ماذا اخبرنا مولانا جلال الدين الرومي عن الحبّ؟ 20 اقتباسا لا يُنسى


ان تكن تبحث عن مسكن الروح فأنت روح, وان تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز, وان تستطع ادراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم, ان كل ما تبحث عنه هو أنت

قلتُ: أشتهي وصلك قال: ثمن الوصال ما هو إلا روحك فهتف قلبي: ربح البيع إذن !.

 أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالم, لم هذا التيه من أجل معشوق واحد, ما تبحثون عنه في هذا العالم, ابحثوا في دخائلكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق

عيوننا ما تراك ، لكنّ عُذرًا لنا: فالعيونُ ترى مَظهرًا لا حقيقة

 ممتلئ بك، جلداً ، دماً، وعظاماً، وعقلاً وروحاً، لا مكان لنقص رجاء، أو للرجاء ليس بهذا الوجود إلاك

 حسبت أني حكمت نفسي، فتأسيت على زمان مضى، أخذاً في اعتباري، شيئاً وحيداً أعلمه لست أدري من أنا


لعلَّ الْكثِير من العيُوب الَّتي أَمْضيت وقْتك ملاحظًا إيَّاها فِي الآخرِين ما هِي إلاَّ انعكاسٌ لحَالِك أنت


 لا حب أفضل من حب بدون حبيب، ليس أصلح من عمل صالح دون غاية، لو يمكنك أن تتخلى عن السوء والحذق فيه، فتلك هي الخدعة الماكرة ..

فأدنيتُ من شَفَتي إلى وجنتِك زاعما إنّني أتكلّمُ في خاصةٍ

 أنتصب والواحد الذي أنا  يستحيل إلى مئة مني  , يقولون إني أطوف حواليك هراء! أطوف حولي

غرست ورداً، لكنه إستحال من دونك شوكاً

الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبداً.

لو أن روحاً لديك، احتسبها، أرخ لها أن تعود بكلمةٍ واحدة، من حيث جئنا، الآن، آلاف من الكلمات، ونأبى أن ننصرف

 هل الحياة لتفنى؟ يهب الله أخرى. مجِّد المطلق، وسلِّم بالمُقيد، العشق نبع، فانغمر , كل قطرة تنفصل، عمر مستجد

كنت أحيا على حرف الخبل، أهوى لو أدري الأسباب، أطرق على بابٍ فيفتح , صرت أدق عليه من باطنه!

 خرج جوادٌ من مكانٍ غير معروف ,حمَلَنا حيثُ ذُقنا هُنا كلُ العِشق وحتى لم نعُد نحيا كذلك، هذا الطَعمُ! خمرٌ، نستقيهِ على الدوام

 ليل مفعم بكلام موجع، أشرّ كوامني عائق: كل شيء عليك أن ترتكبه بعشق أو بدون، هذا الليل يفنى، ومن ثم ما نرتكب بعده

وفي بحر العشق ذبت كالملح لم يبق كفر ولا إيمان. . شك ولا يقين. . يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات.

لا يهدأ قلب العاشق قط ما لم يبادله المحبوب الوله. وحين يشع نور الحب في القلب فذاك يعني أن هناك إحساساً بالحب في القلب الآخر.

أيها القلب! لماذا أنت أسير لهذا الهيكل الترابي الزائل؟ ألا فلتنطلق خارج تلك الحظيرة، فإنك طائر من عالم الروح...إنك رفيق خلوة الدلال، والمقيم وراء ستر الأسرار فكيف تجعل مقامك في هذا القرار الفاني؟... انظر إلى حالك واخرج منها وارتحل من حبس عالم الصورة إلى مروج عالم المعاني... إنك طائر العالم القدسي، نديم المجلس الأنسي فمن الحيف أن تظل باقياً في هذا المقام.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)