10 عادات للأشخاص غير المحبوبين,ابتعد عنها!

10 عادات للأشخاص غير المحبوبين,ابتعد عنها!

الكثير من الناس يخضعون للاعتقاد الخاطئ بأن كونهم محبوبين يأتي من صفات طبيعية لا يمكن المساس بها والتي لا تنتمي إلا إلى عدد قليل من المحظوظين - الوسيمين ، والاجتماعيين الشرسين ، والموهوبين بشكل لا يصدق. من السهل الوقوع فريسة لهذا الاعتقاد الخاطئ. في الواقع ، أن تكون محبوبًا هو شيء يقع تحت سيطرتك ، وهي مسألة ذكاء عاطفي .

في دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا ، رتب المشاركون فيها  أكثر من 500 وصف للناس على أساس  شعبيتهم . لم يكن للأوصاف ذات التصنيف الأعلى أي علاقة  بالإجتماعية أو الذكاء  أو الجاذبية (خصائص فطرية). وبدلاً من ذلك ، كانت أعلى المواصفات هي الصدق والشفافية والقادرة على التفهم (شخص آخر).

هذه الصفات ، وغيرها مثلها ، تصف الناس الذين يتمتعون بالمهارة في الجانب الاجتماعي للذكاء العاطفي. تظهر بيانات الأبحاث من أكثر من مليون شخص أن الأشخاص الذين يمتلكون هذه المهارات ليسوا محبوبين للغاية فحسب؛ بل يتفوقون على أولئك الذين لا يتمتعون بها بفارق كبير.

اقرأ أيضا:8 عادات متناقضة من الناس الفاحشي النجاح!

إن الإعجاب مهم للغاية لنجاحك في العمل لدرجة أنه يمكن أن يغير من أدائك تمامًا. وجدت دراسة أجرتها جامعة ماساتشوستس أن المديرين كانوا مستعدين لقبول حجة مدقق الحسابات من دون أدلة داعمة إذا كان محبوبًا ، ووجد جاك زينجر أن 1 فقط من 2000 من القادة غير المحبوبين  يعتبرون فعالين من قبل زملائهم.

بقدر ما تتعلق صفة أن تكون محبوبًا  بتجنب السلوكيات التي تقلل من إمكاناتك بقدر ما تميل إلى تكبير تلك التي تزيدها. لمساعدتك في هذا ، قمنا ببعض البحث للكشف عن السلوكيات الرئيسية التي تعيق الناس عندما يتعلق الأمر بالإعجاب. تأكد من عدم توفر أي منها فيك.

1.ذكر معارفك.

 من الرائع أن تعرف أشخاصًا مهمين ومثيرين للاهتمام ، لكن استخدام كل محادثة كفرصة لذكر أسمائهم هو أمر متغطرس وسخيف. تماما مثل التفاخر المتواضع ، يرى الناس من خلاله. بدلاً من جعلك تبدو مثيرًا للاهتمام ، فإن هذا يجعل الناس يشعرون أنك غير واثق من نفسك  وأنك تحاول  بجهد كبير اثارة اعجابهم. كما أنها تبخس حق ما لديك لتقدمه. عند توصيل كل ما تعرفه بمن تعرفه (بدلاً من ما تعرفه أو ما تفكر به) ، تفقد المحادثات طعمها.

الناس يكرهون أولئك الذين  في أمس الحاجة إلى الاهتمام. ببساطة كن ودودا و متفهما,هذا كل ما تحتاجه لكسب الناس. عندما تتحدث بطريقة ودية وموثوقة وموجزة ، يكون الناس أكثر يقظة وإقتناعاً مما لو كنت تحاول أن تبين لهم أنك مهم. تثير تصرفاتك اهتمام الناس بسرعة وينجذبون إلى الموقف القوي أكثرمن معارفك.



2. انفعالات عاطفية.

 تقدم شركتي تقييمًا لردود الفعل بمقدار 360 درجة ، ونواجه العديد من الأمثلة عن أشخاص يرمون أشياء ، ويصرخون ، ويجعلون الناس يبكون ، وعلامات أخرى على حدوث انفعال عاطفي.و يدل هذا على ذكاء عاطفي منخفض. بمجرد إظهار مستوى عدم الاستقرار هذا ، سوف يتساءل الناس عما إذا كنت جديراً بالثقة وقادراً على الاحتفاظ بهدوئك عند الحاجة.

الانفجار بوجه أي شخص ، بغض النظر عن مقدار ما "يستحقه" ، يوجه قدرًا كبيرًا من الاهتمام السلبي حولك. سيتم تصنيفك على أنك غير مستقر ، وغير قابل للمساومة ، وترهب الاخرين. السيطرة على مشاعرك تبقيك متحكما. عندما تكون قادرًا على التحكم في عواطفك ازاء شخص يخطئ بحقك ، ينتهي بهم الأمر في موقف سيء بدلاً منك 

قد يهمك:7 كتب رائعة لتعليم فن التأثير و الاقناع-حمّلها مجانا

3. التفاخر المتواضع. 

كلنا نعرف هؤلاء الناس الذين يحبون التباهي بأنفسهم وراء قناع الاستنكار الذاتي. على سبيل المثال ، صديقك  الذي يسخر من نفسه لكونه الطالب الذي يذاكر كثيرا بيد ما يرمي اليه حقا هو لفت الانتباه إلى حقيقة أنه ذكي أو الفتاة التي تسخر من نفسها لاتباع نظام غذائي صارم بينما تريد حقا أن تدرك كم حياتها صحية و رياضية. في حين أن العديد من الناس يعتقدون أن الإهمال الذاتي يخفي تفاخرهم لكن الحقيقة أن الجميع يرى من خلاله. هذا يجعل المفاخرة أكثر إحباطًا ، لأنها ليست فقط مفاخرة ؛ إنها أيضًا محاولة للخداع.


