مرحبا بكم أيها الرائعون
تتغير نسبة الرجال إلى النساء في العالم باستمرار على مر التاريخ ، حيث يتبادل كلاهما المراكز دائما. أما اليوم ، تظل النسبة بين الذكور غير المتزوجين و الإناث متساوية نسبياً ، و لكن هذه النسبة ليست بذلك التقارب في بعض البلدان. هناك العديد من التفسيرات لذلك ، بما في ذلك المعاملة العنيفة للمرأة ، و الحروب التي أدت إلى هجرة جماعية و عدم المساواة بين الجنسين و التي دفعت النساء إلى مغادرة بلدانهن الأصلية للحصول على فرص أفضل للحياة.
و مع ذلك ، إليك نظرة على 15 دولة يواجه فيها الرجال صعوبة حقيقية في العثور على زوجة بسبب نقص النساء.
1. ليبيا
مع عدد السكان الذي يشمل 1.07 من الذكور لكل 1 أنثى ، ليبيا لديها أوسع فجوة في أفريقيا. لقد خاضت البلاد حربًا أهلية طويلة الأمد لعدة سنوات ، مما أدى إلى هجرة النساء المستضعفات . أضف إلى ذلك الدور التقييدي التقليدي للمرأة في المجتمع الليبي ، و ليس من المفاجئ أن لا تلتزم الكثيرات بالزواج من ذكور من وطنهن.
2. الفلبين
واحدة من أفقر البلدان في المحيط الهادئ ، تغادر النساء الفلبينيات للعمل في الخارج إلى أستراليا و آسيا و حتى الشرق الأوسط. و نتيجة لذلك ، فإن النسبة بين الرجال و النساء (حالياً من 1.02 إلى 1) آخذة في الاتساع. تشير الإحصائيات الحديثة أيضًا إلى انخفاض عدد الأزواج الذين يتزوجون ، مما يوفر دليلًا إضافيًا على أن هذه القضية قد تكون مرتبطة بنقص الإناث.
3. أيسلندا
عندما تفكر في أيسلندا ، عادةً ما يتبادر إلى الذهن شيئان: إنه مليء بالجليد (الأكاذيب!) و"بجورك : bjork" هو الشخص الوحيد الذي يأتي من هناك (حسناً ، هذا صحيح على الأرجح). و لكن هناك حقيقة أخرى تستحق الإشارة إليها: أيسلندا لديها الكثير من الرجال و عدد قليل جدا من النساء. في الوقت الحالي ، هناك 1.7٪ من السكان ذكور ، مما يعني أن الكثير من الرجال يتناولون وجبات الطعام وحيدين على ضوء الشموع. تسربت إشاعة في وقت ما تفيد بأن الحكومة عرضت على النساء الأجنبيات 5000 دولار للزواج من رجال أيسلنديين بشرط أن يستقروا هناك. اتضح أنها خاطئة ، حتى أن الحكومة خرجت ببيان ينكر هذا الشيء. حسنًا أيها السيدات ، لا يزال بإمكانكن أن تحلمن ، أليس كذلك؟
4. النرويج
في السنوات الأخيرة ، تغلب عدد الرجال على النساء في النرويج ، و يعزى ذلك إلى حد كبير إلى الهجرة. كما تبين أن هناك حوالي 12000 رجل عازب إضافي في البلاد. كواحدة من أكثر البلدان تحرراً و تحقيقا للمساواة بين الجنسين في العالم ، هناك بعض المخاوف من أن الفجوة السكانية بين الجنسين لصالح الذكور ستهدد بعض التقدم الذي أحرزته النساء في العقود الأخيرة. فقط الوقت كفيل بإثبات ذلك أو نفيه.
5. إيران
لأول مرة في تاريخ البلاد ، يفوق عدد الذكور في إيران عدد الإناث. كان أحد العوامل هو أن النساء الإيرانيات حاصلات على تعليم عالٍ و غالبًا ما يبحثن عن عمل في الخارج يناسب مهاراتهن. أضف إلى ذلك إحجام المرأة الإيرانية الحديثة عن الزواج و بدء عائلة قبل إنشاء حياتها المهنية ، يمكنك أن تستنتج لماذا يواجه الرجال الإيرانيون صعوبة في العثور على الحب.
6. السويد
مثل الكثير من أبناء عمومتهم في النرويج ، بدأت السويد تشهد زيادة صغيرة و لكن تدريجية في نسبة الذكور إلى الإناث. تبلغ هذه الفجوة اليوم حوالي 12000 ذكر ، و من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم. إحدى المشاكل الأساسية هي أزمة الإسكان التي لا توجد فيها مساكن كافية لاستيعاب مواطني السويد. نتيجة لذلك ، انتقل عدد متزايد من السويديين إلى الخارج ، خاصة النساء الجميلات المشهورات. في غضون ذلك ، استقر المهاجرون من العديد من البلدان التي مزقتها الحرب في السويد ، بما في ذلك 35000 من الذكور القصر.
7. أفغانستان
ذات مرة ، كانت أفغانستان موطنًا لمجتمع تقدمي للغاية حيث تمكنت النساء من التجول في شوارع كابول في تنانير! تقدم بسرعة بـ 40 عامًا و لن تشهد سوى الحرب و الدمار. بطبيعة الحال ، فإن سجل حقوق الإنسان في البلاد من حيث علاقته بالمرأة كان أيضًا بائسا. و كنتيجة لذلك ،هاجر النساء و الأطفال بأعداد كبيرة بينما ذهب الرجال للقتال. و كانت النتيجة فجوة شاسعة بين الجنسين تميل نحو الذكور.
