هل تشعر أنك تكره نفسك؟ اقرأ هذا المقال

هل تشعر أنك تكره نفسك؟ اقرأ هذا المقال


جميعنا نشعر بأننا نكره أنفسنا في مرحلة ما من الحياة ونشك في كل ما نقوم به. وإذا مررت بهذا الشعور يوما لا بد أنك تعرف أنه أمر مؤلم أن تكره حياتك وتشعر بالدونية بين الأشخاص القريبين منك.
ولكن لماذا يراودنا مثل هذا الشعور؟ وهل يعيش الجميع نفس الشعور؟ وما هي أسباب كل المشاعر السلبية في أذهاننا وكيف نتغلب عليها؟ قد تكون واحداً من بين الملايين الذين يبتسمون في الخارج ولكنهم يبكون في الداخل. في هذا المقال سنرى الأسباب وراء كل مشاعرنا الداخلية السلبية ونتعلم كيف نوقف الكراهية الذاتية إلى الأبد ولكن تذكر دائمًا أنك لست وحدك ، وأن الجميع يمر بهذه الرحلة.

هناك 3 أسباب رئيسية لكره نفسك



1. عدم معرفتها وقبولها:
الخطوة الأولى لتفادي الكراهية الذاتية هي أن تتعرف على نفسك الحقيقية وتسعى خلف ما تحب القيام به سواء كان السفر أو القراءة أو الرسم أو أي شيء آخر بدلاً من محاولة إقناع الآخرين بما يرونه مناسبا وإهدار الحياة الوحيدة التي لديك. عندما تفعل ما يهمك حقًا بدلاً من محاولة إقناع الآخرين ، ستبدأ في الشعور بالرضا عن نفسك.
قد ترى رجلاً أو امرأة تبدو أكثر جمالًا أو وسامة أو تتمتع بجسد أفضل وأكثر ثراءً ولكن تذكر دائمًا من خلال القيام بما تحب وعدم محاولة القيام بأشياء لإقناع الآخرين سيجعلك أكثر سعادة وأكثر محبة للذات من أي وقت مضى.
على الأغلب حان الوقت لتبحث عن نفسك وتسألها عن الأشياء التي تريد القيام بها .

2. العقلية:
جانب مهم للغاية من الكراهية الذاتية ينتج عن العقلية سلبية. عدم وجود عقلية صحية حول الحياة سيضر بالتأكيد وسيؤدي بك إلى عدم قبول نفسك.
طريقة تفكيرك ورؤيتك للأشياء تؤثر على سعادتك كل يوم. إن العقلية الصحيحة المتمثلة في اعتبار الجميع متساوين والجميع لديهم لحظاتهم السيئة والجيدة ستمنحك المزيد من السعادة أكثر من محاولة أن تكون مثاليًا لأنك من خلال اعتبار الجميع متساوٍ ، فإنك تزيل الغيرة والكراهية لإنجازات الآخرين من عقلك. ومن خلال الشعور بالامتنان والنظر حولك إلى ما لديك بالفعل ،  ستجد فرصًا أفضل لتتفوق على نفسك بدلًا من الشعور بالغيرة والشعور بالإنجازات التي تحرزها الآخرين.

3. الحكم على الآخرين:
هذا هو السبب الرئيسي لكثير من الناس لسبب وجود الكثير من الكراهية الذاتية.  إن السخرية من الآخرين أو التمييز بين الأشخاص بسبب ملابسهم أو مظهرهم أو أي أسباب خارجية أخرى لها تأثير خطير للغاية على حياتك. وهذا ما يسمى عملية متبادلة. على سبيل المثال: إذا سخرت من شخص أفقر منك، فستشعر بالمثل بعدم الأمان وعدم الثقة عندما ترى شخصًا أغنى منك.
هذا مجرد مثال صغير. إن قبول حقيقة أن كل شخص مختلف  أمر بالغ الأهمية. كلما كنت تفكر في قبول الناس بكل اختلافهم ، كانت حياتك أفضل .


إذن بعد كل ما سبق إليك باختصار أساسيات تطوير محبتك لنفسك:

قم بتطوير معرفتك بنفسك وافهم أن الجميع متساوون والجميع يخطئ ويصيب، وكن ممتنا لنفسك ولا الحكم على الآخرين . من خلال التركيز على تطوير هذه العادات ومشاركتها مع الآخرين ستساعد نفسك ، وستجعل العالم مكانًا أفضل للعيش فيه. لذا اجعل هذه الحياة مليئة بالمعنى وافعل أشياء ذا قيمة لك. لا تضيع وقتك في محاولة إثبات نفسك للآخرين.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)