4. النظر الى هاتفك بكثرة.

 لا شيء يحوّل أي شخص عنك  كالاطلاع على رسائلك النصية في منتصف المحادثة أو حتى نظرة سريعة الى هاتفك. عندما تلتزم بمحادثة ، ركز كل طاقتك على المحادثة. ستجد أن المحادثات أكثر متعة وفعالية عندما تتعمق بها.


5.عقل ضيق.

إذا كنت تريد أن تكون محبوبًا ، يجب أن تكون منفتح الذهن ، مما يجعلك قريبا  ومثيرا للاهتمام بالنسبة  للآخرين. لا أحد يريد إجراء محادثة مع شخص سبق له أن شكل رأياً وغير مستعد للاستماع. إن وجود ذهن متفتح أمر بالغ الأهمية في مكان العمل ، حيث تعني القابلية للوصول إلى أفكار جديدة والمساعدة. للقضاء على الأفكار والحكم  المسبّقة، تحتاج إلى رؤية العالم من خلال عيون الآخرين. هذا لا يتطلب أن تصدق ما يعتقدون أو تتغاضى عن سلوكهم. إنه يعني ببساطة أنك  حكيمًا بما يكفي لفهم ما يحرّكهم.

6. عدم طرح أسئلة كافية. 

إن أكبر خطأ يرتكبه الأشخاص أثناء المحادثة هو التركيز على ما سيقولونه بعد ذلك أو كيف سيؤثر ما يقوله الشخص الآخر عليهم لدرجة أنهم يخفقون في سماع ما يقال. الكلمات تخرج  بصوت عال وواضح ، ولكن يضيع المعنى. الطريقة البسيطة لتجنب هذا هو طرح الكثير من الأسئلة. يحب الناس معرفة أنك تستمع ، ويوضح شيء بسيط مثل سؤال اضافي أنك لا تستمع فقط ولكنك تهتم أيضًا بما يقولونه. سوف تفاجأ بمدى الاحترام والتقدير الذي ستجنيه بمجرد طرح الأسئلة.



7. الجدية الزائدة.

 الناس ينجذب نحو أولئك الذين هم عاطفيون. ومع ذلك ، من السهل على الأشخاص المتحمسين أن يكونوا أكثر جدية أو غير مهتمين ، لأنهم يميلون إلى الاستغراق في عملهم. يوازن الأشخاص المحبوبون بين شغفهم و عملهم مع قدرتهم على الاستمتاع. في العمل هم جادون ، ولكن وديون. يقضون  حوائجهم بفاعلية في فترات قصيرة من الزمن ويستفيدون من اللحظات الاجتماعية القيمة. فهم يركزون على وجود تفاعلات ذات مغزى مع زملائهم في العمل ، متذكرين ما قاله الناس إليهم بالأمس أو الأسبوع الماضي ، وهو ما يوضح للناس أنهم لا يقلون أهمية عن عملهم.


8. النميمة. 

يجعل الناس أنفسهم يبدون رهيبين عندما يتمادون في النميمة. فالاحتفال بالحديث عن أخطاء أو مصائب الآخرين قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بمشاعرهم إذا ما وجدت النميمة طريقها إليهم ، ولكن تجعلك الشائعات  تبدو سلبيا وحقودا في كل مرة.


9. الافصاح أكثر من اللازم ، في وقت مبكر جدا. 

على الرغم من أن التعرف على الأشخاص يتطلب قدراً كبيراً من المشاركة ، إلا أن المشاركة عن نفسك كثيرا  تأتي بشكل خاطئ. كن حذرًا لتجنب مشاركة المشاكل والاعترافات الشخصية بسرعة كبيرة. يسمح الأشخاص المحبوبون للشخص الآخر بإرشادهم عندما يكون الوقت مناسبًا لهم للانفتاح. تأتي المشاركة الزائدة على أنها هوس ذاتي وغير حساس لتوازن المحادثة. فكر في الأمر على هذا النحو: إذا كنت تدخل حيزًا شاقًا لحياتك دون أن تتعرف على الشخص الآخر أولاً ، فأنت ترسل الرسالة بأنك ترى أنها ليست أكثر من لوحة صوت لمشاكلك.


10. المشاركة أكثر من اللازم على وسائل التواصل الاجتماعي.

 وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يفصحون  عن أنفسهم أكثر من اللازم على  وسائل التواصل الاجتماعي يفعلون ذلك لأنهم يتوقون إلى القبول ، لكن مركز بيو للأبحاث كشف أن هذا التبادل المفرط يعمل ضدهم بجعلهم مكروهون. يمكن أن يكون التشارك على وسائل التواصل الاجتماعي طريقة مهمة للتعبير ، ولكن يجب القيام به بشكل مدروس ومع بعض ضبط النفس. السماح للجميع بمعرفة ما تناولته من وجبات الإفطار والغداء والعشاء بالإضافة إلى عدد المرات التي مشيت فيها كلبك اليوم سيؤدي إلى ضرر أكثر من نفع عندما يتعلق الأمر بالمشاعر.


لنلخّص كل ما قلناه

عندما تبني وعيك بالكيفية التي تُتَلقّى بها أفعالك من قبل أشخاص آخرين ، فإنك تمهد الطريق لتصبح أكثر شعبية.

اكتشف المزيد:10 كتب عن النجاح و القيادة لجون سي ماكسويل -حمّلها مجانا