8. نيجيريا
نسبة 1.04 من الذكور إلى 1 من الإناث تضع نيجيريا بين أعلى النسب في القارة الأفريقية. تسبب زواج الأطفال و تعدد الزوجات و تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في هروب الكثير من النساء من البلاد بحثاً عن أماكن تكون فيها حياتهن أفضل. و النتيجة هي فجوة بين الذكور و الإناث لا بد أن تنمو. و قد أعربت الحكومة مؤخرًا عن قلقها بشأن عدد الشباب البالغين غير القادرين على العثور على زوجات.
9. اليونان
ذات مرة ، كانت اليونان بمثابة نقطة انطلاق لأولئك الذين يهاجرون إلى أوروبا و الذين ينتقلون بعد ذلك إلى المملكة المتحدة أو فرنسا. لكن الأسعار الرخيصة نسبيا و الطقس الجميل على مدار العام جعلا اليونان الوجهة النهائية للعديد منهم. هناك عدد كبير من المهاجرين الجدد من الشرق الأوسط من الذكور ، و هو ما دفع نسبة النوع الاجتماعي نحو هذا الاتجاه. لتعقيد القضايا ، فإن المساواة في الأجور بين الجنسين منخفضة ، مما يدفع الكثير من النساء إلى الانتقال إلى بلدان أوروبية أخرى حيث يتلقين أجورا أكثر عدالة.
10. مصر
مصر هي البلد الأكثر كثافة سكانية في العالم العربي و من بين أكبر الدول في القارة الأفريقية. لذلك مع نسبة 1.05 ذكور لكل 1 أنثى يضيف إلى اختلال كبير. مصر مجتمع أبوي تقليدي حيث من المتوقع أن تعيش المرأة حياة منزلية ، لكن نسبة كبيرة من النساء المصريات لديهن شهادات متقدمة و يطمحن للعمل في مجالات العلوم و الطب و القانون. نتيجة لذلك ، هاجر الكثيرات منهن إلى بلدان أكثر تقدما. و قد ترك هذا الكثير من الرجال المصريين بقلوب وحيدة.
11. الصين
أكثر دول العالم اكتظاظا بالسكان حيث تأوي 40 مليون رجل إضافي عن النساء. و يرجع ذلك إلى مشكلة مأساوية من صنعهم: الإجهاض الانتقائي للجنس و قتل الأطفال في بلد لا يزال فيه التحيز الجنسي بارزًا و الاعتقاد بأن الوريث الذكر ضروري. هذه الفجوة أكثر انتشارًا في القرى حيث تولي العائلات قيمة أكبر للذكور. بدأت الحكومة أخيراً بمعالجة المشكلة. في غضون ذلك ، قد يحاول العزاب الصينيون المؤهلون دائمًا الفوز بقلوب الفتيات في روسيا المجاورة ، حيث يوجد نقص في الرجال.
12. الولايات المتحدة
حسنًا ، إذن وضع أمريكا على القائمة خادع قليلاً. وفقًا لآخر إحصاء عام 2010 ، بلغ عدد الإناث في الولايات المتحدة 157 مليونًا مقارنة بـ 151.8 ذكور. و مع ذلك ، هناك العديد من المدن الكبرى حيث يفوق عدد الرجال النساء ، و لا سيما في لوس أنجلوس و لاس فيغاس. لوس انجليس هي موطن 90،000 من الرجال غير المتزوجين . و في الوقت نفسه ، في مدينة سين سيتي ، هناك 103 رجال فوق سن 18 لكل 100 امرأة.
13. الهند
تستعد الهند للتغلب على الصين باعتبارها الدولة الأولى في العالم من حيث عدد السكان بحلول عام 2024 ، تعاني الهند من نقص خطير في النساء. و تبلغ النسبة حاليًا 1.08 ذكور لكل أنثى ، و هو ما يصل إلى حوالي 37 مليون ذكر. مثل الصين ، كان هناك تركيز على اختيار الجنس (إلى حد كبير ، لا يزال من المتوقع أن يكون الرجال الهنود المعيلين الرئيسيين في أسرهم و دعم آبائهم بمجرد تقدمهم في السن). للأسف يبدو أن الفجوة ستستمر في النمو خلال السنوات القادمة.
14. الإمارات العربية المتحدة
في مطلع القرن العشرين ، كان عدد سكان الإمارات العربية المتحدة 40،000 نسمة فقط ، 22000 منهم نساء. لكن اكتشاف النفط حول هذه الصحراء المليئة بقرى الصيد إلى وجهةسياحية الحديثة غنية وجنونية . يشكل الأجانب 85٪ من سكان البلاد و هم ذكور بأغلبية ساحقة. مع عدم وجود سيدات عازبات ، غادر الكثير من الذكور الإماراتيين للبحث عن الحب.
15. قطر
قطر تتصدر القائمة بتسديدة طويلة تبلغ نسبة الرجال إلى النساء في هذا البلد الشرق أوسطي الغني بالنفط 3.41 إلى 1. باستثناء الإمارات المذكورة أعلاه ، لا يوجد في أي دولة أخرى نسبة ذكر إلى أنثى أكبر من 1.54. تُعزى النسبة الواسعة في قطر إلى حد كبير إلى تدفق المهاجرين الذكور الذين يشكلون الآن 94٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد. في حين أن الحكومة حريصة على إصدار تأشيرات العمل للذكور الأجانب لشغل المناصب الإدارية الماهرة و وظائف البناء ، فإن النساء الأجنبيات يكاد يستحيل عليهن الحصول على تأشيرات إذا لم يأتين من أماكن مثل كندا أو المملكة المتحدة.
إرسال تعليق