تعرف على 8 رسامين مُبدعين خلّدتهم أعمالهم
1. فريدا كاهلو
هي رسامة شهيرة مكسيكية . تعرضت عام 1925 إلى حادث باص وعلى أثر الحادث، اضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لمدة سنة كاملة. فوُضِع لها سريراً متنقلاً ومرآة ضخمة في سقف الغرفة، فكانت وحيدة وجهاً لوجه مع ذاتها طوال النهار، فطلبت ريشة وألواناً وأوراقاً لترسم، وراحت تنقل صورتها يومياً واكتشفت بذلك حبها بل شغفها بالرسم. فريدا لم تدرس الرسم أكاديمياً إلا أنها كانت قد تلقّت بعض الدروس الخصوصية على يد أحد الأساتذة، ولكنها استطاعت عبر لوحاتها أن تجعل المتلقي يرى الألم أرضاً واقعية.. حياً قبيحاً قاتلاً ومعوقاً.. وليس ألماً قدسياً و مطهراً.
2. سالفادور دالي
"عندما تكون عبقريا ليس لديك الحق فى الموت، لأن وجودك ضرورى لخدمة البشرية"، هكذا قال الفنان الإسبانى الشهير سلفادور دالى
و هو رسام وفنان تشكيلي إسباني، من أعلام المدرسة السريالية في الفن ومن أهم فناني القرن العشرين. وصف النقاد أعماله بأنها باهرة وصادمة لمشاهديها لغرابتها وأشكالها الفريدة التي تتجاوز حدود المعقول والواقع، على غرار شخصيته الصادمة التي كانت تجمع بين العبقرية والجنون.
و من اشهر اعماله "ثبات الذاكرة" , "البجعات تعكس الافيال" , "اغراء القديس انتوني". و غيرها..
إقرأ أيضا: أشهر 7 رسامين في العالم
3. بابلو بيكاسو
وُلد بابلو بيكاسو في مالقة في 25 أكتوبر عام 1881، وقد أصبح واحدًا من أعظم الفنانين وأكثرهم تأثيرًا في القرن العشرين، كما أنه أسس المدرسة التكعيبية مع جورج براك، كان المغترب الإسباني بيكاسو رسامًا ونحاتًا ومصممًا مسرحيًّا واعتُبر وصوليًا في عمله.
توفي بيكاسو في 8 أبريل 1973 في فرنسا بعد حياةٍ مهنية طويلة مليئة بالإبداع، ولكنه بقي من خلال الكم الهائل من أعماله مثيرا للجدل و صاحب النظرة القاتمة الذي كان يؤمن بأن العمل سيبقيه حيًا.
من اشهر اعماله "موديل عاري أزرق" و "لافي" و "عازف الغيتار" أنهى بيكاسو هذه اللوحات الثلاث في عام 1903.
4. سنادرو بوتيتشيللي
هو رسام إيطالي من عصر النهضة. أنجز العديد من الصور للسيدة العذراء، وتعرضت أغلب لوحاته للمواضيع الدينية أو الميثولوجية (الربيع، مولد فينوس)، حتى يضفي على لوحاته مسحة من المثالية، قام بتزيينها بزخارف الأرابسك (من العربية)، كما استعمل ألوانا بسيطة بعيدة عن التكلف.
لم يتفوق احد على دومينيكو جرلندايو الرسام الفلورنسي الشهير من أهل فلورنسا في جيله الا رجل واحد . ذلك هو سندرو بوتيتشيلي Sandro Botticelli الذي كان يختلف عن جرلندايو كما يختلف الخيال الأثيري عن الحقائق المجسدة.
من اشهر اعماله "مولد فينوس" , "فينوس و مارس" و "بريمافيرا" ..
5. فينسنت فان غوخ
كان رساماً هولندياً قدم أعمالاً بارزة تتميز بكونها رائعة الجمال. الصدق العاطفي واللون الغامق سمتان ميزتاه وكان لهما تأثير بعيد المدى على فن القرن العشرين.
بدأ فان جوخ الرسم وهو طفل، واستمر سنوات عديدة أدت إلى اتخاذه قراره ليصبح فنانا. وقيل أنه لم يبدأ التصوير حتى أواخر العشرينيات من عمره، واستكمل مجموعة من أعماله المعروفة خلال العامين الأخيرين من حياته. هو ذلك الرسام الشهير الذي لم تكن شهرته أبدا بسبب أعماله الفنية فقط، بل حتى بسبب قطعه لأذنه حيث كان على الارجح كان يعاني اضطرابات نفسية، وعقلية
ففي أحد الأيام، أمسك موس الحلاقة وقطع الجزء السفلي من أذنه اليسرى. دخل إلى مصحة عقلية في سان ريمي وحالته جد متقلبة بين الجنون والإبداع الشديد وأنتج خلال تلك الفترة لوحته الشهيرة "ليلة النجوم"
عاد مرة أخرى للعيش بإحدى المدن على مقربة من باريس، إلا أن حالته الصحية والعقلية كانت جد متردية مما جعله يطلق النار على نفسه. توفي في سن يناهز 37 عاما.
6. ليوناردو دا فينشي
يعد من أشهر فناني النهضة الإيطاليين على الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري، وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم للمعرفة والبحث العملي، له آثار عديدة على مدارس الفن بإيطاليا امتدت لأكثر من قرن بعد وفاته. وإن أبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح، البصريات وعلم الحركة والماء. و هي لا تزال حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.
و من ابرز اعماله لوحة الموناليزا.
7. رافايللو سانزيو
هو رسّام إيطالي من عصر النهضة. تتلمذ على يد بييترو بيروجينو، وأقام عدة ورشات في بيروجيا، فلورنسا وروما، ثم تولى منصب رئيس المهندسين والمشرف على المباني لدى بلاط الباباوات، يوليوس الثاني ثمليون العاشر من بعده.
وتشمل لوحاته القديس جاورجيوس والتنين، وهي معروضة اليوم في متحف اللوفر في باريس، وعبادة الثالوث الاقدس في متحف بيروجيا بإيطاليا، تتويج العذراء في متحف الفن في الفاتيكان.
8. مايكل انجلو
عاش مايكل انجلو كرسام ونحات ومهندس وشاعر ، وهو واحد من اشهر فناني عصر النهضة الايطالية، وولد مايكل انجلو دي دوفيكو بوناروتي سيموني في 6 مارس 1475، في كابريزي، ايطاليا، ووالد مايكل انجلو قضي فترة وجيزة كقاض في قرية صغيرة ، وكان مايكل انجلو هو الطفل الثاني ضمن خمسة ابناء وعاد مع عائلته بينما كان رضيعا الى فلورنسا و لم يكن يهتم بالتعليم و لا بالدراسة فالتحق بورشة ابيه ليعمل بها و بعد ذلك جاءت فرسة استثنائية له بالانتقال الى العيش في قصر حاكم لورنزو العظيم في فلورنسا بناء على توصية . مما فتح امامه البات لتعلم فن النحت الكلاسيكي و صقل موهبته .
و من اشهر اعماله "تمثال داوود"
.png)
إرسال تعليق