7 علامات خفية على أنك قد تكون تتعرض للإيذاء العاطفي

7 علامات خفية على أنك قد تكون تتعرض للإيذاء العاطفي

من السهل التعرف على الإيذاء الجسدي ، لكن الإيذاء العاطفي في أي علاقة قد يكون أكثر غدراً ، وغالبًا ما يعجز الأشخاص عن اكتشافه. وتقول ليزا فيرينتز ، أخصائية اجتماعية مرخصة ومعلمة متخصصة في مجال الصدمات النفسية: "على عكس الإيذاء الجسدي أو الجنسي ، هناك دقة في الإيذاء العاطفي". إنه أمر مربك أكثر بكثير للضحايا ، لأنه عادة ما يتم وضعه في سلوكيات يمكن اعتبارها في البداية اهتماما أو رعاية." في بداية العلاقة ، قد يبدو الشخص المعتدي لطيفًا وطيبا. قد لا تكون ندوب الإساءة العاطفية مرئية للعين ، لكن التأثير الذي تحدثه على الضحية قد يكون مؤلمًا. إن الذين تعرضوا للإيذاء العاطفي قد يعانون لاحقًا من القلق والاكتئاب والألم المزمن واضطرابات ما بعد الصدمة. فيما يلي بعض علامات التحذير الدقيقة التي قد تشير إلى أنك علقت في هذا النوع من العلاقات:

1. تحتاط من تصرفاتك قدر الإمكان لتجنب خيبة أمل شريك حياتك:
أنت تخمن مرات ومرات قبل فعل أي شيء، مما يعني أنك استوعبت السلوك المسيء بمهارة  وتعمل على تجنب الأفعال المخيبة حتى لا يضطر شريكك إلى القيام بالإساءة بشكل علني. 

2. يستخدم شريك حياتك التزجيج للحفاظ على اليد العليا في العلاقة:
يُعلن شريك حياتك عن حقيقة الأمر بالنسبة لك، أو ينكر أو يشوه حقيقة الأشياء ، من أجل تعزيز التصور الذي يدعم رؤيتك للأشياء. قد يستنتج أنك لا تفهم المنطق أو أنك مخطئ في الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء بينما أنت لست كذلك.بمرور الوقت ، يخلق الشك في الذات فقدانًا للثقة في إدراكك وحكمك ، مما يجعلك أكثر عرضة لشريك يريد التحكم بك. 

3. يحتاج شريكك إلى تسجيل وصول مستمر ويريد أن يعرف مكانك ومن أنت في كل الأوقات:
ما يمكن أن يبدو وكأنه قلق حقيقي هو في كثير من الأحيان وسيلة لشخص مسيء عاطفيا ليكون لديه السيطرة الكاملة . يمكن أن تتحول الرسائل النصية عدة مرات يوميًا  إلى مضايقات لا هوادة فيها. من الأمثلة القوية على سوء المعاملة العاطفية "الرغبة في الحصول على وصف مستمر لمكان وجود شخص آخر ، بالإضافة إلى تحديد المكان الذي يذهب إليه و الأشخاص الذين يقضي الوقت معهم." 

4. يقول شريكك أشياء مضرة عنك متنكرا في زي "النكات":
ثم عند الشكوى ، يزعمون أنهم كانوا يمزحون فقط وأنك شديد الحساسية. هناك حقيقة للقول بأن وراء كل ملاحظة أو تهكم ساخر جزء من الحقيقة. 

5. تجد نفسك تعتذر حتى لو علمت أنك لم تفعل شيئًا خاطئًا:
غالبًا ما يظن الأشخاص الذين يتعرضون للاعتداء العاطفي أنهم أغبياء أو غير مهتمين أو أنانيين لأنهم متهمون بهذه الأشياء في كثير من الأحيان من قِبل شريكهم.

6. شريكك قريب وبعيد:
شريكك يكون محبا في لحظة وبعيدا وغير متوفر في اليوم التالي. ولن تعرف السبب مهما حاولت ذلك. إنهم ينفون انسحابهم ، وتبدأ بالذعر ، وتبدأ في إلقاء اللوم على نفسك. 


5 أشياء لا تجرؤ على قولها لمصاب بالاكتئاب !

7. يرفض شريكك الاعتراف بنقاط قوتك ويقلل من إنجازاتك:
إن التعليقات المهينة ، والتي يمكن أن تكون أقل وضوحًا في البداية ، ليست هجمات عشوائية. بدلاً من ذلك ، فهي تسعى إلى استهداف نقاط قوتك على وجه التحديد والتي تهدد شريكك ، الذي يبحث عن القوة والسيطرة في العلاقة. يمكن أن تكون الطرق التي يتفاعل بها شريكك مع إنجازاتك أو مشاعرك الإيجابية حول شيء ما محكيًا. هل يظهر القليل من الاهتمام أو يتجاهلك؟ هل يجد شيئًا حول ما تقوله للتقليل من شأنك؟ هل يغير الموضوع إلى موضوع مخز لك بطريقة ما أو ينتقدك بشأن ما لا تفعله؟ بمرور الوقت ، في مواجهة الاستجابات المؤذية ، يمكن أن يتضاءل شعورك بالثقة  في كفاءتك .