10 علامات تكشف أنّك محاط بالطاقة السلبية و المدمّرة !


يعلم الجميع أن الحفاظ على موقف إيجابي طوال الوقت ليس بالأمر السهل. لكن في المقابل يحدث ان نجد انفسنا غارقين في هالة سوداء من الطاقة السلبية و المظلمة . لكن لا ندرك أننا كذلك حتى تستفحل فينا تلك الطاقة و تقتل داخلنا الشعور بالراحة و التفاؤل و السعادة و الامتنان و القبول و الثقة و ايّ شعور ايجابيّ سمكن ان يساعدنا على خوض غمار الحياة .



فالشخص العصبيّ على الدوام قلّما يعي أنّه كذلك , فيتمادى في سلوكه الغاضب و لا يشعر بالخطا فيما يفعله.  كما انّ الشخص الانانيّ لو كان يعرف سوء ذلك الطبع لما واصل في ممارسته لأنانيّته.. فإدراك الطاقة السلبيّة هو خطوة أولى رائعة نحو التشافي منها كلّيا.
 لذلك سنقدّم لك في هذا المقال 11 علامات تكشف انّك مُحاط بالطاقة السلبيّة..

1.الرغبة المتواصلة في الظهور

هل تجد أنّك بحاجة دائمة إلى إثبات نفسك طوال الوقت ، أو الانتصار في ايّ حديث او نقاش تثيره؟  قد تشعر بالإحباط لأن الآخرين يظهرون أفضل منك ، لذلك تحاول على الدوام  تأكيد نفسك و الظهور مظهر المميّز و المثقّف و الرائع. إذا كنت تشعر دائمًا بالحاجة إلى الارتقاء و لو كان ذلك على حساب الاخرين ، فخذ خطوة للوراء.و اعلم أنّ قوتك تكمن في التواضع لأنها تجذب الناس إليك بينما رغبتك المتواصلة في الظهور تُنفّر الناس منك و ستجد في وقت ما نفسك بدون أصدقاء او محيط اجتماعيّ دافئ.


2. عدم التحكّم في المشاعر

أنت لست شخصا حساسا كما تدّعي , بل أنت بركان من العاطفة ينفجر من حين لآخر ليؤكّد لك أنّك محاط بالطاقة السلبية القاتلة التي تسبب لك تقلّبات شديدة في المزاج. ستجد نفسك تثور عند أدنى استفزاز فتكون ردود فعلك مبالغ فيها أحيانا و سيّئة ومخيفة أحيانا أخرى .. هذه السلبية تؤثّر في أصدقائك و أحبّائك لدرجة تعلهم يتفادون الخوض معك في نقاش او ابعد منك يتجنّبون التكلّم معك او الالتقاء بك. لذا , راجع نفسك.

3. القاء اللوم على الاخرين

يميل المرء إلى إلقاء اللوم على العالم بأسره بسبب وقوعه في المشاكل ,  عندما يكون سلبياً. الحياة ليست ورديّة دائما ، ولكن إلقاء اللوم على الآخرين لن يحلّ مشاكلك بل سيزيد من اغراقك فيها , كما أنّ رؤيتهم كأسباب لإخفاقاتك ستزيد من حدّة ألمك  بدلاً من تخفيفه. في جانب آخر , الشخص السلبيّ يلوم غيره على الدوام لعدم اتصالهم به او السؤال عنه او تهنئته في مناسبة ما . إذا كنت كذلك , حاول ان تترفع عن هذه الأمور و تحيى سعيدا بدون لوم و لا توقّعات.

4. الانفعال الزائد

قد تجد نفسك تقول أشياء  جارحة و مسيئة لغيرك، وخاصة في لحظات غضبك. الطاقة السلبية التي تحيط بك تغمض عينيك عن الحقيقة و تجعلك تندفع في اقوالك و افعالك.  فالتحدث بدون تفكير يجعلك تتصرف بتسرع و عدم اتزان، لذلك قد تحتاج إلى التخلي عن طاقتك السلبية و تحاول كبح انفعالاتك قدر الإمكان.


