اليكم أيها الرائعون
هذا السيناريو الكلاسيكيّ
تُقابلين
يوما شابا , فتستسلمين لسحره الخاصّ فتقررين أن تتخذيه كصديق عاديّ ! أصبحتما صديقان مقربان جدّا , تقضيان أوقاتًا جيدة جدًا في كل مرة تكونان
فيها معًا و تستمران في الخروج و مشاركة النشاطات سويّا حتّى بدأتي تشعرين بأنّكِ لا تريدين أن تكوني صديقته
بعد الآن. فقد حان الوقت للإنتقال إلى المستوى التالي من العلاقة! لكنك خائفة من أن تدمري كل شيء و ربّما ستخسرينه
كصديق! لكنك تقررين أن تُجمّعي شجاعتك بكلتا يديه وتخبريه عن مشاعرك نحوه, لكنّك
تستقبل الإجابة التالية:
"يا لطيف ، لكنني أفضل أن نكون صديقين!"
هل تعتقدين
الآن أنّ اللعبة انتهت؟ ليس بالفعل..
احتمال خروجك من دائرة الصداقة المرعبة مازال
قائما , اتّبع فقط هذه الخطوات السبع التي
سنشاركها معك و اخرج رأسك من الرمال لتواجه الامر بكلّ حزم
1- تقبّل الواقع
نعم, هذا ما عليك فعله في بداية الامر , ليس من
الجيّد تسول فرصة ثانية منه او منها . لا تكن
مثيرا للشفقة. بل اترك هذه الخيارات للخاسرين و الفاشلين. أنت رجل محترم ، أنيق ، و
جذّاب أيضا. لكنّها رغم كلّ ما تمتلكه من مزايا رائعة قررت اتخاذك كمجرّد صديق , و
لن يغيّر رأيها سلوك البكّائين الذين تريد الاعتماد عليه. بدل ذلك اقبل واقع الأشياء
و حاول العمل على نفسك , ببساطة ركّز على نفسك اكثر من التركيز عليها.
2. ركّز على نفسك
بعد أن أدركنا أن التسول غير وارد و لا يمكن
تطبيقه في هذه الحالة ، فسننتقل إلى خطوة مهمة جدًا في العملية, و هذه الخطوة هي أنت. في هذه الخطوة ستحاول "قهرها"
بالمعنى الايجابيّ للكلمة أي ان تحاول اشعارها بخطأ قرارك ذاك باتخاذك كمجرّد
صديق. مهمتك الان ستكون "التغييرأي أن تغيّر
نفسك للافضل ... و ذلك بمضاعفة مهاراتك و التقدم في مجال التطوير الذّاتيّ.
قم بتجربة بعض الأشياء المفيدة و التي ستصبّ من
خلالها جام تركيزك على نفسك و بالتالي ستعزز
ثقتك في نفسك :
ابدأ مثلا بتناول طعام الصحي , قم بممارسة الرياضة و اهتمّ
بلياقتك البدنيّة, اقرا مزيدا من الكتب حول تعلّم المهارات و تطويرها , باختصار قم بتحسين روتينك اليوميّ! صدقني ، ستشعر بانطلاق و تحسّن
كبير ، وستزيد من ثقتك بنفسك ، لذا ستكون جاهزًا بشكل لا يصدق للخطوة التالية.
3. وسّع دائرة علاقاتك
هناك هذه عبارة شهيرة تقول: لا تضع بيضك في سلة
واحدة. بمعنى أن لا تسخّر أبداً جميع مواردك في مشروع واحد ، خشية أن تفقد كل شيء دفعة
واحدة. نفس القاعدة تنطبق هنا في حالتنا هذه , إذ عليك ألّا تُركّز على فتاة واحدة.
في المقابل , قابل أشخاصا آخرين. ابدأ في العمل على دائرتك
الاجتماعية وتعزيزها و إذا كنت لا تعرف كيفية القيام بذلك , اطلب المساعدة من
اصدقائك.
الأهمّ في هذه
الخطوة هو أن تتعرف على فتيات جدد وتتعلم كيف تغازلهنّ . ولا
يهم إن تم رفضك مبكرًا. في الواقع ، هذا أمر طبيعي. لكن ضع في اعتبارك أنه كلما ازداد
عدد الجميلات حولك ، كلّما شعرت تلك الفتاة بالغيرة و بالتالي ستزداد فرصك في الخروج
من منطقة الصداقة تلك.
