الأخرى من العلاج بالأشعة.
ربما هو الأفضل في الحماية من سرطان المثانة و الجهاز الهضمي، لكن يقول العلماء أن جميع أنواع السرطان لا تنجو مع وجود الكركم. يمكنك استعماله  في أي من أطباقك للحماية من هذا المرض.

6.الزنجبيل

الزنجبيل هو نوع آخر من التوابل المعروفة و يستعمل كثيرا في الأطباق الآسيوية والأوروبية و الأمريكية. يستعمل أيضا للعلاج من أمراض البطن، منها الشعور بالغثيان الصباحي و المغص و المعدة المتقلبة و الغازات و متلازمة القولون العصبي و الغثيان بسبب العلاج الكيميائي و الغثيان المنجر عن مرض فقدان المناعة المكتسبة.و يستعمل أيظا كمكمل للعلاج من السرطان.
يحتوي الزنجبيل على ميزة محاربة مرض السرطان. أشارت دراسة سنة 2011 أن الزنجبيل يخفض من نسبة التهاب القولون و من خلال هذه الدراسة اكتشف الباحثون أنه يقضي على الخلايا السرطانية بالكامل بطريقتين مختلفتين .تدعى الأولى ب'موت الخلايا المبرمج'(apoptosis) خلالها تنتحر الخلايا السرطانية دون إيذاء أي خلايا مجاورة، وتعرف الثانية ب'الالتهام الذاتي'(autophagy) خلالها تلتهم الخلايا السرطانية بعضها البعض و في كلتا الحالتين تختفي تماما.

7.التوت

تناول التوت بأنواعه المختلفة مفيد للوقاية من مرض السرطان. أثبتت الدراسات أن التوت لا يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تدمير الخلايا السرطانية فحسب بل يؤثر أيضا على الجينات المرتبطة بالالتهابات و تطور هذا المرض. يحتوي التوت على  نسب عالية من المغذيات النباتية المعروفة بتوفير الحماية من السرطان.
التوت الأسود غني بالمواد الكيميائية النباتية المسمات بالأنتوسيانين (Anthocyanin). يقوم الأنثوسيانين بالحد من تطور الخلايا الخبيثة. و تمنع نمو أوعية دموية جديدة التي تعمل على تغذية الورم. يقوم التوت بالحماية من سرطان القولون والمريء والفم وسرطان الجلد.

بعض عوامل خطر الإصابة بالسرطان وراثية و طبيعية و خارجة عن سيطرتك ،لكن الأبحاث أثبتت أن 70 بالمائة من خطر الاصابة بالسرطان يمكن تغييره و يكمن ذلك في التحكم به و بحميتك. تفادي السرطان يكمن في الابتعاد عن التدخين و الحد من استعمال المشروبات الكحولية و الحفاض على وزن صحي و ممارسة الرياضة و الحفاظ على حمية غذائية صحية. يمكنك أيضا أن تتعود على شرب شاي الزنجبيل و تناول عجة البيض المليئة بالخضار مع القليل من الكركم و يمكنك أيضا الاعتماد على  إبداعك في خلق العديد من الأكلات الأخرى.  

إرسال تعليق

Post a Comment (0)