إن حواسنا الخمس هي التي من خلالها ندرك عالمنا الحسي من حولنا. على عكس الحاسة السادسة و التي هي عن إبصار ماهو غير مادي يتجاوز قدرة الحواس الخمس. إن الحاسة السادسة تعرف على أنها حدس قوي أو معرفة مسبقة لما قد يحصل دون تأكيد مسبق من أي كان. إليك إذن هذه الخطوات حتى تتعلم كيف تقوي حاستك السادسة :
1.نمِّ حدسك :
إن الحدس هو عبارة عن إحساس غريزي داخلي حول أمر ما دون تحليل عقلاني فعلي. إذا ارتحت لشخص ما هو لم ترتح له أو إذا شعرت بأن شيئا ما سيحصل أو لن يحصل فذلك فذلك يعتبر حدسا.
2.خذ لنفسك مدونة لأحلامك:
إن الأحلام هي عبارة عن تجلي وأفكارنا و أحاسيسنا في عقلي الباطني و لاوعيينا. لذلك فإن أحلامنا هي عبارة عن تجسيد لحدسنا الذي قد يكون عقلك و وعيك غير منتبهين إليه.
3.اكتب بحرية :
إن الكتابة الحرة تعني أن تأخذ ورقة بيضاء و تكتب فوقها أية فكرة أو خاطرة قد تجول بذهنك دون قيود. إن الكتابة الحرة تمرين جيد لتطلق العنان لعقلك الباطني ليخرج ما يخبه من حدس قبل تدخل وعيك لوضع حدود لك.
21 علامة تدل على صحوتك الروحية
4.تعلم أن تنتبه إلى التفاصيل :
إحدى أهم خطوات تطوير الحاسة السادسة هي الانتباه إلى تلك التفاصيل الصغيرة بكل ما يحيط بك من أناس و من جماد. فكلما لاحظت أكثر تمكنت من إدراك الفوارق الصغيرة التي تنتهي عادة بأشياء معينة.
5.سجل كل ما تراه :
احمل مدونتك معك و حاول أن تلاحظ التفاصيل التي لا تكاد لا ينتبه إليها أحد و قم بتدوين وصف عما تراه و تشعر به بأكبر قدر ممكن من الوصف. هذه الطريقة ستدربك على تنمية إنتباهك إلى الفوارق التي قد تطرأ.
6.تعلم أن تشاهد و تستمع عن قرب :
عندما تتحدث مع شخص حاول أن تضع تركيزك الكامل معهم. فعندما تصغي بإتباع إلى شخص ستتعلم كيف تلاحظ تغيراتهم و تقلباتهم الداخلية حتى و إن حاولوا إخفائها.
7.درب حواسك غير البصرية :
إننا نعتمد على حاسة البصر أكثر من غيرها من الحواس لفهم العالم من حولنا و تفسيره. و لكن إذا حاولت أن تعطي أولية لحواسك الأخرى لفهم ما حولك فإنك ستنتبه إلى تفاصيل لا نراها بالعين المجردة.
8.مارس تمارين روحانية:
جزء من عملية تجاوز العالم الحسي هو أن توفر لعقلك الهدوء ليبصر بروية بعيدا عن ضوضاء العالم الملموس. إن ممارسة الروحانية ستجعلك تصل ألي عمق الطمأنينة الداخلية.
.png)
إرسال تعليق