كيف تلتزم بالأهداف طويلة الامد؟ اليك 7 خطوات فعالة


الاهداف طويلة الأمد تشبه علاقات الحب
في البداية تكون الامور على أحسن ما يرام . و تكون ملتزما بتحقيق هدفك بكل ما أوتيت من قوة و جاهزا لمواجهة العالم وفعل ما يلزم فعله لتحقق ما تحلم به. في هذه المرحلة  ستشعر أن لا شيء يمكنه إيقافك. لكن بمرور الوقت تحدث أشياء قد تؤثر على عزيمتك. اذا كنت تحاول خسارة الوزن مثلا قد تمل من التمارين الروتينية بعد فترة من الزمن. أو قد تجد صعوبة في الإسترخاء و التركيز عند ممارسة اليوغا بينما يرن هاتفك باستمرار.
يمكنك أن ترتبط بعلاقة مع أهدافك طويلة المدى مثلما ترتبط بعلاقة مع شخص ما. و كأي علاقة ستمر بأوقات جيدة وأوقات سيئة و مرحلة فتور ..
في هذه اللحظة عليك أن تتساءل  في أي مرحلة انت.
مثلا إذا كنت تمارس التمارين الرياضية منذ ثلاثة أشهر و لم تلاحظ أي نتائج و بدأت تواجه صعوبة في الإلتزام بتمارينك إليك بعض النصائح لشحذ عزيمتك. من المهم ان تعلم ان هذه النصائح مناسبة لكل شخص له هدف طويل الأمد و ليس موجها لممارسي الرياضة فقط.
1- إنس فكرة الإستسلام
إذا كنت ملتزما بحمية غذائية و أكلت قطعة مرطبات  في لحظة ضعف إياك أن تفكر في أكل المزيد لأنك قد أفسدت حميتك في كل الأحوال. هذا التفكير خاطئ.  الأهداف طويلة المدى لا يمكن تدميرها في لحظة ضعف. أكل كل وجبة دسمة أو تفويت حصة تمارين لا يعني أنك فشلت للأبد. لا تعط للأمر قيمة أكبر من حجمه وواصل كأن شيئا لم يكن.
2- لا تنسى الهدف الذي تنشده
إذاكنت  تمارس الرياضة أيام اللإثنين الإربعاء و الجمعة  مثلا قد تكون اهدافك كالتالي:
الحفاظ على طاقتك ... الحصول على  عضلات مفتولة و جسم رشيق و البقاء في  صحة جيدة. أكتب قائمة بالأهداف و الغايات التي تجعلك ملتزما بسلوك معين . يمكن لهذا أن يحفزك لمواصلة العمل.
3- التزم بجدول معين
إذا كان هدفك ممارسة اليوغا يوميا لمدة 15 دقيقة و أدركت أنك انقطعت عن ذلك لمدة أسبوعين. عد إلى روتينك اليومي. لا تدع فكرة انقطاعك تحبطك. فعلى المدى الطويل أسبوعان ليسا بالمدة التي يمكنها افساد ما تفعله .
4- اضبط خطواتك جيدا
إذا كان هدفك ممارسة الرياضة  إحرص على أن تحدد مسبقا نوع التمارين التى ستمارسها.  إذا خططت مسبقا ينقص احتمال عدولك عن القيام بذلك. لذلك قم بتحضير ملابسك الرياضية قبل أن تبدأ بالتمارين . و إذا كنت تواجه صعوبة في الإستيقاظ باكرا  اليك الحيلة التالية : ضع المنبه بعيدا عنك بذلك ستكون مجبرا على مغادرة فراشك لتطفئه.
5- لا تفكر كثيرا
لا تفكر كثيرا قبل مغادرة فراشك للذهاب لممارسة نشاط ما. فالتفكير قد يجعلك تجد مبررات واهية لتجنب ممارسة الرياضة في ذلك اليوم مثلا. إذا رن المنبه عجل بمغادرة فراشك و تذكر ان ما ستقوم به أمر مستعجل.
من الأفضل أن تعمل اكثر و تفكر أقل.
6- حاول أن تشعل حماسك من جديد
قد تشعر بالملل بعد فترة من ممارسة الرياضة و تسقط في الروتين الذي يدفعك الى الرغبة في الانقطاع. حاول ان تشاهد بعض الأفلام الوثائقية حول فوائد الرياضة  لتستعيد عزيمتك.. أو قم بشراء ملابس رياضية جديدة او تجربة نوع جديد من التمارين.
حاول خلق جميع الظروف الملائمة للوصول الى مبتغاك و ثق فيما تفعله .
7- أخبر شخصا مقربا عن هدفك:
المساءلة هي عنصر محفز. سيزداد حرصك على عمل شيء ما إذا كنت عرضة للمساءلة و المراقبة . مثلا سيزداد إلتزامك بممارسة الرياضة إذا كنت ملزما بإطلاع صديقك على التطور الذي تحرزه. إذا كنت مسؤولا تجاه نفسك فقط سيكون طريقك الى التخاذل أيسر و ستضيع جهودك سدى.  و لكن ان أخبرت صديقا مقربا يعني لك الكثير بما انت عازم على فعله سيصعب عليك تخييب أمله فيك.
من الممكن أيضا أن تتشارك مع أحدهم نشاطا ما. وهذا محفز أفضل على الاستمرار,
في خانة التعليقات أخبرنا عن هدف تخليت عنه واذكر الفوائد التي قد تنجر عن تحقيقه.

تذكر مهما طالت مدة توقفك عن تحقيق هدفك يمكنك دائما أن تعيد المحاولة. انا أأكد لك ان الأمر ليس مستحيلا كما تضن.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)