إذا كنت لا تحرص على دقة مواعيدك، إكتشف أي من هذه الشخصيات أنت ! 

إذا كنت لا تحرص على دقة مواعيدك، إكتشف أي من هذه الشخصيات أنت ! 

إن التأخر لللحاق في الوقت المناسب لموعد مهم أو الإنتهاء من إنجاز عمل مهم في الآجال المحددة ليست بالمهارة اليسيرة، فالكثير من الناس يفوتون ميعادات مهمة و يفرطون في العديد من الفرص لعدم حرصهم على إحترام الأوقات الممنوحة لهم. و لكن لكل سبب خاص و طبع مختلف لهذه العادة غير الصحية. فأي من هؤلاء الأشخاص أنت، إكتشف ذلك في هذا المقال :




10 أساسيات لغاندي لتغيير العالم !

1. الكمالي : 
إن الشخص الكمالي هو ذلك الذي يدخر جهدا عظيما للإهتمام بكل التفاصيل حتى لا تكون له اي هفوة أو زلة. فالكمالي لا يهنأ له بال قبل التوجه إلى أي موعد مهم حتى يقوم بتنظيم و ترتيب كل شي في بيته قبل الخروج منه، و لا يطمئن له خاطر قبل إرسال عمل أو تقديمه إلا بعد أن تأكد من كل تفصيل صغير حتى في لون ترقيم الصفحات و جعله عملا مثاليا خاليا من الأخطاء. و هذا الأمر يستحق وقتا أطول و جهدا أكبر.

2. الحالم : 
إن الشخص الحالم عادة ما يكون غارقا في أحلامه و خياله فيسهو عن الوقت و حدوده. فالحالم تجده عادة غير واعي و غير مسؤول فيسهو معظم الأوقات متخيلا تحقيق أحلامه و ما قد يصير عليه إذا ما حققها و لكنه لا يفكر في المجهود و المسؤولية التي تتطلبها أحلامنا لتصبح واقعا. إن الحالم يفقد مفهوم الزمن لذلك تجده يؤجل إرتباطته إلى وقت لاحق مما يجعله تحت ضغوط الوقت و العمل في حد ذاته.




3. المشاكس : 
إن المشاكس هو ذلك الشخص الذي يجد في الأداء في الدقيقة الأخيرة متعة حتى أنه يعتقد أنه يقدم أداءا أفضل إذا كان تحت ضغط الوقت. فالمشاكس يقوم بتأجيل إرتباطاته و مسؤولياته إلى إقتراب الآجال المحددة لأنه يحب أن يتحدى نفسه و يظن أنه يقدم أفضل ما عنده في آخر وقت. إن المشاكس يعي بالوقت الذي يمر و لكنه يفضل عدم القيام بأي شيء إزاء هذا الأمر غير التأجيل المتواصل فهو يجد نشوة أعظم عند الفوز أو عند تحقيق مناله رغم أنه قام بالأمر في وقت قياسي.

4. الثوري : 
إن الشخص الثوري غير الخاضع لكل أشكال القوانين و الإلزامات يرى أن مفهوم "الآجال المحددة" شكل من أشكال الإضطهاد لذلك يقوم بالظهور متأخرا أو تقديم العمل بعد فوات الآوان. فالثوري لا يرضى على نفسه أن يحترم و يطبق أي أمر مهما كان مصدره فهو يعتبر أنه حر نفسه و أن لا أحد له حق إلزامه حتى بموعد محدد. فالشخص الثوري يتحدى دائما في سبيل تحرير نفسه من كل الإلزامات حتى و إن تعارض ذلك مع مصلحته الخاصة. 

إرسال تعليق

Post a Comment (0)