قم بهذا الامر لمدة 7 أيام و سوف ترى نتائج مذهلة


أود أن أقدم للناس تحديًا بسيطا و مذهلا في نفس الوقت.
ارغب في  ان يقترح  كل من يقرأ هذا المقال الآن شيئا أو ثلاثة أشياء مختلفة يمكننا التفكير فيها بشكل مختلف أو التخلص منها نهائيا.
عندما تخطر على بالك فكرة أو تتفاعل بطريقة معينة مع شيء ما فكر في أشياء تستطيع محوها او التخلص منها  كل يوم لمدة 7 أيام.
سوف تبدأ بملاحظة فرق مثير للإهتمام. سوف تشعر بصحة نفسية و جسدية أفضل و بأنك أكثر حيوية و بأكثر حب من ذي قبل.
من الطبيعي ان تتسائل : ماهي هذه الأشياء التي ستحدث هذا التغيير؟
أولا معظم الناس يستيقظون  صباحا و يتفقدون هواتفهم الجوالة لرؤية رسائلهم و فتح صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي و نشر بعض الاشياء على الفايسبوك ثم يذهبون للعمل للقيام  بنفس الشيء مرارا و تكرارا.
لقد فقدوا إرادتهم الحرة بسبب النظام.
لذلك إذا بدأت يومك  و سألت نفسك سؤالا بسيطا كالتالي: ما هو أعظم مثال لنفسي أستطيع أن أكونه اليوم؟
إسأل نفسك هذا السؤال و ستجد ان جسدك يجيب بشكل اوتوماتيكي تلقائي : سوف اتناول كوبا من القهوة و يتوجب علي الذهاب للعمل.
فجسدك مبرمج على القيام بأفعال بشكل دوري. لكن من المهم ان تتوقف و تفكر بدماغك  لا بحاجياتك الجسدية المادية . يجب ان تستعيد وعيك بذاتك و تعود الى اللحظة الحالية لأنك وعي و لست جسدا فقط. عندما تقوم بذلك سوف تحقق انتصارا ساحقا لانك ستغير بعض جوانب نفسك.
اطرح على نفسك العديد من الاسئلة و لا تدع التيار يجرفك.  اكتب 4 افكار سوف تركز عليها طيلة اليوم. ستفاجئ جدًا في اللحظة التي تكون فيها واعيا تماما بهاتف الافكار لأنك ستدرك حينها كم كنت غافلا عنها لمدة طويلة.
أكتب 4 اشياء تود تغييرها.  ما تقوله و كيف تقوله وما تفعله و كيف تتصرف مثلا. إطرح على نفسك بعض الاسئلة كالتالي: هل تتذمر؟ هل تلوم نفسك؟ هل تختلق اعذارا لنفسك؟ هل تشعر بالأسف تجاه نفسك؟ هذا ما يسمى بوعي الضحية.
ما العواطف التي تعيش بها ؟  من المحتمل أنك متعود على العيش مع تأنيب الضمير دون ان تدرك ذلك. تلك المشاعر تتحول تدريجيا إلى جزء من كيانك.
من المهم ان تصبح واعيا بتلك الحالات النفسية و الجسدية لتعيد تقييمها و تقول لنفسك "هذه هي ذاتي القديمة" . ثم حدد الأفكار التي عليك التخلص منها و إبدأ في تحفيز الافكار الإيجابية و الشعور بها.
تسائل  مثلا كيف ستتصرف اليوم و ماهي الخيارات التي ستقوم بها؟
ما تبدؤه في يوم ستنجزه طيلة حياتك. تمرن على القيام بهذا الامر بشكل دوري. إبدأ في برمجة جهازك العصبي و بعد مدة ستبدِأ بالتصرف و التفكير بشكل مختلف.
أصعب شيء هو تعليم جسدك ما سيشعر به في المستقبل حتى قبل وقوع أي شيء.
تمرن على برمجة مشاعرك لبضعة أيام قبل ان تغادر فراشك. ثم تاكد من بقائك في تلك الحالة  و سترى العديد من الابواب التي ستفتح امامك. هذا ما يسمى بالتزامن.
ثانيا، في نهاية يومك و قبل ان تعبر عن امتنانك لما حظيت به جهز جسدك لتقبل مشاعر الإمتنان . الامتنان هو حالة الاستسلام النهائية حيث يقبل الناس فقط أن يؤمنوا ويستسلموا للأفكار التي تتماشى مع حالتهم العاطفية.


إذا كنت تقول "أنا بصحة جيدة" و كان جسدك مبرمجا على المشاعر السلبية. فسوف تتوقف عن التفكير بأنك بصحة جيدة لان جسدك سيحجب هذه الفكرة. لذلك من المهم أن ترتفع معنوياتك.  
يحدث قرابة 1200 تفاعل كيميائي مختلف داخل جسدك إذا حرصت على إصلاح و إعادة جسدك إلى حالة الإمتنان. في الواقع أثبتت الابحاث أنه بعد 10 دقائق من برمجة جسدك ستشعر بهذه المشاعر بصدق.
هذا كل ما يتطلبه الأمر.

ثالثا، أهم شيء خذ وقتا حينما تشاء لتجلس و تغلق عينيك و تبدأ في فتح وعيك للفضاء حولك وحاول أن تعير  إهتمامك لما يحيط بك. إذا قمت بذالك سوف تنجح في الحد من هرمونات التوتر تدريجيا لأنك ستجعل دماغك أكثر تماسكا وانسجاما مع محيطك .  انها مجرد ممارسة تتقنها بالتدريب بشكل مستمر.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)