بداية جديدة..


لن ننتظر بداية السنة الجديدة لكي نتحدث عن تحديد الاهداف فنحن دائما في بدايات جديدة مهما كان سواء بوجود مناسبة تدعمنا او بدونها
يمكنك اعتبار هذا اليوم هو يوم تغيير و فرصة لتجديد أهدافك و ذلك في التوقيت الذي تقرأ فيه هذا المقال
إنك تقرأه الآن و ذلك ليس صدفة كونية بل هو قدرك
لقد أترث نية في الكون بإرادتك للتغيير و هذا قاد كل الظروف من أجل أن تقرأ هذا المقال و كل من يقرأه هو شخص مناسب له ، لذلك مقالتنا ليست تحتاج دعوة لأحد من أجل أن يزيد عدد المتتبعين بل كل من كانت لديه نية ستصله الرسالة في الوقت المناسب
هيا لنكن أكثر حماسا  و نبدأ في تفريغ كل ما لا يخدم مصالحنا كل الافكار المعرقلة و كل الأماكن التي نذهب اليها و هي ليست في صالحنا و كل العلاقات التي تحد من مردودنا.
سنبدأ معا بانهاء حقبة من التجارب و بداية حقبة أخرى لا تعرف سوى السير المباشر نحو الهدف لا تلتفت لأي شيء فقط تهدف بتركيز تام و إيمان قوي فقط فالنجرب أن نعيشها لعدة أشهر أو سنة ستكون نتائج مذهلة لن تتخيلها.
أدعوك أن تأخد مذكرة جديدة ولو كنت تتوفر على واحدة و تضع فيها أهدافك قم بتغييرها بواحدة جديدة من أجل بداية جديدة و ضخ دماء لروحك للمضي اتجاه كل ما تطمح إليه
أيا كان ما تريده و تسمع أن صوت روحك يهمس لك دائما بالقيام به قم به مباشرة و دون تردد
فتجربتنا في الحياة المادية ليست أبدية و لا تستحق الحذر المبالغ فيه و التردد المستمر و لا تستوجب منك أن تتخد قرارت صائبة دائما بل إن القرارات الخاطئة هي أقوى وسيلة تقودك نحو الصواب بشكل واضح
حدد ما يمليه عليك صوت روحك أي شيء أي هواية تريد مزاولتها أي شيء حدده الآن بشكل مباشر و لا تدع مجالا لعقلك يضع المطبات أمامك قبل أن تبدأ أكتب أي شيء
بعدها حدد كل ما يلزمك فعله اتجاه هذه الأشياء وابدأ بشكل مباشر
حتى و إن كنت ستبذو مختلفا في مجتمعك و محيطك حتى و إن بدى لهم ما تفعله غير منطقي أو ضرب من الجنون لا تكترت لأن العقل الجمعي محدود و لن يؤمن بك حتى تحقق النتائج
كن أنت من تؤمن بذاتك و هدفك و ادفع بقوة في اتجاهه
قد تأتي أوقات تشعر بأنك غير قادر على الاستمرار تقبلها اجعلها تأخد حيزها من الزمن و عد بقوة إلى طريقك
ستصل حتما هي مسالة استمرارية و تطوير دائم

إرسال تعليق

Post a Comment (0)