8 حقائق مؤلمة و مريحة جدا حول الحياة

ثمانية حقائق مؤلمة و مريحة جدا حول الحياة 
8 حقائق مؤلمة و مريحة جدا حول الحياة 

1. مهما حاولت أن تسيطر على كل شيء و أن تتحكم بزمام الأمور قد تفقد السيطرة في الكثير من الأحيان

فقد تحاول أحيانا وضع خطط محكمة و دراسة مشاريعك و تجاربك المستقبلية بكل رصانة دون ترك أي مجال لأي خطأ أو هفوة و لكن مع ذلك تفشل في نيل مرادك. إن هذا الأمر ليس بالسوء الذي يبدو عليه فتلك هي التجارب الحياتية. لا نتوقع أن يحدث كل شيء حسب ما نحن نخطط له و لذلك فإن قوتنا في مثل هذه التجارب تكمن في إدراكنا كيفية التعامل مع فشلنا و كيفية التأقلم للنهوض مجددا و الوقوف بقديمين ثابتتين أكثر!

 10 أساسيات لغاندي لتغيير العالم !

2. أنت المسؤول الأول و الوحيد لكل ما يحدث في حياتك

 لذلك تجنب التخاذل و عدم الإكتراث. لا تنتظر أن تأتيك الفرص على طبق من فضة. إنهض و حارب من أجل أحلامك. الطريق ليس مفروشا بالورود بل على العكس إنه محفوف بالمخاطر لذلك تعلم أن الحياة ليست تطالبك بالوقوف بثبات بل بالوقوف بعد التعثر و عدم الإستكانة. العالم لن يتغير من أجلك و الظروف لن تتحسن من فراغ فحارب لأجلك و لأجل أحلامك و لأجل إسترجاع حقوقك إذا ما أُفتُكَّت منك ! و على قول درويش "قف على ناصية الحلم و قاتل !".

3. كلما ظننت أنك فوَّت جميع الفرص، تأكد بأن هناك غيرها

 إن الحياة ليست سوى نتاج قرارات إتخذتها و فرص إقتنصتها و أخرى ضيعتها. لذلك لا تقل أبدا أنك لا تملك أي حل أو أية فرصة لأنك على العكس، قرارك بعدم الإستكانة كاف لجعلك تخلق من العدم فرصا ذهبية. إن إقتنصاص فرصة واحدة من شأنه أن يفتح لك أبواب الفرص على مصراعيها. لا تتهاون و لا تتخاذل فأنت قادر على إعادة رسمك طريقك إذا لم يعجبك أو إذا لم يعد حلمك يقع في نهايته !

4. فعل المستحيل لتجنب الإحباط عند الفشل أمر غير صحي

 إذا خضت تجربة فاشلة أطلق العنان لنفسك للشعور بالإحباط و الحزن و خيبة الظن. أنت لست حجرا و تلك الأحاسيس من طبيعتنا البشرية لذلك لا تحاول إلغاءها بل إسمح لنفسك بالخوض في تفاصيلها. إن رؤية نفسك في مواطن ضعفها و قلة حيلتها و يأسها هو سر النهوض مجددا بقوة أكبر. فأنت بنهوضك مرة ثانية ستتدارك نفسك و لن تسمح لنفسك بإرتكاب نفس الأخطاء و الحكايات و هكذا تجنب تجربة الأحاسيس السلبية كالفشل مرة أخرى و سيزرع فيك روح التحدي أكثر من ذي قبل.

5. نظرة الناس ليست سوى محاولة تصنيف

 حاول أن تتذكر دائما أن نظرة الناس لك سواء كانت سلبية أو إيجابية ليست سوى محاولة تصنيف لما أنت تسمح لهم برؤيته و معرفته عنك. لا أحد يعرفك حقا سواك. أنت وحدك تعرف حقيقة مشاعرك، حقيقة قوتك و ضعفك، حقيقة أسبابك و دوافعك، لذلك تذكر دائما أن لا تترك التعاليق السلبية تؤثر عليك و ألا تغتر بالمجاملات. كن حيادي مع نفسك و موضعيا و إنتقد نفسك بنفسك فأنت تعرف ما يحصل في حياتك من جميع الزوايا.

6. كل الأشياء مؤقتة

 تكمن الراحة في هذه الحقيقة أن كل المشاعر السلبية و التجارب الفاشل التي تمر بها ليست دائمة. تمر الأيام و يطويها النسيان فلا وجع يُحس و فشل يؤثر بشكل للأبد. حتى وجود الأشخاص الذين يعتبرون عناصر ضارة في يعتبر أمرا مؤقتا و لكن هذا لا يعني أنا هذا الأمر محزن من ناحية أخرى إذ أن متعة الأحاسيس الإيجابية مؤقتة. حتى تلك المفاجآت و التغيرات التي قد نشعر و أنها ستشفينا إلى الأبد لن يبقى لها أثر بعد مرور مدة قصيرة. لذلك حاول أن تصب كل تركيزك و جهدك لإصلاح حاضرك.

7. أحد أسرار النجاح هو الرضاء الكامل عن النفس، و هو أمر مستحيل

إن الرضاء الكلي عن النفس سواء كانت حول الأمور الدراسية، العائلية، العاطفية، المادية، الجسدية، .. ليس سوى وهم لن نستطيع تحقيقه. إن الرضاء الكلي عن النفس يتطلب مثالية على جميع المستويات و هو أمر تعجيزي نظرا لطبيعة الإنسان. أثناء محاولتنا تحقيق الرضاء عن أنفسنا نحاول دائما توجيه إهتمامنا بمواطن القوة فينا فنتمعن في الرحلات الوعرة التي وجدنا أنفسنا تخوضها للخروج منها بأخف الأضرار الممكنة. و هذا ما يجلب لنا الراحة و الإطمنان. إن المرء ليس عليه أن يكون مثالي لا بأس بكونك بشريا.

8. لا يوجد طريق صحيح و طريق خاطئ

إن الجانب المشرق لهذه الحقيقة هو غياب القيود و الإستمتاع بحرية الإختيار للطريق الذي
تراه أنت أنسب. لذلك تتاح لك خيارات أكثر حتى تخلق لنفسك طريقا يحمل بصمتك الخاصة. و لكن الجانب المؤلم في هذه الحقيقة هو أنه لا توجد إرشادات و لا توجيهات لتدلك عندما تجد نفسك عاجزا عن إتخاذ قرار لوحدك، قرار قد تندم عليه لاحقا إذا تسرعت أو تأخرت في إتخاذه.