4 . لا تقترح
موعدا رومنسيا
سيكون من الغباء جدا في هذه المرحلة بالذات ,
أن تقترح على فتاتك الخروج في موعد رومانسيّ , بدلا من ذلك تظاهر بأنّه مجرّد
اقتراح سطحيّ و أنّ رفضها لن يغيّر شيئا . لذا , لا تقل لها "أدعوك
الليلة الى العشاء في المطعم الفلاني" لكن من الأفضل ان تقول لها :"هيه!
الليلة سأذهب لتناول وجبة جيدة في مطعم، سيكون رائعا إذا كنت تستطيعين الانضمام لي "
تعطي الجملة الأولى إطارًا "خطيرًا" لدعوتك.
فهي توحي بأنّك تُعطي الفتاة السيطرة الكاملة على الوضع فإن رفضت دعوتك, سوف تموت من
الجوع!
أما في الجملة الثانية، فانت تخبرها بمهارة أنك
قررت بالفعل الذهاب إلى ذلك المطعم ، وحتى لو لم توافق على الانضمام إليك ، فأنت ستذهب
على أية حال , أي انّك لا تهتم بقرارها في الواقع و انّك وحدك المسيطر على الوضع .
فكلما عرفت الفتاة أنك لا تهتمّ بحضورها , كلما أرادت أن تجعل مكانًا لنفسها في عالمك.
5.تجاهلها
اللامبالاة هي أقوى
تقنية في فن الإغواء. و بالتالي يجب أن تكون سلاحك الضخم لإغرائها و اثارة غضبها أيضا , لما لا! لذا , لا تتردد أبداً
في قول عبارات تزعزع استقرارها و تُخفي
اهتمامك بها. على سبيل المثال ، قل لها : "بصراحة
، أنا سعيد للغاية أن يكون لي صديقة مثلك ... لا لا ، أكثر من صديقة ،بل أخت صغيرة
تفهمني و تتواصل معي"
او ان تقول لها
: "توقّفي عن استخدام هذا العطر. إنه مثير
للغاية ، وأخشى يومًا ما أن أقفز عليك ... إنه يثيرني ...
"
هذا هو فنّ
الارباك يا صديقي , لن تستطيع فهم ما تحاول إبلاغه لها , كما انّ تناقضاتك الصارخة
سوف تغويها و تزيد من اعجابها بك.
6 . المسها من حين لاخر
قم بلمسها مرارا وتكرارا! إن لمس شخص ما يجعله
أكثر ارتياحا و أمانا الى جانبك وبالتالي يجعل اتصالك أكثر سلاسة وتلقائية. فعندما
تلمس الفتاة التي تخطط لإغواءها ، فإنك تخلق نوعًا من العلاقة المتوهجة بينك و بينها.
ابدأ بلمسها تدريجيًا
، من يداها ، ظهرها ، أو كتفها... افعل ذلك بشكل طبيعي و عفويّ دون النظر إلى يديك وإلا ستشعر بغرابة
تصرفك و ستتساءل حول ما إذا كان لك الحق في القيام بذلك معها !
كن هادئاً واسترخي وثق بنفسك ، وستتحول هذه اللمسات
"الأساسية" إلى شرارة يمكن ان تفكّر بعدها بإقامة علاقة جادّة معك ..
7 - تولّى
قيادة العلاقة
عندما ستصل الى هذه النقطة ستكون قد تركت
انطباعا رائعا و مختلفا عنك لدى الفتاة. من الآن فصاعدا ، لم تعد تراك كما في
السابق. انت الان رجل مختلف يقف أمامها . أمّا الآن فالأمر متروك لك للعب والسيطرة على الوضع بجدية ، أعني ، قيادة العلاقة.
و جهّز نفسك فقريبا ستدقّ بابك وتخبرك: "حسناً
، لقد فكرت كثيرا في وضعنا ، و لا أريد أن أكون صديقتك بعد الآن ولكن أريد أن أكون
معك ، اجعلني حبيبتك!"
بعد أن فزت , استطيع ان أقول لك بكلّ ثقة بأنّك
تقف الآن خارج دائرة الصداقة , كلّ ما عليك فعله هو ان تبدأ بالإعلان عن اهتمامك برقة
فائقة و بلباقة , تحدث بصوت خافت وعميق. أنظر مباشرة في عينيها عندما تتحدث...و قل لها "أحبّك"
إرسال تعليق