6 أسباب لعدم رضاك عن حياتك

6 أسباب لعدم رضاك عن حياتك
 6 أسباب لعدم رضاك عن حياتك

يشعر معظم الناس بالارتباك في مرحلة ما من حياتهم، ولكن إذا شعرت بعدم الرضا عن نفسك بشكل يومي، فقد حان الوقت لفعل شيء حيال ذلك. ربما تشعر أنك تحتاج لشيء أكبر، وربما تريد فقط أن تفعل شيئًا مختلفًا في حياتك أو ربما لا يكون لديك أي فكرة عما تريده ولا عن سبب شعورك بعدم الرضا.
سيكشف لك هذا المقال ستة أسباب لعدم رضاك عن حياتك وقد يساعدك على اتخاذ خطوة نحو حياة أفضل.



17 قائمة يحتاجها الجميع لحياة أسهل

1- أنت غير مدرك لقيمة الوقت

من السهل أن تقول أنك ستفعل شيئًا. ولكن القول ليس كالفعل. فقد تجد نفسك بدأت في التأجيل ولم تستطع أن تخرج من دوامته أبدا لأنه أصبح عادة لديك. لذا إن كنت تشعر بأنك تريد شيئًا لكنك لا تفوم بأي خطوة، فقد حان الوقت لتتعلم إدارة وقتك. أيضا، يمكنك إلقاء نظرة على مقدار الوقت الذي تقضيه على الشبكات الاجتماعية كل يوم. ستتمكن على الأرجح من معرفة ما إذا كانت لديك مشكلة في إضاعة الوقت.


2- فقدت الاتصال مع نفسك

تأثير مراحل القمر على حياتك

الناس يفعلون أشياء مختلفة ليشعروا بالرضا عن أنفسهم. بالنسبة للبعض ، ذلك يعني ممارسة الرياضة. إذ تظهر دراسة أجريت في جامعة لندن وجود علاقة بين الذهاب إلى الصالات الرياضية وشعور الناس بالرضا عن أنفسهم أكثر إذ يُعتقد أن التدريب في الصالات الرياضية يزيد من سيطرتهم على حياتهم. وهناك أشخاص يقومون بأشياء غير ممارسة الرياضة، راجع نفسك واعرف إن كنت قد ابتعدت عن عادة أو هواية كنت تمارسها بانتظام فذلك قد يعني انك فقدت اتصالك بنفسك.


3- حاصرت نفسك بالضغوط

على الرغم من أنه من الجيد أن تنشئ خططا و تكون طموحًا، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى نتائج عكسية إذا مارست ضغطًا كبيرًا على نفسك. يجب أن يكون هناك هدف واضح يساعدك على المضي قدما في المسار الصحيح. ولكن إذا وضعت ضغطًا كبيرًا على نفسك لتحقيق ذلك ، فستشعر أن سيطرتك على حياتك تختفي يومًا بعد يوم.


4- تترك الأشياء غير منتهية

كثير من الناس لديهم أفكار. بعضها رائع وبعضها لا. ولكن غالبًا لا يتعلق الأمر بالفكرة نفسها. بل في شروعك في تنفيذها دون أن تنهيها. إذا فعلت ذلك أكثر من مرة فالأمر سيتحول ببطء إلى عادة سيئة تؤدي بك إلى الشعور وكأنك لا تستطيع فعل أي شيء.


5-  ليس لديك حياة اجتماعية

البشر كائنات اجتماعية، وكلنا بحاجة إلى نوع من الحياة الاجتماعية لنشعر بالسعادة والراحة. حتى إذا كنت تحب العمل، فهذا لا يعني أنك لا تحتاج إلى نوع من الحياة الاجتماعية. ربما تكون وحيدًا دون أن تدرك ذلك. ولعلك أخبرت نفسك أنك لست بحاجة إلى شريك في حياتك أو ربما لم يكن لديك أي أصدقاء مقربين أبدًا ، لذا فقد تخليت عن محاولة التعرف إلى الآخرين والتواصل معهم.
على كل حال، لم يفت الأوان بعد لتغيير ذلك. ربما لست بحاجة إلى شريك أوصديق مقرب، لكنك تحتاج إلى التواصل مع الآخرين.



6- لا تعرف الهدف من حياتك

من السهل الاستيقاظ كل صباح والذهاب إلى العمل ولكن يمكننا جميعا القيام بذلك بنفس الطريقة التي يمكننا بها الخروج والابتسام دون أن نشعر برغبة حقيقية في ذلك. إذا كنت لا تعرف الهدف من حياتك، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تدرك أن هذا هو السبب وراء عدم شعورك بالامتنان وعدم الرضا. سيستغرق الأمر بعض الوقت لأنك تستطيع بسهولة الحصول على وظيفة جيدة وعائلة كبيرة دون أن تكون قد عرفت هدفك  ولعل عدم رضاك عن ذلك قد يشعرك بالسوء، ولكن لا ينبغي لك ذلك. فمن الجيد أن تدرك أنك لا تعرف هدفك بعد لأنها الخطوة الأولى للوصول إليه. 


في النهاية ، يؤدي بك الشعور بعدم الرضا إلى طرح بعض الأسئلة الصعبة على نفسك والتفاعل مع ما تكتشفه. وذلك قد يكون الخطوة الأولى لتغيير حياتك نحو الأفضل. 

12 اقتباسا لتتذكره عندما تشعر أنك ضائع في الحياة

إرسال تعليق

Post a Comment (0)