5. عدم تقدير الذّات

قد تفكر في نفسك بانّك غير جدير بتلقي الاخبار  السارة و الهدايا و الوفرة المالية و السعادة العاطفية او انّ الكون مخصص للجميع عداك انت . لذا , كلّ ما عليك هو رفع شعورك بالاستحقاق و تنظيف خلاياك من تلك القناعات المدمّرة و فستؤمن حينها أن لديك الحق في السعادة و النجاح مثل باقي البشر.

6.الانتقاد المتواصل للذات

أنت أسوأ منتقد عندما تكون سلبيًا. و الأسوأ من ذلك انّك لا تنتقد غيرك فقط بل أيضا تُمعنُ في انتقاد نفسك و لومها . كما انك تسكن دائمًا في أخطاء الماضي.  أوقف لومك لنفسك لانّ هذا الامر سيضعفك امام تحدّيات الحياة و قد يؤدّي الى استنزاف طاقتك و ثمّ اصابتك بالامراض النفسية و العضوية . لذا , لا تستهن بالامر .

7. الانزواء و الانطوائية

قد تعتقد انّ الانطواء على نفسك أمر جيّد أو طريقة الاذكياء لتنجنّب الصراعات الخارجية. لكن في حقيقة الامر انت تتجنّب الاخرين لانّك غير ناجح اجتماعيّا . لا تريد أن تحادث من  هم افضل منك في الحوار . و لا تحبّ مشاركة أنشطة ابداعيّة لانك لا تجد فيها أيّة منفعة . لقد حان الوقت للدخول في الحياة بكلّ قوة و حيوية. على الرغم من أنك قد تشعر بعدم التفاعل او الارتياح للاخرين ، الا انّك مجبر على تكوين علاقات و الاندماج في بوتقة الحياة . لذا , لا تغمر نفسك  بالطاقة السلبية و اخرج حالا من قوقعتك!

8. المشاركة في أحاديث سلبيّة

قد تجد نفسك تتحدث عن كيف خدع العم باسم السيّد خالد أو كيف قامت السيدة سارة بخيانة زوجها ثامر .  أنت لا تدرك حتما بانّك تؤذي نفسك أكثر مما تعتقد عندما تجعل جلساتك الاجتماعية تتمحور حول المصائب و الحوادث و الكوارث الطبيعية و غلاء المعيشة و أحوال الناس و مشاكلهم . انت بذلك لا تؤذي نفسك فحسب بل تساهم في تمرير الطاقة السلبية الى من حولك.

9. التشكّي المفرط

غالباً ما تؤدي الشكوى إلى مزيد من الشكوى ، مما يجعلها دورة سلبية مُفرغة. لذلك , إذا لاحظت نفسك تشكو أكثر من المعتاد أو تواجه صعوبة في العثور على الإيجابية في الحياة ، فهذه علامة صارخة بأنّك مغمور من راسك حتى قدميك بالطاقة السلبية . لا تبالغ في التشكّي بل احرص على تطوير مهارات عقلية تؤدّي بك الى حلّ المشكلات بطريقة عملية و حاسمة.

10. العلاقات السلبية

عندما تحاصر نفسك بالناس السلبيين و البكّائين فاعلم انّك ستصبح مثلهم او ستثاب بضيق نفسيّ و توتّر عصبيّ . في المقابل إذا أحطت نفسك بالأشخاص الذين يلهموك و يحفّزوك بطريقة إيجابية ستشعر انّك تعيش في عالم رائع مليء بالفرص و التحدّيات البنّاءة.

اخيرا , اخلق محيطا اجتماعيا رائعا يدفعك للمضيّ قدما , مارس تمرينات رياضيّة و لا تنسى القيام بتمرينات الإسترخاء و التأمّل . عش هنا و الآن و فكّ تعلّقك بالماضي و فكّر دائما في حلول عمليّة تجعلك أكثر قوة لمجابهة المشكلات , و الأفضل ان تنسى كلمة "مشكلة" و تعوّضها بتجربة او تحدّي او ايّ عبارة أخرى اكثر ايجابيّة.

اوديولابي تتمنّى لكم حياة مليئة بالسعادة و الإيجابية.


إرسال تعليق

Post a Comment (0)