ما يلزمك لتطوير مهارات التعلّم لديك؟


إذا كانت القدرة على التعلم فطرية لدى الجميع لأن الدماغ نفسه مبرمج على تعلم المزيد والمزيد من الأشياء، فإن تعلّم التعلّم  مهارة أساسية لتحسين أدائك في كافة المجالات. فنحن نسعى للتعلم لكننا لا نعرف كيفية فعل ذلك  مما قد يكون سببا في خسارة فرصة اكتساب عدة مهارات. ومع ذلك ، لا داعي للارتباك فهناك استراتيجيات بسيطة وفعالة يمكنك وضعها للتعلم ولتحسين ذاكرتك ولتحسين تركيزك . وفيما يلي بعض منها:


- الفهم
من المحتمل أنك سمعت أن معلمك يقول أنك كي تتعلم جيدًا، يجب أولاً أن تفهم ما تتعلمه. وهو على حق. في الواقع ، يكاد يكون من المستحيل حفظ  شيء أو التركيز فيه دون فهمه.  من الضروري أن تتعلم كيف تكون منطقيًا وأن تتعلم بشكل أفضل ثم تكرر. إن الأمر لا يتعلق بالحفظ دون داع ، بل بإنشاء روابط بين الأفكار.



- الحديث عن المعلومات
أفضل طريقة لتحفيز عقلك على فهم المعلومات الهامة  هي التحدث عنها. إذا لم يكن لديك أي شخص يشاركك معرفتك أويمكنك مشاركة مهاراتك الجديدة معه ، يمكنك لعب دور المعلم بنفسك. ما عليك سوى تقديم شرح لما تتعلمه ، من خلال أسئلة لتعميق الموضوع. هذه الطريقة تسمى التفسير الذاتي.


- معرفة كيفية طرح السؤال
قال أوسكار وايلد : "التعليم شيء رائع ، لكن من الجيد أن نتذكر من وقت لآخر أنه لا يمكن تعليم أي شيء يستحق التعلم." لذا ، لاحظ أن التعلم ليس دائمًا نتيجة الكتب والمعلومات التي يقدمها الآخرون. لتكون قادرًا على إتقان موضوع ما ، يجب عليك تطوير عقلية التعلم الخاصة بك. بمعنى آخر ، يجب أن تجيد مناقشة ما تعلمته بالفعل من خلال أسئلة بديهية. وذلك من أجل استخلاص الدروس الخاصة بك.


- الاختبار الذاتي 
كما فهمت، في هذه الخطوة يجب أن تختبر نفسك في المعلومات التي تعلمتها. وذلك لتعرف ما إذا كنت قد استوعبت حقا كل شيء. 



-استخدم التقنيات التي تتيح لك التعلم يوميًا
هناك أدوات عملية للغاية تساعدك على التعلم يوميًا. ومن بين هذه الأدوات الخريطة الذهنية، فهي فعالة بشكل خاص عند تعلم لغة أجنبية. إنها تسمح لك بحفظ الكلمات الرئيسية والمفردات بشكل أفضل.


أخيرًا ، يجب أن نتذكر جميعا أن عقولنا لا محدودة وكذلك قدرتنا على التعلم.  يكفي أن نتمتع بثقة بالنفس ودوافع واضحة وطريقة لاستثمار جميع الموارد اللازمة لتطوير مهاراتنا. ا

إرسال تعليق

Post a Comment (0)